الحلقة الرابعة عشر

115 8 1
                                    

ياريت متنسوش جدتي في الدعاء ربنا يرحمها
الحلقة (١٤)
من رواية عشقت سفاح
بقلم /نورا عبد الرؤوف
دا للينك الوتباد https://www.wattpad.com/story/314680165?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
للينك البيدج
https://www.facebook.com/روايات-بقلم-نورا-عبد-الرؤوف-106608134387597/

ركب سيارته بغضب وسرعة شديدة  أمسكت هاتفها و رنت علي رقم
الو ايوة يا مالك انا موافقه نتجوز
مالك بفرحة اي بجد طب انتي فين دلوقتي
تحدثت وهي تزيل دموعها بعنف انا هقابلك في الكافية اللي بنتقابل فيه
ابتسم بسعادة وقال مسافة السكه وهكون عندك
رمت هاتفها بجوارها بعنف وتحدثت نفسها بغضب
ايوة لي حق ميهتمش بينا اكيد مهتم بالتانية وكل ما أقوله حاجة يفضل يقولي مش دلوقتي اصلي مشغول اتاري مشغول بالزفت*ة بتاعة ماشي
أنا بقا هعمل اللي في دماغي وماليش اي صله بيه خالص من هنا ورايح ماليش اب

قامت من علي الفراش دلفت الي الشرفه تستنشق هوا النقي تنهدت بحزن علي حالها وقالت الحمد الله علي كل شي تذكرت حبيبها نعم انها أحبته اشتاقت له اشتاقت ابتسامته الصافية اخدت هاتفها من علي المنضدة ورنت علي رقم
تنهدت ملك بخوف من أن يكون نام ويخيب ظنها
انتظرت ثانية ورا الثالثة فتحت المكالمه من الجه الأخري
تحدث شخص وقال ايوة مين معايا
يا للعنه أنها نسمه الممرضه
قفلت ملك الخط بسرعة علي الجهة الأخري
نظر إليها ياسين مستفسرا
تحدثت نسمه بحيرة حد رن وقفل الخط لما سمع صوتي ممكن رن غلط
نبض قلب ياسين عندما استمع لحديثها جه في باله أنها ملك ابتسم علي تخيله
أما هي نظرت إلي هاتف وأخذته في عنقها غادرت الشرفة وذهبت الي فراشها ونامت

وصلت إلي الكافية لكي تستنظر مالك بعد خمس دقائق وصل مالك إلي الكافية والابتسامه تشق وجهه
تحدث وقال انا عايز اعرف اي التغير المفاجئ دا
ابتسمت بتوتر وهي تفرك يدها وقالت عادي ولا تغير ولا حاجة أنت بتحبني وانا بحبك وانت لسه قدامك كتير عمى تكون نفسك وبابي مش هيوافق
طبطب علي يدها وقال ايوة بقا دي ريما حبيبتي
تحدثت بتوتر أكثر طب مش هنروح للمأذون
اخذ سيجارة و ولعها بالقداحة وقال مأذون اي يا حبيبتي احنا هنتجوز عند محامي المأذون دا تحدث بكذب لازم موافقة الأهل وانتي عارفة اللي فيها
رجعت شعرها ورا أذنها وقالت انا اسمع عادي نروح للمأذون وانا وكيله نفسي انا عديت السن القانوني
ابتسم بتوتر ااااه تصدقي نسيت انك عادي تكوني وكيله نفسك انا بحسب لسه خلاص يا حبيبتي عادي هنروح للمأذون بس الوقت تأخر بكره أن شاء الله ثم غمز بعينه يا عروسه
ابتسمت له بتوتر
وقف وأخذ مفاتيح وقال ها يلا عشان اوصلك
نظرت له بحزن وقالت أنا سبت بيت بابا
ابتسم بمكر لنجاح خطته بسهوله
خلاص تعالي عندي في البيت كانت هتعترض قال وانا والله ماليش دعوة بيكي
وافقت ليس لديها أي خيار آخر
اخذت حقيبتها وركبت سيارتها ومشت خلفه

في الصباح استيقظت ملك بنشاط ذهبت الي المرحاض لكي تؤدي روتينها اليومي بعد عشر دقائق بدلت ملابسها ولبست ملابس خروج غادرت الغرفة كانت الشقة فارغة كان والديها ذهبوا الي أعمالهم اكلت ساندوتش صغير من الجبن وذهبت الي عملها بعد دقائق وصلت الي المصحة اول شئ ذهبت له غرفة ياسين حبيبها دقت علي الباب بحماس وفتحت الباب كان مدد علي الفراش و نايم نوم عميق جلست علي الكرسي الامامه ونظرت له بحب فتح عينيه ببطئ شديد شاهد اجمل عيون علي الاطلاق
غلق عينه وفتحها مره اخري كذب عينيه دعك في عينيه مرات أخري راي هي صاحبة العيون القمر ملك
ملك بابتسامه صباح النور
ابتسم لها بحب شديد وسلم عليها بحرارة
قامت فتحت نوافذ الغرفة وتحدثت يلا قوم بقا بلاش كسل احنا عايزين نبداء بقا وسيبنا من اللي فات
نادت علي نسمه الذي رحبت بها بحب طلبت منها أن تحضر الفطار لها  ولياسين نزلوا الي التراس يستنشقوا هواء نقي بعيدا عن الغرفة التي تنعش من رائحة الدواء والبنج رائحة تقبض قلب الإنسان
جلسوا علي الكراسي تحدثت ملك بحماس ها يا سيدي قولي بقا عملت اي في الايام اللي فاتت دي
أعطته الكراسة والقلم وكتب مكنتش بنام حرفيا كنت طول الليل بفكر فيكي
دقت سرعات قلبها وتحدثت بتوتر اشمعني
ابتسم لها ابتسامه سحرتلها وكتب محدش بيعرف ينام و قلبه بيوجعة وانا قلبي كان واجعني ببعدك عني
توترت أكثر و وجهها اشتعل بالحمراء
جاءت نسمه ومعها الفطار تناولوا الطعام في صمت

