و لم تكن سوى رسائل معتاده ، انهوا عملهم لليوم ليتوجه كل منهم لمنزله

وصلت لمنزلها و قد كانت تريد ان تبتاع العصير من متجر المواد الغذائية ، ابتاعت البعض لتحاسبه و تخرج ذاهبةً للمنزل و في طريقها شعرت بشخص ما يراقبها

تجاهلت الامر و لكنها شعرت بخطوات تقترب منها لتمسك بسلاحها سرًا و فورًا التفتت موجهةً السلاح لمن امامها ساحبةً الزناد و لكنها لم تجد احدًا نظرت حولها بتمعن و لم يكن هناك احد ابدًا

تنهدت بعمق اخذةً خطواتها سريعًا للمنزل ، دخلت على عجل لتتنهد براحه فور دخولها لتغلق الباب متأكدةً من اغلاقه لتخلع حذائها داخلةً للمنزل لتجد اخاها نازلًا من الدرج لتنطق بإبتسامه

" اوه تاي لقد عدت للمنزل مبكرًا اليوم "

انها الواحده بعد منتصف الليل و لكن الوقت مبكر بالنسبه لهما فهما عادةً يمكثان بمكان عملهم

تايهيونغ يبادلها الابتسامه : اجل لقد سمعت لتوصياتك "

ابتسمت بهدوء لتنطق : هل اكلت شيءً ؟ "

نفى لتنطق : حسنًا اذًا سأغير ملابسي و آتي لتناول الطعام فكر بما تريد ان تأكل الى ان انتهي "

تايهيونغ: حسنًا سأنتظرك "

ذهبت لغرفتها بعد ان وضعت العصير في المطبخ لتقرر اخذ حمام سريع فهي لن تشعر بالراحه سوى عند استحمامها ، بعد انتهائها ارتدت ملابسها و التي كانت قميص بلا اكمام باللون الاسود و جاكيت باللون السكري و بنطال بذات لون الجاكيت ،جففت شعرها لتخرج بعدها ذاهبةً حيث اخاها في غرفة المعيشه

يون سو : اذًا ماذا تريد ان تأكل ؟ "

تايهيونغ: الوقت متأخر لا يوجد مطاعم مفتوحه الان لذا ما رأيك بالمعكرونه سريعة التحضير ؟ " (نودلز)

وافقته الرأي ليذهبان و يعدانها بينما يتحدثان عن احداث يومهم لليوم ، انتهيا من تحضيرها ليذهبا الى طاولة الطعام يتناولون طعامهم و يكملون حديثهم

بعد انتهائهم هم نظفوا المطبخ و الطاوله و ذهبوا لغرفة المعيشه يجلسان معًا قليلًا و قد تطرق حديثهم لذكراياتهم بالماضي مما جعل يون سو تتذكر صوره مضحكه التقطتها لتاي منذ زمن ولا زالت تحتفظ بتلك الصوره حتى الان فهي اثمن ما تملك !

يون سو بشر : تايي لدي ما يجعلك تضحك حتى الموت "

تايهيونغ بحماس : ما هو ؟! "

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now