الفصل الواحد و العشرون:- ميليسا داروين

3.5K 214 5
                                    

بعد مرور يومين على تلقيها الرسالة ، هاهيَّ الانسة الشابة ميليسا داروين تجلس في عربتها المتجهة صوب القصر الملكي

بعد مرور يومين على تلقيها الرسالة ، هاهيَّ الانسة الشابة ميليسا داروين تجلس في عربتها المتجهة صوب القصر الملكي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

توقفت العربة لتترجل منها ، امرأة بشعر اشقر ذهبي و عيون صفراء جميلة ترتدي فستان بسيط نسبياً ذو لون زهري غامق

توقفت العربة لتترجل منها ، امرأة بشعر اشقر ذهبي و عيون صفراء جميلة ترتدي فستان بسيط نسبياً ذو لون زهري غامق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

استقبلها اخوها الاكبر ، تقدمت ناحيته بسعادة ثم عانقته بشدة و هو بادلها .. قال لها: انا ايضا مشتاق لك ميلي ..

ابتعدت عنه ثم قالت بإبتسامة عريضة: لا تدرك كم اردت رؤيتك اخي الحبيب .. كيف حالك ؟!

ابتسم برقة ثم مسح على رأسها و قال: انا بخير ما دمت بخير صغيرتي ، اعتذر على استدعائك فجأةً ..

اجابت بسرعه نافيةً: على العكس شرف لي ان اكون وصيفة سموها الجديدة

امر بيتر بصوت عالي: ايها الحراس ، انقلوا اغراض الليدي للداخل ..
سار بيتر رفقة اخته ليدخلا القصر ، قال بيتر بهدوء: اسمعي ميليسا اريد منك معالجة الوضع

سألت بحيرة: اي وضع ؟!
شرح بيتر بينما يقود ميليسا لحجرة اوريانا: الاميرة حالياً في شجار مع سموه ، و يبدو انها طلبت منه الانفصال

ميليسا قال باستغراب: اهيَّ مجنونة ؟! لمَ قد تنفصل عن الامير ؟!

بيتر تنهد ثم قال بخيبة: سأطلب منك ان تحترسي في الفاظك امام الاميرة

ميليسا اجابت بغرور: بالطبع اخي .. لا تقلق تعلم اني حذره ، اذاً ما مشكلت الاميرة ؟!

قال بيتر برجاء: اختي الصغرى هل اعتمد عليك في تغيير وجهة نظرها ؟!
ابتسمت ميليسا بغرور ثم قالت: اترك الامر لي اخي ، سأصحح علاقتهما تماماً !

خطيبة ولي العهد Where stories live. Discover now