أولًا

37.4K 1.5K 1.3K
                                    


فوت وكومنتز لُطفًا؟
استمتع بتعليقاتكُم جدًا وبكون مُمتن لو شاركتوها بين الفقرات

فوت وكومنتز لُطفًا؟ استمتع بتعليقاتكُم جدًا وبكون مُمتن لو شاركتوها بين الفقرات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

ها هوَ يعود للمنزل بعد أنتهاءه مِن يوم دِراسي أخر ، يشعُر بالملل فلا أشياء صاخِبه تُضيف المُتعه لِأيامه مُؤخرًا كون والدتُه باتت تُراقب أفعاله عن كُثب وتمنعه عن أحداث الفوضى و المُشاكسه ! والسبب هوَ كونُها كثيرةُ القلق على وحيدُها الصغير ،، فهوَ فضولي بِشكل مُفرط ولا يخشى على ذاتُه و سوف يجُر نفسه نحوَ المشاكل لأرضاء رغباته الفضوليه المُحبه للعبث و الأكتشاف ..

لكِن سُرعان ما أستوقفهُ وجود العديد مِن السيارات السوداء تصطفُ بِجانب منزل جارُهم 'سونغ' حينها لمعت تِلك العينين العسليه بِحماس ونظره فضوليه باتت واضحه على وجهه جعلتُه لايشعر بقدميه التي تخطت منزلُهم حتى وقفت أمام منزل سونغ

حشدٌ مِن رِجال بِبدلات رسميه سوداء و بُنيه جسديه ضخمه يقُفون بِصفوف مُنتظمه على الجانِبين يُفسحون الطريق لِشخص ما لم يستطع تايهيونغ رؤيته جيدًا

تقدم مِنُهم بأبتِسامه واسِعه حتى بات قريبًا لِتلك الأجساد الضخمه ، وكم بدا صغيرًا و وديعًا قُربُهم لكن هذا بالطبع لن يردع هذا الفتى ولن يكبح فضوله ! عيناه الفضوليه اخذت تفحص المكان بِنظره شامِله حتى نطق اخيرًا يسأل الحارس القريب مِنه "هل العم سونغ يُقيمُ حفلًا دون دعوتي؟"

لكِن تِلك الصرخه مِن الحارس غليظ الملامح جعلت أبتسامته تنخفض حين قال له "ابتعد يافتى ! لا نملكُ الوقت الكافي لِعبثك "
تحولت نظراته الفضوليه لأُخرى غاضِبه فكيف يجرؤ ضخم البُنيه هذا على الصُراخ بِه ! ثُم ليس وكأنهُ سيصمُت عن ما حدث فأخذ يصرخ هوَ الأخر بِذاك الحارس قائلًا"واللعنه هل ستمنعُني مِن دخول منزل العم سونغ ايضًا؟"

انخفض الحارِسُ الضخم حتى اصبح وجهه قريبًا من وجهه تايهيونغ الذي لا يزال يرفع رأسه بِتحدي بينما عيناه الحاده تُطلق الشرار مِن شِدة سخطه ! "عِندما يخرُج الرئيس يُمكنك الدخول و أكمال اي لعنه جِئت هُنا مِن أجلِها و الأن أبتعد!" انهى الحارس كلِماته تِلك دافعًا الفتى بِقسوه مِن كتفه حتى سقط أرضًا على مؤخرته

curious boy-tkWhere stories live. Discover now