يون سو بضحك تتذكر تلك الصوره : ذكرى من ماضيك الاسود "

تايهيونغ موسعًا عينيه : اين ؟! اريني "

فتحت هاتفها تبحث عن تلك الصوره بين ضحكاتها لتنفجر ضاحكه فور ان وجدتها تريه اياها ليصرخ عليها قائلًا بأعين متوسعه

" ايتها اللعينه !! متى كان هذا ؟! "

كانت تضحك بقوه بينما هو مصدوم ليحاول اخذ الهاتف منها و لكنها هربت تركض في انحاء المنزل بينما هو يطاردها لأخذ الهاتف و محو تلك الصوره

اقترب منها اخيرًا بعد ان كانت بعيده بمسافه طويله اثر سرعتها متى اصبحت سريعه هكذا ، ليمسك بمعطفها لإيقافها ليكشف عن كتفها و الذي كان تتوسطه ندبه عميقه كانت قد جعلت تايهيونغ يعقد حاجبيه عقدةً كدره فهو لا يتذكر كون اخته تملك ندبةً مؤلمه كهذه

سحبت معطفها فورًا تغطي كتفها لتتحمحم بتوترناظرةً لأخيها و الذي كان ينظر لها بتعجب لتلك الندبه لينطق فاصحًا عن ما يدور بذهنه

" ما تلك الندبه يون "

يون سو بتوتر : لقد سقطت و جرحت و خلف ذلك هذه الندبه "

تايهيونغ بعدم اقتناع : جرح اثر وقوع لن يسبب ندبةً كهذه يون ! انها تبدوا كحرق و ليس اي حرق بل حرق من الدرجه الثالثه "

ابعدت عينيها عنه لتنطق : لقد اخبرتك انه جرح لا عليك الان من هذا ، انا اشعر بالتعب لذا .. سأذهب للنوم "

تخطته ذاهبه و لكنه استوقفها ممسكًا بمرفقها قائلًا بحده : لا تتهربي ! لن تذهبي الا عندما تخبريني بما حدث ! "

يون سو بتنهد و رجاء : تاي ارجوك ، اتركني اذهب اليوم سأخبرك لاحقًا عندما استعد للافصاح عما جرى "

تايهيونغ بعقدة حاجبين و نبره قلقه : انه امر كبير اليس كذلك ؟ "

يون سو بنبره قد ضعفت لتذكرها : ليس الان ارجوك "

تركها لتذهب مهرولةً لغرفتها تغلق الباب سريعًا متناولةً دوائها فور ان بدأت نوبتها بسبب تذكرها لتلك الحادثه ، تسطحت على السرير بينما دموعها تنساب اثر تلك الذكرى التي تعصف بذهنها لتستقيم ذاهبةً نحو المرآه تنظر لتلك الندبة تتلمسها و عينيها غارقه بدموعها بينما تتسابق شهقاتها بالخروج من ثغرها كان قلبها يعتصر بألم و اناملها ترتجف على تلك الندبه متذكرةً ألمها و صراخها الذي افقدها صوتها

انهارت على الارض باكيه متكورةً على نفسها تحتضن ذاتها بينما تحاول الهدوء و الكف عن البكاء بهستيريه و لكنها لم تهدأ

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now