الجزء الثامن عشر [يعود الى القاهره]

Začať od začiatku
                                    

_ساره اصحي ياساره مش هينفع تسبيني

محاولات عديده في لايقاظها ولكن دون جدوى امسك "عمار"بكفه ينهيه عما يفعله فدفعه "يزن" للخلف بقوه مع استمرار محاولاته يمسح دموعه من على وجنتيه التي من كثرتها أصبح لا يرى أمامه وكأن دموعه اصبحت سد منيع لرؤيتها اوقفه "عمار" بالقوه واقترب منها يضربها بكف يده بكامل قوته على فؤادها فسعلت "ساره" من جديد وكأن الحياه عادت اليه بعد سلبها منه فتحت "ساره" عينيها لتجد "عمار" هو من انقذها ابتسمت ابتسامه حانيه تطالعه باهتمام:

_ كنت عارفه انك مش هتسيبني

ابتلع "عمار"ريقه بضيق يطالع صديقه بعدما مسح دموعه فبتر" عمار"تلك النظرات بقول:

_ طيب .. طيب احنا لازم نطلع من هنا بسرعه

حاولت "ساره" الوقوف واضعه كف يدها على جبينها تترنح من عدم اتزانها وهي تقول:

_ انا تعبانه اوي 

اقترب "يزن" منها لكي يساعدها على النهوض ولكنها اعترضت بقول:

_لاء، سيبني انا عايزه اروح لماما

اشارت لـ "عمار" بعينيها:

_انا لازم اروح لماما ياعمار

تلعثم "عمار" بالحديث وهو يقول:

_اصل،  اصل

اصل ايه ..

النظرات اصبحت هي المتحدثه الأن فحث "عمار" لـ "يزن" بنظراته على الحديث:

_ مامتك نزلت تحت عشان تنقذك

لم يستطع "يزن" انهاء جملته فأكمل "عمار" حديثه:

_والدتك ماتت ياساره والسبب في كده العربي
وصابر البودي جارد

لم تستطع قدماها تحملها الأن اثر الصدمه اقترب منها "يزن" مسرعاً يحتضن كف يدها يساندها بما علمته الأن لم يكترث "عمار" بحالتها تلك اقترب من الباب بهدوء يطالع ما يحدث بالخارج فتحدث "يزن" يخبرها بكامل حزنه:

_ ساره، انا مش عارف اقولك ايه ؟

نطق "عمار" بعدم اهتمام:

_مافيش وقت حتي تقولها حاجه  اسمعيني ياساره كويس مافيش وقت انك تتصدمي قدامك حل من الاتنين ياتيجي معانا ياهتفضلي هنا ولو صابر او العربي عرفوا انك لسه عايشه مش هيسيبوكي

تجاهلت قوله شارده بما تقول:

_ازاي بابا يعمل فيا  وفي ماما كده

تنهد وهو يخبرها بلا مبالاه:

_ اللي قدامك دوول اهلهم اكتر ناس اذوهم في حياتهم ، اختاري يا تتماسكي حالا ياتفضلي هنا

تحدث"يزن"بجديه:

_ بالراحه شويه ياعمار

امره عمار بقول:

_مش هعيد كلامي تاني يلا يايزن

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) Where stories live. Discover now