الجزء الثامن عشر [يعود الى القاهره]

Comenzar desde el principio
                                    

ابتلعت ريقها تنظر الى الأرضيه تذكرت بأنها يجب عليها ان تتعامل معه بحرص ففضلت الصمت بهذه اللحظه رد هو يستكمل حديثها:

_ تقصدي اني بتعامل زي الحيوانات صح ومن حقك عليا اني اتغير وماتعاملش بطبيعتي مع انك عارفه كويس ان دي طبيعتي ياهدير ومش هحاول اتغير عشان انا كده فهماني ياهدير

شعر "رعد" بتوتر الأجواء فمد كف يده للطفله:

_تعالي ياطفله تعالي معايا عشان عايزك

اوقفه "داغر" بغضب: 

_لاء ماتمشيش ولع النار عشان هنشوي الغزاله

حاول الأعتراض فمنعه داغر بقول:
رعد : ايوه ياداغر بس ...

_ لما اقول كلمه تتسمع انت فاهم

اشار برأسه بالأيجاب ينفذ ما أمره بهِ طالعته هدير بحزن وقبل أن تلتفت ابتعد عن ناظريها رمقتها "غدير" بلوم:

_ بذمتك ده وقته انا ماصدقت اخدت الاجازه عشان نتبسط  مش ننكد علي نفسنا .. وبعدين دي غزاله اومال لو كان لسه بيموت الفيران بضوافره زي زمان كنتي عملتي ايه

رمقها "رعد" بتوعد على التدخل بشؤون الغير قائلاً اسمها ببطىء شديد من بين اسنانه:

_يـــــاطفله

تنهدت بعدم ارتياح قائله:

_مابقاش اسمي طفله خلاص بقى اسمي غدير

ضربها بكف يده على راسها بلين:

_ماشي يا ام نص لسان تعالي قدامي وبعدين انتِ مالك ياحشريه تدخلي ما بينهم ليه ؟
------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------
هناك من تمكن الاستسلام منه على غير العاده جلس "يزن" على الأرضيه باستسلام تام تترقرق الدموع بعينيه تنذر بنزولها قائلاً بنبره مغلفه بالحزن:

_ساره ماتت ياعمار

استسلامه انهك جسده ترنح يساراً ويميناً خانته قدماه واستسلم للموت لم يستطع "عمار" رؤيته هكذا اصبح غضبه عارم يرى امامه رفيق دربه يقترب من حافه الموت ودون ان يشعر خرجت حوافره من بين اصابعه للمره الثانيه وبكامل قوته استطاع فتح الباب بعدما حاوط  يزن  بكفه اليسار  ويقبض ساره  بكفه اليمين  خرج بهما اخيراً من هذا الجحيم الى مكتب العربي بعدما اغلق الباب من خلفه حتى لا تتسرب الرائحه أسند ظهر "يزن" على الأريكه والسعال يتمكن منه  يرجوه بعيون دامعه:

_ يزن فوء يايزن 

وبعد وقت لا يتعدى الثواني استمر "يزن" بالسعال يحاول ان يستنشق الهواء النظيف من جديد أحمر وجهُ من كثره سعاله شعر "عمار" بالراحه عندما رأه يتحرك مره اخرى استدار "يزن" بوجهه يرى تلك القابعه بجواره انتفض قلبه عند رؤيتها هكذا دون حركه جلس بمقابلها بلهفه يستمع الى نبضات قلبها الضعيفه ضغط على فؤادها بقوه يخبرها بتقطع:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora