Part9

2.5K 141 35
                                    

.
.
.
.
.

"لابد وانك تمزح؟"
اردف بصدمة

"ماذا قد أفعل سونغمين انها امي"
اردف تشان بهمس وسونغمين نظر له

"بحقك؟، هذا الأسبوع سيتحول لجحيم بسببها"

"تحمل ارجوك فقط اسبوع وستذهب"

"ارجوك ياللهي امهلني الصبر"
اردف وهو يزيف دموعه

"سونغمين!"
صدح صوتها وسونغمين حرك يده ب عشوائية وهو ينفث الهواء بانزعاج لينهض لها

" نعم؟ "

"كيف تكون زوج جيد وانت حتى اوقات الطعام لا تنتظم بها؟ "

اردفت وسونغمين حرك لسانه بداخل فمه ليردف

" عزيزتي نحن نعمل والأطفال يعودون في ساعة الرابعة لذا بعد عودتهم بساعة نتناول الطعام"

"ليس مبرر"

"عذرا؟"

" أنظر لتشان ياللهي كيف أصبحت نحيف هكذا؟ "
اردفت وهية تنهض لتشان الذي اقترب يقف لجانب سونغمين الذي تكتف يزيف ابتسامته

" أنظر لك بعد أن أخذته أعني سرقته مني أصبح نحيف"

نظر لها سونغمين بيننا يحاول تحمُل

" انا من سرقه؟ ليس وكأنه من حفي من أجلي وكاد يبكي أمام منزلي عندما علم باني ساقبل بصديق والدي"
اردف بهمس وتشان اقترب ليسمع حديثه

"ماذا؟"

"لاشيء عزيزي لاشيء اجلس مع والدتك سأذهب لتفقد بورا"

" كأنها طفلة لتتفقدها"
اردفت وسونغمين نظر لها

" ستبقى طفلة بنظري والان علي الذهاب"

صعد لجناحها وهو يشتم تشان ووالدته

" صباح الخير صغيرتي"
اردف بأبتسامة بعد أن وجدها مستيقظة

"صباح الخير"

" جدتك بالأسفل "

" حقا؟"

" اجل لاتردي عليها فقط"

" حسناً"

" الإفطار سيجهز لاتتاخري"

"حاظر"

.
.

.
.

" سونغمين "

كان هذا تشان الذي دخل بعد سونغمين للجناح وسونغمين نظر له

" نعم؟"

" أعلم بأنه من صعب عليك لكن ارجوك من أجلي تحمل"

" سأفعل هذا من أجلك عزيزي"

" احبك"

" آنآ ايضا"

" دعنا نحظى ببعض مرح"
اردف وهو يجذب خصره

" ليس الآن وعند تواجدها حتما لا"

قهقه تشان بخفة ليقترب من سونغمين الذي ابتعد ينفي بيده ويهز رأسه بتعب

" لاتقلق ليس وكانها قد تدخل علينا"

" ستفعل هل تذكر عندما جائت قبل سنة ماذا حدث؟، في منتصف مضاجعتنا دخلت علينا!! "

" حسناً كانت مرة واحدة"
اردف وسونغمين نظر له بطرف عينه ليردف

" لقد أعطتنا محاضرة في الأخلاق!!"

"حسناً بهذا معك حق"

"لا أفهم من يجب أن يتحلى بالأخلاق نحن ام هية من الأساس من يدخل غرفة متزوجين بهذا الشكل؟"

" حسناً حبيبي هدأ من روعك "

" دعنا ننزل الان وان كنت تفكر في مضاجعتي لتدع هذا للمساء وتأكد من إقفال الباب"

اردف سونغمين بتهديد وتشان اومئ براسه بينما يضحك

𝑴𝒚 𝑼𝒏𝒊𝒗𝒆𝒓𝒔𝒆 Where stories live. Discover now