..

..

تايهيونغ p.o.v

فور رؤيتي لتلك الندبه شعرت بشيء يضرب قلبي كصفعة قويه اتت بغير حسبان ، لم ارى تلك الندبة يومًا هل حدث هذا بعدما ذهبت ؟ و كيف حدث حتى !

لم تكن ندبةً عاديه بل بدت كشيء كبير وراءه قصةٌ اكبر ، كانت تحادثني بتوتر و بملامح قد اتضح بها الخوف مما هي خائفه ، خائفةٌ مني ؟!

اردتها ان تتحدث و تخبرني بما اصابها و لكنها فقط ارادت الهروب لا التحدث لم اكن ارغب بالضغط عليها فور رؤية الخوف و الرجاء بعينيها لذا تركتها تذهب

شعرت بذاتي تؤنب نفسها لكونها لم تلحظ اي اذى بأختي فور قدومي اليها، لقد عاملتها و كأنه لا شيء حدث و انها بخير تمامًا غافلًا عن تلك المكالمه التي ارقتني ليالٍ و ارهقت قلبي و عقلي لسنوات

اجهل تمامًا عما حدث معها بعدها ، قصةٌ مجهوله لم تروى من اي من الاطراف لا من والداي و لا من اختي كانت كلغز مجهولٌ حله

توجهت لغرفتي و في طريقي تسللت الي شهقاتها التي انهار عالمي بسماعها، لم اسمع اختي تبكي بهذه الحرقة يومًا

كان قلبي ينبض بألم راغبًا بالذهاب و عناقها و التخفيف من بكائها و عقلي يصرخ علي قائلًا الا اذهب و اضايقها كوني السبب ببكائها الان

و لكني شخص عطوف لا يسمع لهراء عقله لذا دخلت الغرفه دون طرقها لألفت انتباهها رافعةً رأسها الي بينما تجلس متكورةً حول نفسها على تلك الارض البارده

قابلتني عينيها الحمراوتين و كأنها مليئةٌ بالدماء ليعتصر قلبي بألم ، لما ؟! لما تبكي اختي بهذا الشكل المؤلم هل انا الان سبب بدمع عينيها ؟!

توجهت نحوها بلا تردد اخذها بين احضاني و لم تكن الا ثواني من الصمت حتى انهارت باكيه شادةً على قميصي بضعف اسمع لشهقاتها بقلب متألم مفطور على حالها و اللعنة على من كان سببًا ببكائك يا قطعة من قلبي

لطالما كانت يون سو اختي و قطعة من قلبي و روحي و سبب عيشي على هذه الدنيا لقد كنا كالتوأم تمامًا

مسحت على شعرها بحنو احاول تهدأتها بكلمات مطمئنه بينما اجاهد لألا تسقط دموعي معها و لكني قد فشلت لأشاركها البكاء كذلك و اصبح كلانا يبكي لأسباب مختلفه على نفس البقعه

هدأت اخيرًا لتبتعد عني ناظرةً الي بينما قد سارعت بمسح دموعي و التي قد لاحظتها قبل فعلتي لتعقد حاجبيها تسحب ماء انفها قائلةً يصوت مبحوح

" لما تبكي ؟ "

لأجيبها بإبتسامه هادئه جاهدت لإخراجها بنبره مرتجفه فضحت كذبي

" انا لا ابكي "

كوبت وجهي بدفئ كفيها ناطقةً بحنو رغم حالتها المزريه

" لا تبكي تاي لا تستحق عيناك ان تذرفها دمعًا "

ابتسمت لحنوها قائلًا : ماذا عنك اذًا ؟ هل تستحق عيناك البكاء هكذا ؟ "

نظرت لي بهدوء لا تملك اجابةً على سؤالي لأنطق محتظنًا يديها بين كفي

" يوني ، انتي شخص نقي و لطيف لا يستحق قساوة هذا العالم لطالما استمدت قوتي منك و لست هنا الان سوى بسببك لأنكِ دفعتني للعيش و المواصله رغم صعوبة الامر لقد كنتي مصدر قوتي و سبب سعادتي و لا زلتي كذلك و رؤيتي لدموعك يا اختي يجعلني اتألم و بشده ، مهما كان ما حدث معكِ من سوء فلا يستحق دمع عينيك الثمين و اقسم لكِ بخالقي ان اجعل مسبب دمعك يدفع الثمن غاليًا "

رأيت ابتسامتها اخيرًا لتنطق بصوتها المبحوح اثر البكاء قائلةً : هل انا استحق حقًا اخًا لطيفًا و مراعيًا مثلك ؟ ان كنا نتكلم عن النقاء فلا يوجد من هو انقى منك تاي رغم ما كنت تمر به من صعاب الا انك كنت تبتسم لي و تطمأنني حتى بعد ذهابك و عذابك من ذلك المريض كنت تتصل بي مبتسمًا تضحك لي و تخبرني بأن الامور بخير انت اخٌ عظيم تايهيونغ انت لا مثيل لك بهذه الدنيا و انا ممتنه للرب لكونه رزقني بأخ مثلك "

و كم كان لهذه الكلمات وقعٌ جميل على قلبي فقد ارتحت الان لكوني حقًا سبب بسعادتها لا حزنها و كوني كنت اخًا جيدًا لها حقًا

مسحت دموعها طالبًا منها نسيان ما يحزنها و التفكير فقط بالاشياء الجميله التي تنتظرها و تريح عقلها و قلبها من الهم الذي يأكلها ، تسطحت على سريرها اغطيها جيدًا متمنيًا لها نومًا هنيئًا و حقيقةً هذا يذكرني بعندما كنا اطفالًا لقد كنت دائمًا ما افعل هذا لها

اطفأت الانوار مغلقًا الباب خلفي متوجهًا لغرفتي للراحة كذلك بينما الكثير من الافكار تعصف بعقلي

End تايهيونغ p.o.v

في اليوم التالي توجه كل من الاخوين لعمله ، و بينما فريق بيكهيون كان يعمل على اخر الادله لقضيتهم قد اتى سيهون محملًا بأخبار سيئه قائلًا بإندفاع جاعلًا جميع من بالغرفة يهلع

" لقد حدثت حالتي اختطاف جديده !! "





























يُتبع ...

رأيكم ؟
تسلسل الاحداث ؟
توقعاتكم ؟

لَحْنُ المَوتْ ~ Donde viven las historias. Descúbrelo ahora