__  انتبهوا على أنفسكم، كاس
انتبه لسام وڤيون لاتدعهم وحدهما اتفقنا.
__  لا تقلق، سنغادر الان،
أراك في يوم من الايام، انتبه لنفسك جيدا.

بعدها دين عانقهم جيدا وودعوا
بعضهم الجميع غادر بقي فقط دين
و جوانا شعر بالحزن دين كثيرا

__  لا تحزن سيعودون يوما ما
و ستكون معهم وتذكر لكل بداية نهاية،
في النهاية ستلتقون.
__  اجل....

بعدها ذهب دخلا معا وهو
ممسك بيدها،

__  لاباس عليك كل شيء سيكون بخير،
ما رأيك أن نخرج الليلة معا وتغير جو
اتفقنا.
__  حسنا لنخرج مثلما تودين يا
عزيزتي.
ابتسمت له __ شكرا لوجودك معي حقا
انت اجمل صدفة حدثت في حياتي كلها
، قبل مجيئك كنت بلا معنى.

اتجهت اليه وعانقته بقوة و هو أيضا
و هو يربت على شعرها بخفه،شعرت
جوانا شعورا و كأنها تودعه لم تكن تعلم
لما هذا الشعور تشعر به لكن ابتسمت

تكلمت بداخلها __  لما أشعر بسوء ولما
أشعر أني اعانقه لآخر مره، لا، لا أستطيع
بدونه وجدكِ بصعوب وكأنه كان ضائع
و الآن بدأنا توا.

عانقته بقوة اكثر ،  بعدها دخلا
إلى الداخل، في الوقت الذي دخلا فيه
أحدهم صورهم منذ خروجهم حتى
دخولهم بعدها ذهب إلى منزل ڤيتز
دخل و اعطاه الصور أخذهم وهو يقلب
بهن و يبتسم ابتسامة مخيفة
بعض الشيء، أتت اليه اوليڤيا جلست
بجانبه و رأت الصور ،

__  ماذا ستفعل الان، ڤيتز
لقد اكتفينا منهم لقد دمرناهم لم يبقى
لهم شيء أو مركز او أي شيء  و حتى اخيهم
اخذناه منهم ماذا بعد؟.
تكلم قائلا __  كل هذا ليس كافيا،
علي تدمير علاقته بجوانا لكن اتعلمي كيف.
باستغراب ردت عليه __  كيف هذا
و بماذا تدمر علاقتهما، ليس من السهولة
فعل هذا لانهما يحبان بعض و أكثر.
__  لدي شيء سر ،أي سر دين و رابطه
بعائلة جوانا ستري غدا ماذا سيحدث
سأريها حقيقة دين.

استمر بالحديث، في المساء
عند الساعة السابعة مساء
خرجوا جوانا و دين وهما ممسكين بأيدي
بعض و كل منهما إبتسم للأخر بعدها
قررت جوانا انها ستأخذها إلى أماكنها
المفضل، دين ليس معتاد على ذهاب
إلى أي مكان غير أنه كان في العمل لم
يخرج من المركز، ذهبوا اولا إلى مدينة
الملاهي و إلى مكان الألعاب

__  لما اتينا إلى هنا؟
__  لنستمتع هيا ما تود الركوب
وهل نركب الأفعوانية هيا ارجوك.
__  حسنا، انا لكي اليوم افعلي ما
شأتي.
بفرحة __  إذن هيا.

ذهبا اشتريا تذاكر وركبوا، 
استمتعوا كثيرا وجعلته يركب كل
الالعاب بعدها أكلوا و شربوا
بعدها اشترت دب صغير جميل لها و
لدين ، اشترة طوق شعر  والبسته
اياه

__  ماذا تفعلين اليس هذا
للفتيات هاا.

أخرجت الهاتف و بدأت تلتقط له

__  تبدو جميل جدا أحببتها.

بعدها ذهبوا إلى دولاب الهواء وركبوا
جنباً إلى جنب و ممسكين
بأيدي بعض بعد دقائق من بدأ الدولاب
بالدوران، اقترب دين منها قليلا وقربها
اليه، قلب جوانا بدا يخفق بشدة
و كأنه يود الخروج بعدها اتجه و قبلها
و هي بادرته القُبلة أيضا كانت هذة القُبلة
الأولى لها.....

كانت الرياح عالية وباردة
كانت الأجواء رومانسية وجميلة
وكان كل شيء هادىء









يتبع...










صدفة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن