الليلة المشؤومة

Start from the beginning
                                    

" لااعتقد ذلك لو كان كذلك لكشفته بسرعة يبدو قاتلا متسللاً فأختباءه وحذره يدل على أنه مدرب بأحتراف  أنه أمر محير ...

تنفس الصعداء  وامال شفتيه بعبوس قبل أن يبتسم بغرور وثقة رادفا

" لابأس ، أيا يكن سأهزمه وأقتله إن كان عدو لي فأنا قاتل بالفطرة أيضاً  "
أردف بذلك بأبتسامة قطة وتابع سيره

.
.
.
.

استمر مسير كيلوا إلى الآن مدة نصف ساعة ابتعد بها  كثيرا عن برج السماء ليقف بعدها متسائلا


" اوه يبدو أن التفكير كثيرا جعلني أمشي لمسافة طويله دون أن اشعر .......لحظة"

اتسعت عينيه في مفاجأة

" لااشعر اني مراقب الان
اين ذهب؟!  هل يعقل أنه قد أحس اني أكتشفته ؟!"

"لا ..لااعتقد ذلك "
عقد حاجبيه متسائلا ومن ثم غرق في التفكير مرة أخرى

وبينما هو كذلك ما هي إلا لحظات حتى سمع صوت صراخ قادماً من زقاق
اتسعت مقلتيه بصدمة ومن ثم
ركض بسرعه إلى مكان الصراخ وعندما وصل لم يجد أي شيء

عقد حاجبيه مفكراً
"  لا يوجد احد !!!  أنا متأكد من أنني سمعت الصراخ قادماً من هنا "

وفجأة صدى صوت صراخ قادما من الزقاق المجاور ركض اسرع هذه المرة لكن الشيء كان ذاته
لايوجد أي أحد ، ولكن كان هذا الزقاق مظلما جدا بحيث لا ترى أي شيء فيه

تردد كيلوا قليلا ومن ثم قرر دخوله ليرى ماذا هناك تردد قليلا لكنه أستمر بالمشي وما ان دخل إلا وسمع همس من خلفه يقول

"دميتي "
اتسعت عينيه و أستدار بسرعة وكالعادة لم يجد شيئاً أيضاً


سمع صوت همس قريب من أذنه كالذي تبعه
  قفز واستدار ولم يجد أي شيء
شعر بالخوف القاتل وأخذ يتعرق وهو يتلفت يميناً وشمالاً محدقاً في كل الأماكن
  اسرع للخروج لكنه لم يستطع
فكلما أراد ذلك وجد نفسه محاصرا في نفس المكان لايعلم أن هناك خطبا ما أم أن عقله يلعب الحيل عليه

تعب من الركض والعوده الى نفس المكان أخذ يلهث بدقات قلب مضطربة ووقف ليلتقط أنفاسه قليلاً قبل أن يسمع  صدى صوت الضحكات والصراخ التي قد  تعالت  في الزقاق المظلم

أخذ يتلفت برعب و ينظر بقلق في جميع الجهات ولكن كل هذا ولم يعرف مصدر هذا الصوت وتلك الضحكات المجنونة

"  من هناك ؟!
صرخ وهو يلهث

" من انت ؟! هيا أظهر نفسك أيها الوغد "

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now