part3

189 27 8
                                    

تقف ميكو
يداها مغطاه بشئ احمر
وخصرها مقيد من الخلف بذراعاه وهي تقطع الخضار
تمتم بنعاس وجوع وصوت بطنه يقرقر
"انتهيتي؟."
قالت بصوت منزعج وفارغ الصبر
"ماذا ترى؟"
اسندر رأسه على كتفها بدلا من رأسها منحنيا قليلا لطولها وهمس ببساطه
"لا افهم سـبب غضبك!"
رفع رأـسه ويـاليته لم ينـظر
عيناها انـ كانت سلاحا كانـت اخترقـته
رفع يـداه عنها بأسـتسلام
"حـسنا حـسنا على رسـلك يا صغيـ..... اعني حبـيبتي... نعم، حبـيبتي هي الكـلمه المقـصوده."
عاد خطوات للخلف وهو يهز رأسه بقله حيله
قال بفخر فجأه
"طولي 187ومجرد ذكر اسمي يرج انحاء كوريا... بل العالم اجمع"
بخرخت الصغرى بسـخريه فقال بقله حيـله
"وتأتي فأره بطول الـمتر والنـص وتقلب حالي وحياتي"
رفعت رأسها بفخر وقالت بعتاب
"هذا شئ بـسيط من قـدراتي سيد جـيون!"
سمـعت صـوت قـهـقـهـته من خلف ظهـرهـا فنـظـرت لـه بغـضـب
"ان كـنـت تـسـخـر منـي، فأنت ميـت الـيوم لا مـحاله"

تقدم نحوها بخطوات رزينه متزنه ثم انحنى لطولها حتى قابل عسليتاها
"احيانا اتسائل كيف يمكن للاخضر ان يمتزج ويتناسب مع العسلي كما عيناكي.. سبـحـان الخـالـق!."
احمر وجهها بطريقه خفيفه، فقام بأخذ رأس انفها بين اصابعه وقرصها بخفه
"توقفي عن تهديداتك الفارغه بالقتل وبلاه بلاه بلاه.. اعرفكي اكثر من نفسي... ان اتى اكثر من اثق به.. بعدك طبعا.. وقال لي زوجتك قتلت شخص ما وهي بالسجن.. صدقيني سأقتله ولن اصدق كلامه ابدا."
ابتسمت الاخرى بغباء
"ماذا ان كنت فعلا قتلت شخص ما وحقا بالسجن؟ ماذا ستفعل يا سـوبـر كـوك؟!."
ضحك بخفه على لقبه وامال برأسه يناظر الشامات على وجهها بخمول
"هل تعلمين لماذا توجد الشامات؟."
نظرت له الاخرى بأستغراب فقال لها
"يقول احد كبار الرومان قديما ان إله الجمال عند الرومان يضع الشامات في الاماكن المناسبه للتقبيل..."
نظرت له وقالت بغضب ليغطي على حيائها
"هذا لا يجيب على سؤالي يا سـيـد مـثـقـف!."
تنهد وقال بصوت جدي
"لا يجب ان تغتري بكوني لطيف ومحبوب اغلب الوقت"
اخفض صوته ومعه نظراته تنزل حتى هبطط على الشامه فوق شفتها
"علامه جمالك المفضله لدي"
تنهدت هي بغضب وامسكت وجهه بين جفيها وقالت بنفاذ صبر
"انا سألـت.، مـاذا. سـتـفـعـل؟"
هسهست بغضب طفيف فأجابها دون تردد
"سأهدم الدنيا ميكو... لست من يتمسك بأخلاقه ومبادئه حين يتعلق الامر بكي.. سألجأ لمحور غير شرعي ان اضطررت"
وبكل سذاجه ابتسمت راضيه عن اجابته
"الان اجلس وسأحضر الحساء."






تجمع جميع الاعضاء مساءً يوم الجمعه وهو يمهم المفضل... هم يتفائلون برقم 7 ولاكن يختلفون بأرقامهم المفضله
يتناقشون بالارقام المفضله فقال جيمين
"ألا يجب ان يكون رقمنا المفضل 8الان؟ نحن زدنا واحد!."
اجابت ميكو قبلهم
"بالطبع لا! انا لست سوى ايضافه لنجاح الفرقه.. انتم 7بالاساس زائد 1."
ضحك جونغكوك وبعثر شعرها
نظرت له بعبوس ثم قالت ببرائه حين لمحت تايهيونغ لا يتحدث وشارد
"تاي..؟ مابك؟."
نظف حلقه وقال بأبتسامه زائفه.
"لا تقلقي.."
قالت وهي تبتعد عن كوك متجها للاخر
"كيف لا اقلق منذ فتره ليست بقصيره وانت هكذا"
اضاف نامجون
"هو لا يكون هكذا عندما لا تكونو هنا."
ألقى تاي الوساده على نام بغضب واردف بسرعه
"انا فقط اريد زوجه ايضا لأعاملها كما يعاملك جونغكوك."
ضحكت بصوت عالي حتى ضمني جونغكوك لجانبه
رغم انه يضحك لاكنني استشعرت حده قبضته عليي






نهض جونغكوك ونامجون فجأه قائلين
"سنعود سريعا"
اوقفتهم عن طريق امساك معصم جونغكوك الذي لم يتحمل وسحبني لغرفته بالمنزل
اغلق الباب ودون تردد قبلني
ليس بشكل سئ.. قبلاته على كامل وجهي ثم اسند جبينه ضد كتفي، اعلم هذا، يفعل هذه الحركه حين يريد كتم بكائه
امسكت وجهه بين كفاي بقلق ولاكن ملامحه السعيده جعلتني مضطربه
"جـ جونغكوك  .. هل جننت؟."
قال بضحك.. لاكن مازلت استشعر شئ خاطئ
"لا فقط اشتقت لرائحتك.. المهم.. سأذهب سريعا مع نامجون.. لا تقلقي علي يا صغيره حسنا؟."
التفت ليغادر ولاكن امسكت به مجددا وحين نظر لها كان عيونها مغرورقه بالدموع وقالت كأنها متأكده من شكوكها
"ماذا قال لك نامجون؟."
اهتزت ملامحه
"ميكو يا صغيره.. لا داعي للبكاء."
قالت بحده
"اين ستذهب."
تنهد واخذها من يدها يجلسها على السرير وجلس على ركبتاه امامها واحتوى وجهها بين كفيه
"سأخبركي لاكن لا تخبري احد حسنا؟"
اومأت هي بسرعه فقال
"سنذهب للتفاوض احد الصحفيين الذين يريدون فضح علاقه نامجون مع ابنه عمه."
قالت بتذمر وهي تبكي وتعانقه.. ضمته لصدرها بشده وقالت بكل ترجي "عد امنا.."
قبل عيونها بخفه وغادر
بقيت هي تبكي حتى سمعت صوت الباب يغلق
نظرت من النافذه بأبتسامه لتودع زوجها
نظر جونغكوك  لها واشار بيده بشكل قلب ولاكن دون توقع من اي احد
ضربته سياره

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

You made me psycho: جعلتني مريضه نفسيةWhere stories live. Discover now