فى طريقى الى المجهول مكتملة

بيت فى الغابة (البارت التانى )

اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
****************************
لا ترجى السماحة من بخيل
فما فى النار للظمان ماء
****************************امسكت بتلك الورقة لتتجمع بعيناها الدموع وتنظر باتجاه والدها
وتتسال

"ما هذا ابى ؟"؟

اجابها والدها
" لا اعلم ولكن فجاة وبدون مقدمات وجدت نفسى قد خسرت كل شى كل ما امتلك سرق "

اقتربت منه ووضعت يداها
على كتفه برفق وقالت

"لا تقلق ابى انا سابحث عن عمل
ولا تنسى ما زال لدينا منزلنا هذا "

وسيمر هذا الوقت بدعمنا لبعض
اليس كذلك؟؟

كانت تنتظر من والدها ان يوافقها الراى
ولكن جوابه كان على عكس توقعها !!

حين اوما لها بالسلب بمعنى لا !!

لم نعد نمتلك هذا المنزل ايضا
قالها بشى من الاسف ^ _ ^

بعدها نهض من مكانه وتوجه
ناحية النافذة وقال

قبل عشرون عاما كنت امتلك
بيت صغيرا باتجاه الغابة
اظن بانى يجب ان اجد له مشترى
وبثمنه نستطيع ايجاد منزل اخر !!

ولم البيع والشراء فلنذهب ونعش هناك
قالتها ميرا بابتسامة نصر

لان خطتها فى طريقها للنجاح ؟؟

ماذا تقولين ميرا انه منزل
قديم للغاية ولا اظن بانه سيكون
جيد من اجل الفتاتان

كان هذا جورج

ولكن نفت ذلك ميرا سريعا قائلة

لا لاتنسى انى قد عشت فى ذلك
المنزل عام كامل قبل ان ننتقل الى
هذا المنزل وقد كان منزل جميل ولا اظن بان الفتايات سيرفضون البقاء هناك مدة صغيرة الى ان نقوم بتحسين وضعنا المادى من جديد

اليس كذلك عزيزتى "مارسيليا"

لتومئ مارسى بدون تردد حتى
تخفف من حزن والدها الحبيب
ولو قليلا ولكنها داخليا غير
مطمئنة على الاطلاق

حسنا اذا لنحزم اغراضنا

معنا حتى المساء لناخذ كل ما يخصنا من هذا المنزل

قالهاجورج وهو فى طريقه لغرفته

بعد خمس ساعات
كان الجميع انتهى من حزم اغراضه
حتى "تينا" التى وعلى عكس "مارسى"
كانت متحمسة كثيرا لفكرة العيش فى الغابة ورؤية اشياء غامضة كما ترى
فى الافلام