ذڪࢪي «شخابـيط٢»

36 17 4
                                    

حين كنت ترسل لي
"صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي
"وماذا ان استيقظ، جميعنا نفعل؟"
حين كنت ترسل لي
"العب الآن"
كنتُ أقول
"وما همي بالعبك أنا؟"
حين كنت ترسل
"لقد قمت بقص شعري "
كنتُ اقول
"يا لسخافة رسائله احيانًا"
حين كنت ترسل
"أتحدث مع اصدقائي عن مباريات كره القدم "
كنتُ اغضب وأقول
"ماشأني بكره القدم انا؟"

الآن ياصغيري💔

وبعد عامين كاملين من فقدانك لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومك فيه..
اشعر بالحيرة حول شعرك كيف حاله الآن،
هل طويل كما تحب ام قصير مثلما تريد امك !
أود فقط لو اعرف متى استيقظت اليوم،
أنشيط كعادتك؟
ينتابني الفضول حول اصدقائك وكره القدم تُرى هل تشاجروا اليوم ؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
"ترى ماذا يفعل هو الآن؟"

"تفاصيلك تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة".

ببساطه اشتقت لك(A 💔)

: شخَابيـط 𔘓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن