صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 20

لكل بداية نهاية...
Every beginning has an end

       

  الحياة لا تعطي دروساً......
مجانية لأحد
          ‏فحين أقول  علمتني الحياة
          ‏فتأكدو اني دفعت الثمن...... غالياً....

تكلم دين بحزن و غضب
ليقول لها
__ ارحلي لا أود رؤيتك بعد الآن،
أنتِ لم تعودي شقيقتي  غادري قبل ان
اقتلكِ.
__  انت قتلت راين أخيه وهو قتل
أخيك، العين بالعين والسن
بالسن و البادي  اظلم

التفتت لتذهب، اتجهت جوانا
إليها و امسكتها
و إدارتها إليها و صفعتها كف

صدموا لتقول لها

__  انتي لستي فتاة ابدا ،أنتِ مجرد ألة
بيد ڤيتز لا أقل و لا أكثر، هذا المكان التي
تستحقي ان تكوني فيه، لأنه   أنتِ
مجرد عاهرة بيده.

ضحكت اوليڤيا، لم تهتم
ذهبت و هي تنظر إلى يديها
و هي تلطخت بالدماء لم تكترث
ابدا في اليوم التالي الجنازة
جنازة جاك و راين و كأن عاصفة هبت
و خيم الحزن على وجوههم والدموع
تسيل البعض بصمت و البعض لم يتقبل
ابدا ما حدث، سام بكى كثيرا عانقه
دين و حاول تهدئته،
دفنوهم  بعدها  كل منهم  عاد الى
المنزل ،الحزن ،الغضب بداخلهم
سام ذهب إلى غرفته و أغلق الباب ،
كاستيال ذهب أيضا،
دين كان يسير في الحديقة و صامت
و جوانا ممسكه بيده بقوة و تسير معه

__  هل انت بخير؟
__  لا أعلم اني سأكون بخير ام لا
علي ذلك لكي لا يرون دين الضعيف الذي
لم يستطع حمايتهم، فقدت اخي
الصغير يا جوانا.
__  لابأس عليك يا عزيزي سيكون
كل شيء بخير،  اعتقد إني السبب في
ذلك لو أنني ذهبت معها في ذلك اليوم
لما حدث هذا و لما مات جاك.. ِ..

توقف دين ووقف أمامها
و امسك بكلتا يديها ونظر إليها
جيدا و كأنها نظرة اخيرة ،نظرة
مليئة بالحزن و الدموع في عينيه واقفة
على وشك الانهيار امسك بيديها بقوة
و كأنها على وشك الافلات منه

تكلم قائلا __  ابقي معي و لا تتركِ يدي
أبدا  لم يبقى لدي أحدا لذ أنتِ من تبقى
لي، ابي لا أعلم اين هو و أخي الصغير
و الاخرون.
__  لا تقلق انا هنا معك ولن اذهب الى
أي مكان وتذكر إني سأكون إلى جانبك.

بعدها رفعت يديها  وضعتها على
خديه اغمض عيناه قليلا شعر بدفء
يديها وشعر و كأنها تودعه
بعدها اتجهت اليه وعانقته بقوة ،
بعدها أي بعد مرور ثلاثة أشهر
كل شيء كان هادئا لم يخرج أحدا من
منزله لا دين و لا ڤيتز الصمت و الهدوء
يعم المدينه في صباح احد الايام
قرر سام و كاستيال المغادرة الى
واشنطن إلى إحدى منازل اقاربهم
و الأولاد تكلم معهم دين و ليعود كل منهم
إلى منزله و عدم الاستسلام ابدا و لا
ينسوا ما تعلموه ابدا  و يبقوا بعدين
عن ڤيتز ،عدم التعامل معه،
سام لم ينسى جاك ولازال متأثرا برحيله
لم يخرج ولم يكلم أحدا قرر الإبتعاد
، و ڤيون قرر الذهاب أيضا  و ليديا
قررت الذهاب معه و لتترك كل شيء وراها