❃ حورية آل ماع ❃

📍الفصل 124

لكن لويد ابتسم فقط بشكل خبيث.

"إذا أخبرت أي شخص غيرنا عن محادثتنا اليوم ، فستكون حياتك في المستقبل ممتعة للغاية."

"هههههه ... أريد أن أعيش حياتي بشكل ممل للغاية."

استجاب كوير ، الذي فهم بسرعة معنى كلمات لويد.

'كلما اقترب من كونه شخص بالغ ، كلما بدا مثل الدوق الأكبر ، ليس فقط في المظهر ، ولكن أيضًا في الكلام.'

كانت شخصيته هي نفسها تمامًا.

قال كوير ، معتقدًا أنه إذا نطق هذا بلسانه ، فإن رقبته ستطير بعيدًا.

"قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً."

"لا أهتم."

بسخاء ، أعطى لويد الطبيب فترة سماح سخية ووضع الخاتم في يده النظيفة بعد ذلك.

وسأل وهو يفتح الباب ويغادر :

"هل تملك عطرًا؟"

"عفوًا؟"

***

"فينتر. هل ترغب في تجربة المزيد من الجرعات السحرية؟"

"لا ... الساحرة نونا كذبت علي."

(م.م: نونا لقب احترام يطلق على الإناث الأكبر سنًا من قِبَل الذكور ويعني حرفيا الأخت الكبرى لكن لا يعني ذلك بالضرورة.)

وبينما كان يبكي، سالت الدموع على وجنتيه ودفن وجهه في وسادته.

لقد بدا حزينًا كما لو أن العالم قد انهار.

"أخبرتك أنك إذا تناولت الدواء فسوف تصبح بالغًا ..."

وضعت آريا القارورة بنظرة محتارة.

لا يستطيع أن يتذكر الوقت عندما عاد إلى رشده؟

'حسنًا ، حقًا. إذا كنت تتذكر ، فلن تتصرف على هذا النحو.'

من ناحية أخرى ، فإن الشيء المحزن في ذلك هو أنه سيتذكر كل هذا عندما يكون عاقلًا.

إنها لا تعرف كيف كان سيتحمل العار بعد أن يتم إزالة سموم الجرعات منه تمامًا.

نظرت آريا إلى فينتر للحظة بعيون يرثى لها ، ثم ربتت على ظهره.

بدا الأمر وكأنها كانت تريح طفلًا يبكي ، لكنها في الواقع كانت تريح نفسه المستقبلية مقدمًا ، هو الذي سيستعيد عقله قريبًا.