صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 21

حقيقة مؤلمة.....
A painful truth.

     

       عَـلى كُـل حال صُـورة تلك الفـتاةُ الفاتنه....
       ‏او الفتـى الوسيم في صورة العرض
       ‏لا يغير.... من الحقيقة المؤلمة...
       ‏التي تقبع خلف الشاشه........

بعد مرور يومين تقريبا ڤيتز اتصل
على جوانا و طلب منها المجيء الى
مكان، لم تقبل الحضور لكنه أخبرها
انه يعلم سر مقتل والدها صدمت
، بعدها قبلت القدوم اليه لكن دون
علم دين خرجت في الساعة الرابعة
عصرا، دين كان يغتسل دخل الحمام
هي استغلت هذة اللحظة و ذهبت
بسرعة اليه، وصلت إلى مكان
أي عند الجسر لم يكن أحدا موجود
سوى ڤيتز أتت اليه لم  تكن تعرف شكله

لكن ڤيتز أتى إليها و هو يحمل
ظرف اصفر أتى إليها،

مد يده لها ليلقي التحية __  مرحبا
جوانا مارتن، انا ليو بولد و ادعى ڤيتز
حصل لي الشرف بلقائكِ.
لم تمد يدها له تكلمت __  لا يشرفني لقائك
و لا معرفتك ابدا، لما استدعيتني وكيف
تعلم ما حدث مع والدي تكلم.
ضحك قائلا لها __  اعلم كل شيء يخصكِ
و هذا الظرف فيه كل شيء توديه و من
قاتل والدكِ الحقيقي.

بصدمة و بحزن و كأن المشاعر بدأت
تتصادم لا تعلم و يدها ترتجف
أعطاها الظرف بصعوبه امسكته
بعدها ارتدى نظارته ڤيتز

__  الشخص الذي وثقتي به
و احببتيه و جعلتي منه كل شيء
هو سبب
دمار عائلتكِ، دين ونشستر.

صمتت و لم تتحدث شعرت و كأنه
أتى أحدا وطعن قلبها و تحطم
، ڤيتز غادر و هو سعيد بقيت واقفه
خائفة من فتح الظرف، مضى الوقت
وحل المساء و أصبح المكان
مظلم فقط أضواء الشوارع و الجسر
بعدها استجمعت نفسها و فتحت الظرف
رأت صور ورسائل  راتهم كلها، الصدمة
تعلوا وجهها، بكت كثيرا كثيرا صرخت
بأعلى صوت لها،

بعدها أعادت كل شيء إلى الظرف
و وضعته في الحقيبة استدارت
إلى الجهة الأخرى و في طريقها
و هي تائهة لا تعلم ماذا تفعل

أما عند دين عندما خرج من الحمام
استغرب لم يجدها بحث في
ارجاء المنزل قلق و جن جنونه
مضى الوقت و لم يجدها اتصل و لم
تجب على أي اتصال من اتصالاته

__ أين أنتِ جوانا، هل يا ترى
حدث شيء لها، لا، لا يمكن أن يحدث شيء
لها.

كان حائرا و يسير ذهابا وايابا
في المنزل عند الساعة التاسعة
مساءً أتت دخلت و لم تغلق بابا المنزل
وكانت بحالة يرثى لها، التفت و
رآها اتجه إليها مسرعا و عانقها بقوة
هي لم تعطي أي ردت فعل فقط مصدومة
و صامته بعدها ابعدها عنه و ممسك بيديها