📍الفصل 179

81 5 0
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل مئة وتسعة وسبعون -

──────────────────────────

اتسعت عيون لويد في مفاجأة للحظة، ثم أضاقها في حيرة.

"أنتِ...."

انتفض لويد من مقعده واقترب من آريا دون تردد.

في لحظة، اقترب وجهه منها لدرجة أن أنفاسه بدأت تُداعب خدها.

مدّ لويد يده وأمسك ظهر آريا وسحبها نحوه.

"هل تقصدين نفس الشيء الذي قصدته في ذلك الوقت؟"

أصبح تعبيره، الذي خف في اللحظة التي قالت له آريا أن لا يغضب منها، أكثر شراسة من ذي قبل.

"في ذلك الوقت؟"

أوه.

'هل بدوتُ أنني أطلب طلبًا أخيرًا قبل أن أموت؟'

لقد أساء لويد الفهم وظن أن آريا طلبت منه تقبيلها لأنها تخلت عن حياتها مثل يوم مذبحة الفالنتاين.

'حسنًا، لقد فعلتُ ذلك من قبل عندما كنتُ على شفى الموت.'

لقد أخفت آريا عنه حقيقة أنها ذات وقت محدود، وأجبرته على الاعتراف بمشاعره عندما ظنت أنها سوف تموت.

مع التدفق الحالي للمحادثة، كان من السهل أن يُسيء لويد فهمها مرة أخرى.

'لا، بل العكس من ذلك ...'

لقد سألته هذا لأنها تريد أن تعيش.

إنها تريد أن تعيش مع لويد.

لكنها لم تكن تريد أن تكون صادقة معه بعد، لذلك لعقت شفتيها، ثم احمرت خجلاً دون أن تنبس ببنت شفة.

"لقد كنتُ أريد ذلك فقط..."

وتمتمت بهذا بصوت خجول.

عند رؤية تعبير آريا المُحرج، خفف لويد قبضة يده شيئًا فشيئًا.

لقد كان شعرها الناعم يرفرف بين أصابعه.

"أنا آسف. يبدو أنني قد أسأتُ الفهم."

لقد شعر بالذعر بسبب سؤال آريا الشجاع.

تنهد لويد بينما كان يضغط على جبهته برفق ثم حاول أن ينهض بعيدًا.

أمسكت أريا بيد لويد التي كانت تبتعد عنها دون تردد.

❃ حورية آل ماع ❃Where stories live. Discover now