ركبوا للسياره متوجهين لمحطة القطار تحت حديث يونمي مع يون سو و بيكهيون حيث كانت تسألهم عن عملهم و كم هما رائعان و قد ارادت ان تصبح صديقه لهما هي كانت لطيفه جدًا و قد كانت قلوبهم تحترق حزنًا عليها خوفًا من ان يصيبها مكروه من عديم الرحمه
بينما والدة يونمي كانت تبكي بصمت ماسحةً دموعها كل ثانيه كي لا تراها ابنتها ، وصلوا لمحطة القطار و قد اتى موعد رحلتهم لذا هن ودعتا بيكهيون و يون سو
يونمي بإشراق : شكرًا لكما على هذه المكافئه ، و اذا كبرت سأصبح محققه مثلكما "
ابتسمت لها يون سو بوسع تعانقها تمسح على شعرها بحنو قائله : ستصبحين افضل محققه بالعالم و عندما تصبحين كذلك تعالي الي و اخبريني "
اومئت لها يونمي لتهمس لها بعد ذلك : ان السيد بيون معجب بكِ رأيته ينظر اليك "
قهقهت يون سو على حديثها لتنطق : واو لديك نظر ثاقب "
فصلت العناق تغمز لها بلطافه لتكمل يون سو سلسلة ضحكاتها فحقًا هذه الفتاه شيء ما بيكهيون معجب بها ؟! في الاحلام
نكش بيكهيون شعر يونمي مودعًا اياها بإبتسامه لتذهب بعدها مع والدتها للقطار و قد وصى بيكهيون رجال الشرطه ان يبقوا يقضين و الا يبعدون اعينهم عنها
تنهدا فور ذهاب القطار لينطق بيكهيون : اتمنى ان تكون بخير "
يون سو بحزن تراقب ذهاب القطار : اتمنى ذلك "
ربت بيكهيون على كتفها لينطق : احسنتي عملًا اليوم "
ابتسمت بهدوء فقط ليتجها للسياره و فور وصولهم توجهت يون سو لإكمال ما تبقى من قضايا و لكنه نطق قبل ذهابها
" لا داعي لان تكملي البقيه لقد اعفيت عنك "
نظرت له بصدمه بينما هو ذاهب لمكتبه يون سو بصدمه
" حقًا ؟ "
اومأ بيكهيون قائلًا و قد نظر اليها : هل تريدين اكمالها ؟ "
يون سو بنفي : لا لا ، احم شكرًا "
بيكهيون يشغل نفسه بما امامه من اوراق : لا داعي للشكر "
ابتسمت بهدوء حسنًا في النهايه هو ليس بذلك السوء لقد كان من المستحيلات ان يلغي عقابها و لكن ما قامت به اليوم يستحق المكافئه و هاقد كافئها ، توجهت لمكتبها تريح ظهرها على الكرسي لتنظر للحاسوب امامها تتصفح ما قد وردها من بريد حديث
أنت تقرأ
لَحْنُ المَوتْ ~
Actionجرحٌ من رثاء الماضي لم يلتئم تعفن مع مضي السنين جاعلًا قلبي سقيمًا بفعل شيطانٍ مدنس دنس حياتي و روحي بخطاياه فقسمًا بمن احل القسم انني لن اتركك تتنفس الهواء حيًا فإما ان يبيدك انتقامي او يميتني فلحن الموت الذي تلحنه سألحنه على قبرك النجس " اتسمحين...
Part 5
ابدأ من البداية
