وقتها ظن أنه يوم خلاصه من هذا الجحيم أراد أن
يصرخ بأعلى صوته أنه هنا لكنه لم يستطع كل
ماتشكل هو كلمات هادئة جدا وخافتة منه تخبرهم
أنه هنا وان يأتوا ليساعدوه ولكن بصوته هذا لا
يعتقد أنه سيسمعه أحد لكنه لم ييأس ابدا وحاول أكثر
تقدم الاب ببطء وحذر وخلفه زوجته وابنه لكنه
وقف وأخبر زوجته أن تتحقق من الغرف الأخرى لعل
هناك شيء يساعدهم وافقت زوجته وأخذت صغيرها
وأخذوا يبحثون في باقي الغرف بينما تقدم الاب
ليرى من بداخل تلك الغرفة وعندما تقدم سمع بعض
الأصوات توقف واستدار لكن لم يكن هناك شيء
أبتلع ريقه وأكمل طريقه
فتح الباب وكشف عن صبي صغير يبلغ من العمر
١٢عاما في هذا المكان البارد والموحش و كان مصاب بشكل فضيع في جميع أنحاء جسده
عندما دخل تلألأت عيون كيلوا بفرح وتشكلت ابتسامة خافتة على شفتيه للعثور عليه أخيرا
ولكن سرعان ما تلاشت الفرحة في غضون ثواني فقط
تفاجأ الرجل من المنظر أمامه وشعر بالأسى عليه
ولكن لاحظ أن الصبي الصغير كان ينظر خلفه
بخوف ويهز رأسه
كأنه يترجى أحد وقبل أن يستدير الرجل ليعرف
ماخلفه قتل من فوره نظر كيلوا أمامه و
لم تظهر عيناه سوى الدماء التي نثرت أمامه نظر
هناك بعيون واسعة لم يتفاجئ من قتل ذلك الشخص
بقدر مااخافه رؤية قتله بهذه الوحشيه والجنون
تبين الان مدى جنون أخيه حقا ولكن مااخرجه من
صدمته وهو أن طفلا كان هناك أيضا لم يكن
يستطيع أو كيف يقف أو أي طريقه لمساعدة الصغير
لكنه كان ايضا بلاحول له ولا قوة
كيلوا : ار...ارجوك ...لا...تفعل ...لاتقتله ارجوك ..لاااااااااااا
وقف هناك مصدوما ينظر إلى المشهد الدموي الذي
يحدث أمامه المشهد الوحشي الذي قتل به الطفل
ووالديه لم يشعر بأي شيء بعد ذلك فقد طغت
اصوات القتل والتمزيق في أذنيه بعد ذلك تباعد
سمعه وأصبحت رؤيته ضبابية ولم يشعر وقتها كيف
ومتى أغمي عليه
وقف ايلومي هناك ببرود فوق جثث الأشخاص
الثلاثة الذين قتلهم بكل جنون تقدم ببطء نحو كيلوا
YOU ARE READING
أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸
Fantasyبعد منتصف الليل والجميع نائم هنا في هذه الزاوية المظلمة ،اقبع أنا داخل الفراغ . "لماذا أنا محتجز هنا اريد حريتي " "لا تلعب بالنار ...سايكو خلفك " "ماذا تريد مني ،انا لم افعل أي ذنب " "ولد فقط نوعين من الناس ،سعيد الحظ وتعيس الحظ" "درجة هوسي قد تقود...
لا أحد يجرأ على الاقتراب من دميتي
Start from the beginning