٢

5 1 0
                                    


.
.
.

سأكون ممتنة لمن يقوم بتنبيهي عن الأخطاء المُندسة بين السطور

.
.
.

"احترس.."

"آاااخخخ"

لم يكن لدي خيار سوى السقوط للأمام عوضاً عن الذهاب الى الإسطبل و التلوي ألماً هناك، تباً أشعر بأن مؤخرة رقبتي تشتعل، كما شعرت بشي دافئ يجري للأسفل

" إلياااس!! هل فقدت عقلك؟!!"

بالكاد رفعت رأسي انظر الى وجه جيرمي المتيبس الذي جرى نحونا بينما وقف إلياس خلفي بوجه محرج

بدا لي كطفل مشتت في الخامسة من عمره ارتكب شيءً سيئاً

" ماذا لو مات شخصٌ ما لأنك رميت حجراً أيها الاحمق؟!!"

" لم أتوقع أنها ستتأذى بهذا الشكل.. أنا...، تلك الغبية لم تستطع تجنبه بسبب ردود أفعالها البطيئة"

بدأت أصوات أولئك الأطفال الأشقياء بالإبتعاد، على رغم من انني كنت انزف الا انني شعرت بالتشتت

لحسن الحظ توقف النزيف بسرعة، لكنني حصلت على ندبة كبيرة في مؤخرة رقبتي و التي حرمتني لاحقاً من مواكبة موضة الفساتين و قصات الشعر التي تحظى بشعبية السيدات في العاصمة

"اعتذر لأمك"

كان من المدهش مشاهدة الفتية الذين لا يعرفون معنى لكلمة الخوف يرتجفون كالجراء أمام وجه ابيهم الصارم

على الرغم من انني أصبحت موضعاً للإعتذار في تلك العائلة الا انني لم اكن اشعر بالارتياح

"إلياس اعتذر الآن حالاً! و انت يا جيرمي مالذي كنت تفعله بحق الجحيم عندما اقبل اخاك على هذه الفعلة!!"

" أنا آسف يا أبي"

كان جيرمي يحني رأسه لذالك لم أرى وجهه جيداً

في تلك اللحظة سرت قشعريرة في جسدي عندما حدق إلي إلياس بعينيه الغاضبتان و صرخ رغم ارتعاش اكتافه

" تلك الفتاة ليست أمي! لا يمكنني قول ذالك حتى لو مت الآن بغض النظر عما تقوله يا أب.."

شهقت بقوة واضعة يدي على فمي

إلياس بدا لي مصدوماً  غير مصدقاً،  نظر الى والده بأعين دامعة مُمسكاً بخده المتورم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 31, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الأرملة السوداءWhere stories live. Discover now