اخذت تبحث بالمدرسه جيدًا سائلةً الطلاب ما ان رأو هذا الفتى و قد اجابها احدهم بعد سؤال عدد منهم بإسمه و هي شكرته فحقًا هذا سيساعدها و جدًا

كانت متوجهه لمكتب المعلمين لطلب مقابلة ذلك الطالب و في طريقها التقطت عينيها فتاه تمسك بهاتفها و قد كانت هلعه تبكي بهستيريه بينما تنظر لما بهاتفها

اقتربت منها عاقدةً حاجبيها و فجأه اسقطت الفتاه الهاتف ارضًا ، إلتقطته يون سو بسرعه تنظر لما بالهاتف و قد كان فيديو مخيف لدمية هيلوكيتي حيث كان احدهم يخيط رأس بشري بتلك الدميه

وسعت عينيها لهول المنظر تسرع بتهدأة الفتاة و طمأنتها بأنها بخير حتى هدأت بعد محاولات عديده لتنطق يون سو بعقدة حاجبين كدره مشيره لهاتف الفتاه

" من ارسل لكِ هذا ؟! "

الفتاه برجفه : لا اعلم انه رقم غريب لقد اتاني هذا الفيديو فجأه ظننت انه احد اصدقائي يمقلبني و لكن لم يكن كذلك "

يون سو : هل حدث هذا سابقًا معكِ ؟ "

نفت برأسها لتنطق يون سو : هل لا بأس ان ذهبتي معي لمركز الشرطه ؟ ، لا تخافي انه ليس شيء سيء و لكن هناك شخص يحتاج المساعده و انتِ قد تفعلين "

نظرت لها الفتاه بتفكير لتنطق : حسنًا "

ابتسمت لها يون سو لتنطق : اذًا اعطني رقم والدتك او والدك لنستأذنهم "

اعطتها الفتاه رقم والدتها و قد اتصلت بها يون سو و اخبرتها بما تريد و لكن والدة الفتاه رفضت و قد تطلب من يون سو الكثير من المحاولات و سُبل الاقناع لتوافق اخيرًا بعد محاولات يائسه

يون سو : هل يمكنك انتظاري هنا رجاءً ؟ لدي عمل سأقوم به و اعود "

اومأت لها الفتاه موافقه لتنطق على عجل قبل ذهابها

" ما اسمك ؟ "

الفتاه : لي يونمي "

ابتسمت لها يون سو مومئه لتهرول يون سو لمكتب المعلمين تطلب رؤية الفتى و قد لبوا طلبها و ها قد اتى الفتى

يون سو بلطف : مرحبًا ايها الصغير كيف حالك ؟ "

الفتى بتوتر : ا اهلًا "

يون سو بإبتسامه : اسمك بارك هوجون ؟ "

اومأ لها فاركًا يديه بتوتر شديد لتنطق : اهدأ لا بأس انا لن أؤذيك "

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now