استيقظوا من بدري وذهبوا الي المأذون
كانت متوترة بشده كانت تفكر هل اللي انا بعمله دا صح طب انا كدا نزلت ثقة ابويا في الأرض ورجعت ضحكت بسخرية ما هو كمان نزل ثقتنا فيه في الأرض تذكرت رنات والدها عليها كثيرا في ليله امس أغلقت الهاتف لكي لا يرن عليها أكثر و ترجع في قرارها
فاقت علي كلمه المأذون الشهيرة
﴿بارك الله لكم وجعل بينكم مودة ورحمة ﴾
اخذها في حضنه بشده بكت في عناقه
سألها بقلق مالك فيكي اي
ابتسمت بحزن مبسوطه أننا مع بعض
نعم انها كذبت بكت علي حالها الذي وصلت له بسبب والدها

كان ذاهب يمينا ويسارا في قلق شديد قلقان علي ابنته الوحيدة نبض قلبه
متقاعد بقا يا شناوي اي وترتنى
تحدثت ميرفت بضيق
تحدث بانفعال ابطل يعني لما بنتي تغيب من امبارح ومعرفش عنها حاجة وانتي تقوليلي بطل انتي اي يا شيخة جماد مش بتحسي
نظرت له بحزن لا بحس يا شناوي بس انت اللي مش واخد بالك لما كنت تتكلم وتمدح في مراتك كنت بزعل بس مكنتش ببين لما كنت تدي لدا فلوس وتجيب لدا عربية ومش معبر ابنك كنت بزعل بس مش ببين لما كنت تفرق ما بنا بزعل وانت ولا هنا
ثم تحدثت بسخرية مين فينا اللي مش بيحس
تحدث باندفاع وعملت اللي في دماغك هديت بيتي عشانك كسرت بقلب مراتي ام ولادي عشانك اللي عمري ما هلاقي واحدة زيها في الدنيا و ادفنت بدري عشانك ها خلي النقطة دي في دماغك
نظر لها نظره غضب وكره
غادر الشقة بغضب و غلق الباب بقوة
تحدثت بغضب وغل ماشي يا شناوي مش انا اللي هديت بيتك ماااااشي ولسه كمان ابتسمت بشر وكملت بس الصبر

ذهبت الي منزله وهي في حاله من التوتر والرعب نظرت في أنحاء الشقة بتوتر وهي تفرك في يدها
تحدث مالك بابتسامه وفرحه مزيفة مبروك يا عروسه
ابتسمت له بتوتر وقالت الله يبارك فيك
غمز لها وقال مش يلا
قالت بتوتر ها طب ممكن نروح نشم هو شويه يعني نسافر اي حته
تنهد وقال انت تؤمر يا قمر حاضر
تنهدت بارتياح وذهبت الي المرحاض لكي تبدل ملابسها
كانت جالسة أمامه في حالة توتر كانت تفرك يدها الاثنين في بعض ابتسم لها في هدوء وكتب مالك متوترة كدا ليه انا هكلك نظرت له نظره أشعلت دقات قلبه وتحدثت اول مره اكون متوترة منك كدا علي اني اعرفك من سنه بس متوترة
رفع رأسها بأصابعه اشمعني
حولت نظرها في أنحاء الغرفة لكي لا تقابل عينه التي توترها مش عارفة بس بحس بحساس غريب اول عارفة يا ياسين بكون مبسوطه اوي وانا معاك انا مش بكون عايزة امشي اصلا
ابتسم لها ايوة عارف عشان كدا بتكوني  عايزة تمشي بأي طريقة
بدلته الابتسامة:لا والله بس انا ذي ما قولتلك بقيت بتوتر
وبعدين انت كنت عا
قطع كلامها دق علي الباب دخلت نسمه وكانت معها كوبين من الشاي بالنعناع
ملك:شكرا يا نسمة
نسمة:العفو
اخذت ملك الكوب وتحدثت اشرب الشاي اللي بتحبه
امسك يدها بس بحبك انتي
حالة من الصدمة احتلت ملك ليس من تصريحة لها بالحب أنها من.............
الحلقة خلصت اتمني تعجبكم
صلي علي محمد
#نووووور

عشقت سفاح متوقفه حاليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن