استيقظ جيهوب بعدما ازعجه ضوء الشمس ليفتح عينيه و يقابله وجه يوسون الغارقة في نومها فابتسم و بدأ يتأمل معالم وجهها دون كلل او ملل بينما يداعب خصلات شعرها
شعرت يوسون بلمساته لتفتح عينيها بنعاس
يوسون: توقف جيهوب دعني أنام
حيهوب: هيا عزيزتي أنه وقت الإفطار
يوسون: ارجوك قليلاً فقط
اغمضت عينيها و ثوان حتى احست بنفسها ترفع من على السرير لتصرخ بفزع و تتشبث بجيهوب الذي يحملها و يضحك على ردة فعلها فبدأت تضربه لصدره
يوسون: هل هاكذا يوقظون البشر ثم أين تأخذني
جيهوب: سنستحم عزيزتي
تذكرت انها عارية امامه
يوسون بخجل: جيهوب انزلني ساستحم وحدي
لم يعرها الاخر اهتمام و دخلو الحمام اجلسها على الحوض و فتح سنبور المياه
كانت يوسون مغلقة عينيها من الخجل فابتسم جيهوب على شكلها
جيهوب:لما الخجل حبيبتي تعلمين انني رأيت كل شيء البارحة
يوسون بصراخ: ياا لا تذكرني
قهقه الاخر عليه ثم سحبها تحت المرشة و بدأ في تحميمها و لا ننسى قبله اللامتناهية، تخدرت الأخرى من لمساته و بادلته .
انتهو من حمامهم ليرتدو ملابسهم و نزلو ليعدو الإفطار سويا
...

بعد اربع اشهر
اصدرت الفتاتان البومهما قبل الاخير و اخذت ميا عطلة بعد الحفلة التي قامو بها لانها بدأت تشعر بتعب الشديد لدرجة انها اذا قامت بجهد بسيط تتعب
و اخذ شوقا اجازة هو الاخر الاعتناء بها و كانت هدى تأتي لمساعدتها في بعض الأحيان عندما يكون تاي في المنزل مع سوهو فلا يمكنها تركه وحده و لكن في نفس الوقت كانت قلقة على صحة صديقتها بعدما لاحضت تعبها الشديد طوال الاربع اشهر الماضية.

ميا بسعادة: يوني تعال بسرعة
صعد لها و هو يركض
شوقا: ماذا هناك عزيزتي هل يؤلمك شيء
ميا: لا لا شيء يألمني فقط شعرت بحركتهما
(و اجل ميا حامل بتوأم كان هذا الخبر مفرحا لكليهما اولا و للجميع ايضا وهذا كان سبب تعبها الشديد لانها تحمل روحين و ليس واحد)
شوقا: حقا !
ميا: هات يدك
مد يده لها لتسحبها وتضعها فوق بطنها ليحس بضربات الاقدام الصغيرة
شوقا: يا له من شعور رائع يا الاهي انا متشوق لرؤيتهم
ميا: انا ايضا
...

كانت هدى تجهز نفسها لزيارة صديقتها فهي تخصص لها يوم في الاسبوع لتزورها و تطمئن عليها و على صحتها
تاي: عزيزتي لا يمكنني الاهتمام بسوهو اليوم لدي الكثير من العمل علي انهائه
هدى: لا عليك عزيزي سآخذه معي لبيت يونقي أوبا
تاي: حسنا ارحتني و لا تقلقي سأهتم به في المرة القادمة
هدى: اعلم انك مشغول انا لا الومك يمكنك اكمال عملك
تاي: حسنا رافقتكم السلامة
قبل فروة رأسها ووجنتي سوهو الذي بين احضان امه.
وضعته في كرسيه الخاص في السيارة وركبت لتبدأ في القيادة متجهت لبيت مين
وصلت بعد مدة ورحب بها شوقا صعدت عند ميا ليستمتعا معا وتنسيها الألم
شوقا: هدى اهتمي بها لحين عودتي لقد طرأ لي امر مهم سأنجزه و اعود
هدى: لا تقلق هي في ايادي آمنة
شوقا: اثق بك
قبل جبين زوجته و غادر
ميا: لقد اشتقت لهذا السبب كثيرا لماذا لم تكوني تحظريه معك مسبقا
هدى: كنت اتركه مع والده لاهتم بك انسيتي كيف كنتي تعاني من التعب الشديد لدرجة ان الطبيبة منعتك من الحراك لاسبوع و وبخك شوقا على ذلك
ميا: اعلم ذلك لقد اجهدت نفسي كثيرا استحق التوبيخ و الان أوني ارجوك دلكي ظهري أنه يؤلمني
هدى: حسنا استديري
وضعت سوهو على السرير ثم بدأت تدلك ظهر الأخرى
ميا: آه كم هذا مريح
هدى: عليك الاكثار من المشي هذه الفترة بما انك في شهرك الثامن
ميا: أوني في الصباح شعرت بحركتهما كم كان الشعور رائع
هدى: نعم أتذكر ذلك الشعور عندما كان سوهو يتحرك
ميا: أوني انا خائفة من الولادة
هدى: لا يزال هناك شهر و عليك ممارسة الرياضة على الكرة لتسهل ولادتك
ميا: لقد انجبتي سوهو و هو لا يزال في شهره الثامن
هدى: نعم كله بسبب تلك الغبية كادت تقتلني لولا وجودك معي
ميا: بدأت اخاف ان يعرف الساسانغ مكان منازلنا و يفعلو شيء انني افكر كثيرا بهذا الامر
هدى: لا تقلقي لن يحدث شيء بإذن الله
ميا: اتمنى هذا
هدى: عندما يعود شوقا سأخبره بإخراجك للتمشي قليلا و لا تنسي ممارسة الرياضة كما اخبرتك هل فهمتي
ميا: هاي هاي كابتن
انفجرو بالضحك ثم ذهبت هدى لترتب المنزل  و تركت ميا تلعب مع سوهو
...

Dream Comes True (K.T/M.Y)Where stories live. Discover now