٢ | وَرطَـة

Start from the beginning
                                    

كانت تشهق بشكل مبالغ بهِ و بكائها المزيف واضح وضوح الشمس..

"كاذبة.."

"وه كيف علمت؟!"

نزل من السيارة و ذهب ناحيتها و فتح بابها و قال..

"إنزلي.."

"لماذا؟!"

"يا إمرأة هل تعي على ما تقوليه؟! ، هل يوجد إمرأة تهرب من زوجها في وضح النهار هكذا؟!"

"أنتَ لا تعرف أي شئ لذا أرجوك إستمع لي.."

تنهد و بعثر خصلات شعرهِ بغضب

"ماذا تريدين مِنّي؟"

"أريدك أن تساعدني فقط"

"في ماذا تحديداً؟"

سألها ثم أغلق الباب مرة أخرى و رجع يجلس في مقعد السائق و التفت لها و ينتظر إجابتها..

"أنظر... ، نحن متخلّفين عن بعض.."

"متخلّفين؟!"

يحاول إستيعاب الكلمة..

"ههههه أقصد مختلفين عن بعض.."

ردت عليه بينما قهقهاتها تعالت في الشارع..

"اممم و ماذا بعد..؟"

"هو رجل جدّي للغاية و أنا فتاة مرحة لا تطيق الجلوس في المنزل ساعة واحدة على بعض ، أنا أعشق الشارع يا... يا هذا.."

"بيكهيون.. ، إسمي بيكهيون و ليس هذا.."

"حسناً بيكهيون ، المهم أنكَ فهمتني صحيح ، لذا هو دائماً... يعني... شبه يسجُنَني في المنزل و أنا يجن جنوني صدّقني ، لذا عندما رأيت الفرصة لم أتردد.. ، لا تعلم كيف كنت أحاول الهروب و هو يمسك بي.."

"أتعلمي؟.. ، أنا أشفقت عليهِ ، حقاً أشفقت على الرجل.. ، كيف يتحمّلك من الأساس..!"

"مثل ما سَتَتحمّلني أنت.."

قالتها بطريقة مثل الأم التي تحاول إرضاء إبنها..

أما هو سمع هذه الكلمة و ضيّق عيناه و لا يريد التصديق..

"ماذا؟!"

سألها مع إنه يعرف الإجابة لكن يريد التأكد

"أنظر ، أنتَ تورّط معي و هو رآك و انتهى الأمر ، أنا سوف أكون معك لأنه إذا رآك في أي مكان لن يتركك ، أنتَ لا تعرف مَن هو دو كيونغسو عندما يغضب.."

وَرطَـة || B.BHWhere stories live. Discover now