كيكيو : ومن انت لتطردني من غرفة ابني ...أن كان على أحد الخروج فهو انت هل نسيت انك في منزلي الان .... احمد نفسك انك ما زلت على قيد الحياة إلى الآن

سيلفا بتنهد : كيكيو ...

كيكيو : ماذا؟! ...ألا ترى ما يتفوه به هذا الصغير المعتوه

زينو: أنه محق كيلوا لا زال متعباً عليه أن يرتاح وجودنا بجانبه هكذا لن يفيده بشيء وانت تزعجينه أيضاً

كيكيو : حتى انت يا ابي ..لماذا ماالذي فعلته أنا

زينو : هيا ..هيا أكملي بكائك خارجاً ولندع كيلوا يرتاح قليلاً

قال ذلك وغمز لكيلوا وخرج مع كيكيو

سيلفا : حسنا سأدعك ترتاح الان يا بني ...غون اهتم به جيداً... كيلوا في أمانتك

اومأ غون برأسه وقال بأستعداد

"حاضر سيدي "

سيلفا : حسنا إذن اراكما لاحقاً

قال ذلك وكشكش شعر كيلوا بأبتسامة ومن ثم استدار ليخرج من الغرفة نهائيا

ابتسم غون وكالوتو ليجلسوا بجانب كيلوا على السرير

كالوتو : حمدا لله على سلامتك يااخي

اومأ كيلوا بأبتسامة خافتة لينزل رأسه بحزن وينظر إلى معصميه

غون بقلق : ما بك يا صديقي

كيلوا بصوت خافت ومتصدع : أ..أنا ...آسف لأنني جعلتكم تمرون بكل هذا بسببي

نظر غون وكالوتو في وجوه بعضهم البعض قبل أن تتوجه أنظارهم الى كيلوا ،وضع غون يديه على كتف كيلوا

غون : لا بأس المهم انك بخير الان

رفع كيلوا رأسه لينظر إلى غون الذي يبتسم له ثم توجهت أنظاره إلى كالوتو الذي اومأ برأسه بأبتسامة جميلة ليبادلهم الابتسامة ايضا ويقول

"شكراً لكما "

كيلوا : " بالمناسبة غون " ماالذي أتى بك الى هنا
اقصد كيف وصلت إلى هنا

غون : كنت في شقتنا التي أجرناها أنا وليوريو عندما كنا نبحث عنك ، وردني اتصال من السيد غوتو ليقول لي أنه قادم لأخذي لعندك ، فرحت كثيرا لسماع ذلك لأنه في ذلك الوقت كنت مشتاقا اليك كثيراً وقلقاً في نفس الوقت لذلك لم اكلف نفسي حتى عناء السؤال ، جهزت حقيبتي وأتيت لعندك بسرعة

كالوتو : أنها أوامر من ابي

التفت غون وكيلوا إليه ليكمل

كالوتو : بعد الذي حدث لك آخر مرة تغيرت كثيراً وساءت حالتك لذلك قرر والدي أن يرسل على غون ليأتي لعله يساعدك قليلاً لانهم ....

كيلوا بحزن : يضنونني مجنونا

توقف كالوتو بعد أن قال كيلوا تلك الجملة

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now