"قبلة"

333 3 0
                                    

.
.
.
____________

عدت للمنزل وكل ما يشغل تفكيري هو زبون او جونغكوك....اصبح لا يروقني هذا ...لما يأخد مساحة كبيرة من عقلي ؟ لما افكر به من الاساس؟

انه يوم مميز ...لا عمل ..لا اعمل في يوم سبت و استغل هذا بالخروج من محيطي اي الابتعاد عن كل شيء ، الحي، المحل و المقبرة

غيرت ملابسي، لأخرج الى اي مكان تقودني رجلي له، ابتعدت عن الحي ...قادتني رجلي الى احد الاحياء الراقية

اتأمل المنازل فاخرة التي لم احلم يوم بهذا ...الحياة غير عادلة تحرم البعض وتعطي البعض

بينما كنت امشي بهدوء وقعت عيني الطفل صغير ،واقف امام اخد القصور بنظري .كان ينظر لخوف بتجاه المنزل..نقطة ضعني هي الاطفال...

اقتربت منه لأنحني الى مستزاه وامسد على شعره بحنان

"مابك يا صغير اانت تائه "

" لا لقد وقع كرتي بحديقة هذا المنزل"

اجابني ببكاء بينما يمسح دموعه بأكمام قميصه

"وما المشكلة سندق على صاحب المنزل ليخرجها لنا لا تبكي"

" لا هو وحش مخيف من يسكن هذا المنزل"

نظرت بصدمة لأنهض واقرع جرس المنزل

" لاتخف صغيري لا يوجد وحوش ...انا معك "

ابتسمت له ليفتح الباب و يأخبئ طفل ورائي رفعت نظري...انه جونغكوك اهو الوحش؟

قابلني بملامحه الجامدة وتحدث بصوته الذي يخل توازن بأعضائي

"ماذا تفعلينه هنا انسة ديانا "

هو يتذكر اسمي ..حمحمت لأبتسم بتوتر

" كرة طفل سقطت بحديقتك هل لك ان تحضرها لنا "

اومئ وافسح لنا المجال

"ادخلوا"

التفتت الى طفل لأبتسم بطمئنان

" اخبرتك لا يوجد وحوش"

دخلت انا وطفل ليتجه طفل الى كرته بسرعة ليأخدها  ويخرج مسرعا ..نظرت له بستغارب لأنظر لصاحب شعر الغربي الذي ينظر لي ببرود ..اشعر وكأن نظراته تخترقني

"شكرا لك..وداعا "

التفتت للباب لأشعر به يمسكني من ذراعي و يسحدني له ...شهقت بخفة لحركته غير متوقعة

cemetery man-رجل المقبرة Where stories live. Discover now