𝐓𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐝𝐞 | 𝐉𝐌 [مكتملة]

21: [ انفصال ! ]

عكس أعينه الدافئة التي اعتدت عليها ، و كأنه ليس تايهيونغ نفسه الذي قابلته آخر مرة قبل أربعة أشهر

"ما الذي تفعلينه هنا؟"

سأل نفس السؤال الذي كنت على وشك طرحه

"يبدو أنه أنا التي يجب عليها طرح هذا السؤال ، لما أنت هنا و أختي على هذا الحال ؟ لما لم تساعدها يا تايهيونغ؟"

ضحك بشكل ساخر قبل أن يردف

"انتظري هنا قليلا و عندما أنادي عليكِ تعالي"

قبل أن أضيف أي كلمة هو مشى من أمامي نحو أختي الذي بدت أكثر هدوء و هي تنزل رأسها و تبكي بصمت

أخرجت رأسي من خلف الشجرة لأرى ما الذي يحدث ، ربما ذهب ليساعدها أو يـ...

"توقف !"

صرخت بكل ما أوتيت من قوة قبل أن أركض ناحية أختي التي للتو تلقت ضربة على رأسها بواسطة عصى من طرفه

جثيت على ركبتاي لآخدها في حضني و كم ارتعبت عندما رأيت الدماء التي سالت من رأسها

"هل فقدت عقلك يا تايهيونغ ؟! و اللعنة ما الذي فعلته هل تريد قتل أختي أم ماذا ؟!!"

خرجت صوتي بارتعاش واضح مع الدموع التي بدأت في الإنسياب من مقلتاي

"يا ليتني أقوى على على فعل ذلك يا إيڤدوكيا ،
أ تعلمين ؟ أنا أشعر بالشفقة نحوك

أنظري إلى نفسك و أنت ترتعشين خوفا من أجلها في حين أنها..."

توقف ليضحك مجددا بينما أنا أحترق خوفا على حياة أختي

"من الجيد أن لا تعرفي شيئا الآن ، إن استيقظَت أخبريها أنني تركتها هذه المرة بفضلك بالرغم من أنها لا تستحق ذلك ،

في المرة القادمة لن ينتهي الأمر على هذا المنوال اعتني بنفسك و احذري جيدا من هذه الأفعى التي بين يديك ،

فهي في أي وقت قد تستيقظ لتنشر سمها في جسدك و تقتلك ببطئ"

"تايهيونغ ، ما المصيبة التي أصابت ذهنك لتتحدث هكذا ؟ أنت تتكلم عن ڤيرونيكا ، ڤيرونيكا يا تايهيونغ !"

صرخت في آخر كلامي و أنا أشد على جسدها نحوي بينما هو حافظ على صمته لمدة ينظر اليها بفراغ

"إن كانت حياتها تهمك كفاكِ جدالا و انقذيها"

ألقى علي نظرة أخيرة قبل أن يستدير قصد المغادرة لكنه توقف قليلا و عاد ينظر إلي