💎الفصل الرابع والأربعون 💎

90.5K 2.2K 246
                                    

بسم الله ولا حول ولاقوة الابالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                      💎الفصل الرابع والأربعون💎

#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

بعد مرور شهران علي يوم ميلاد مالك

كان يوم الإحتفال بحنة حسن مُنتصر، أخر حفيد للنُعماني الكبير حيثُ كان أكثر الأحفاد وأوفرهم حظاً،  وذلك بعدما قرر عِثمان عدم التدخل وترك لهُ أمر إختيارهُ لشريكة الحياة بكامل إرادتة الحرة وعدم التدخُل نهائيً ، وذلك بعدما رأي بأُم أعيُنهُ ما جناهُ أحفادهُ الغوالي من تحكماتهُ وإجبارهم علي الشريك

فلهذا قد ترك لهُ الخيار  ، فأختار حسن إحدي الفتيات الساكنة بالمركز و التي كانت تدرس معهُ بجامعة التجارة بالفرقة الأولي عندما كان هو بالفرقة الرابعة،وأعُجب وارتبط بها عاطفئً،  حتي إقامة حفل الزفاف الذي قرر حسن إقامتهُ داخل قاعة كُبري في المركز التابع له نجع النُعماني ، وافق علية عِثمان رغم إعتراضهِ داخلياً

صباحاً داخل منزل زيدان، خرجت ورد من داخل المطبخ تحمل ببن يداها صِيْنِيَّة موضوع عليها الكثير من المُعجنات الساخنة التي أعدتها بنفسها بمساعدة عاملتها الوفية صابحة

حولت بصرِها إلي الباب الخارجي وهي تنظُر إلي ذلك الثُنائي السعيد وتحدثت بنبرة لائمة:
_ كل دي تأخير يا يزن،  عمك وصفا جاعدين من بدري علي السُفرة ومرضيينش يدوجوا الوّكل غير لما تاچوا

إبتسم لها يزن الذي أصبح منزل زيدان بيتهُ الثاني حيثُ إحتضنهُ زيدان هو وأمل وطلب منه أن يأتيا كُل صباحٍ ليتناولا وجبة إفطارهُما وجميع وجباتهم حتي لا يشعرا بالإنعزال والوحدة كما شعر هو و ورد بالماضي

وذلك بعدما قرر يزن عدم الذهاب إلي السرايا لحين موعد زواج ليلي حيثُ أن شهور عدتها لم تنتهي بَعد ولم يتحدث جدها مع صالح بشأن زواجهُ منها إتباعً للشريعة  ، وجاء قرار يزن ذلك لتجنُب إثارة المشاكل وزعزعة الإستقرار داخل السرايا

هتف يزن وهو ينظر إلي تلك المحتضنة لذراعهُ برعاية وتملُك :
_ إسألي الدَكتورة وچلعها المَاسخ ،
وأكمل شارحً بدُعابة:
_ساعة بفوج فيها وساعة في الحمام وساعة بتلبس خلجاتها لما جربت أشُج خلجاتي منيها  

إتسعت أعيُن أمل وتحدثت بنبرة حزينة مُصطنعه:
_ بقا كدة يا سي يزن
ونظرت إلي ورد التي أصبحت تُناديها بأُمي بعدما غمرتها بحنانها ورعايتها وأهتمامها التي إفتقدتهُما بعدما تحولت والدتها من أم إلي جهاز ألي لعين ينظر لكل شئ ويقدرهُ بالمادة ،  وتحدثت تشتكي إليها بنبرة دُعابية  :
_ عاجبك كدة يا ماما ؟ 

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن