٧ | وَرطَـة | الأخِيـر

Start from the beginning
                                    

أمّا تجاه آيرين التي ركضت خارج المنزل بينما تمسك ببطنها إرتطمت بجونغداي و صرخت بفزع ظناً منها أنه كيونغسو..

"لا تقلقي هذا أنا ، هيا بنا بسرعة.."

و أصبحوا يركضون لا يعرفون أين سوف يذهبون ، آيرين شعرت بالتعب الشديد أمسكت بطنها بقوة ثم قالت..

"تحمل حبيبي أرجوك تحمل"

كان جونغداي ينظر لها بخوف..

"ماذا يحدث؟"

إنحنت من شدة الآلام ثم شعرت بقطرات دماء تنزل من فخذيها..

فتح جونغداي عيناه على مصراعيها من هول المنظر..

"إبني.. ، إبني أرجوك ساعدني ، أرجوك إنقذهُ"

ظَلَّت تصرخ بهذه الكلمة و هو لم يتحمل الوضع و ضع ذراع تحت فخذيها و الأخرى على ظهرها يحملها بكل قوته يركض بها إلى أقرب مستشفى مع بكائها الذي يزداد..

"إبني أرجوك لا تتركهُ.."

"لا تقلقي سيكون بخير"

وصلوا إلى المستشفى و وضعها على سرير الطوارئ..

بينما الطبيب تشانيول كان يرى ما يحدث و لحظة رأى آيرين هي مَن تضع في الطوارئ ، ذهب بأقصى سرعة لها..

"هذه آيرين! ، ماذا حدث لها؟! و مَن أنت؟"

"لا يوجد وقت أرجوك إنقذها.."

أمسك تشانيول رأس السرير و أصبح يجرّهُ بقوة إلى غرفة الطوارئ ثم أغلق الباب في وجه جونغداي و بدأ في الفحص و هو انتظر خارجاً لا يعرف ماذا يفعل...

"تباً لا أصدق الذي يحدث؟!"

أخرج هاتفه و أرسل رسالة لبيكهيون..

-أنا في المستشفى بيكهيون ، آيرين ليست بخير إلى حد الآن و أنا أنتظر الطبيب ، نحن في الطوارئ

أغلق المحادثة و ظَلَّ ينتظر مجيئه و جروج الطبيب..

مرَّت نصف ساعة ثم خرج الطبيب و وجهه غاضب..

"هل أنتَ بيون بيكهيون؟"

"لا ، لستُ أنا ، أنا صد...."

آخر مرة قال بها أنه صديق بيكهيون تلقى ضربة قوية على رأسه و تهديد بالقتل من كيونغ..

"ماذا فعلتم بآيرين ، أنا سوف أتصل بالشرطة؟!"

كاد أن يخرج هاتفه من جيب معطفه لكن أوقفه الآخر..

وَرطَـة || B.BHWhere stories live. Discover now