صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 16

بعدها ذهبا بقي جالسا وحده
أما عند سكوت بعدما اخذ جوانا في السياره
و هي لازال رأسها ينزف ووجهها شاحب
جدا، بالكاد ترى نظر
إليها سكوت وليقول لها

__ هل أنتِ بخير؟
ردت عليه__ اجل بخير، ارجوك خذني الى
دين، هل هو بخير؟ ارجوك قل انه بخير.
__ لا تقلقي انه بخير و سأخذكِ
اليه فقط ابقي معي.

بعدها أي بعد ربع ساعة
وصل إلى منزله في" بيكن هيلز "
كان دين و كاستيال هناك أي بعدما
ذهبا إلى المشفى وعالجا جروحهم
كان دين جالسا ينتظر قدوم
جوانا بعدما شعر انه من الممكن
خسارتها و قد لا يراها مرة أخرى
حزن كثيرا و تذكر الحادث وكيف
اخذوها منه رغما عنه بعدها
، بعدها وصل سكوت سمع دين صوت
السيارة خرج بسرعه نزلت جوانا
وقفت وهو أيضا فقط كانا ينظرا
إلى بعضهما تحدثا معا و بصوت واحد

__ هل أنتِ، انت بخير.؟

صمتا بعدها بثواني تحدثا أيضا معا

_ احبك.... أحبكِ...

ابتسما لبعض لم يكن أحدا هناك غيرهما
موجود، اما سكوت دخل، الرياح
كانت عالية والجو جميل والنجوم
لامعة ،
فقط كانا يحدقا ببعض بعدها أي بعد
دقائق لم تعد ترى بوضوح و كأن الضباب
غطى عين جوانا شعرت بدوار شديد أرادت
السقوط أرضا ركض إليها بسرعة و امسكها
ووضعها في حضنه و هو يمسح على شعرها

بحزن تكلم __ جوانا، هل أنتِ
بخير يا صغيرتي جوانا، جوانا
اجيبي....

حاول ايقاضها لكن بلا جدوى
بعدها حملها و اخذها إلى الداخل
ووضعها على الاريكة اتو سكات
و كاستيال كانا يتحدثا سمعا صوت
دين و أتوا اليه بسرعه

__ سكات ارجوك احضر الطبيب
انها ليست بخير.
__ ماذا حدث لقد كانت بخير،
سأتصل بأمي و ستأتي، أهدأ.
__ ستكون بخير هي لم تتعالج
من الحادث.
__ لا أود خسارتها مثل كل شخص
احببته صدقني لم أعد احتمل كل مرة
يحدث اسوء، هي أغلى شيء لدي.

اتجه اليه كاستيال و وضع يده على كتف
دين و حاول تهدئته

__ هي فتاة قوية و قد
غيرتك و اعادتك إلى الحياة، انت لم
تعد دين السابق.

بقي إلى جانب جوانا دين و كاس
ذهب إلى أحد الغرف كان متعب
و بعد ساعة عاد سكوت و معه والدته
دخلا معا و القت التحيه على
دين و بعدها سكوت اخذ دين و
والدة سكوت ذهبت لتراها وتعالج
جروحها اما سكوت كان يهدأ دين
عانقه اما ميليسا 
نظفت كل جروح جوانا بعدها
وضعت لها سيروم وبعد ذلك ذهبت إلى
دين و اخبرته انها ستكون بخير
بعدها ذهبت و سكوت إلى غرفته
ذهب و دين إلى جوانا جلس بجانبها

و امسك يدها و بقي إلى جانبها طوال الليل
و هو ينظر إليها في الصباح الباكر
كانت جوانا تحلم و تتكلم مع نفسها وهي
نائمه كان حلما مزعجا لدرجة انها استيقظت
و هي تصرخ تنده لدين نهضت،
فزع دين و اتجه إليها

___ دين.... دين......

جلس بجانبها على الاريكة و
امسكها من ذراعيها ليحاول
تهدأتها

_ انه مجرد حلم، انا هنا يا صغيرتي
، خاصتكِ هنا لأجلكِ.

بكت بعدها عانقته بقوة و هو
أيضا عانقها

_ لقد شعرت بالخوف من
فقدانك، لا تتركني.
_ لا تبكي لا أستطيع أن أراكِ هكذا
احبكِ... انا.
_ وانا ايضا اكثر من اي وقت مضى.

أما عند سام و ڤيون و الاخرون
ذهبوا إلى إحدى منازل دين في
تكساس دخلوا اليه مع الاخرون
بعدها كل منهم جلس في غرفة
كان المنزل كبير و نظيفاً اغتسلوا
و اكملوا وكل منهم جلس في
جهة من الحديقة ،كل منهم بجهة
أما عندة ڤيون ذهب إلى ليديا
كانت تسير في الحديقة و صامته
ظهر أمامها فجأة و افزعها

__ بووو.... أتيت انا...
بنزعاج __ احمق افزعتني
ماذا تحاول فعله؟ مزعج.
__ هههه، ماذا احاول فعله،
لاشيء أود أن اتسلى انا منزعج كثيرا
لذا قررت أن ازعجكِ.
__ أغرب عن وجهي لست
بمزاج جيد يسمح لي بالتعامل مع طفل
مثلك.
_ أنتِ الطفلة و لست انا،
أود شيء اتعلمي ما هو.
_ ما هو، يا مزعج الذي لايخجل.
_ أود أن أحبكِ، هل تقبلي بهذا.
_ ههه، حقا تود ذلك أن تحبني
و هل تعلم ماهو الحب الحقيقي،
هل تعلم معنى كلمة الحب؟
_ انا أحببت الكثير لكن لم يكن
حقيقي كان عابرا لذا قررت أن اتوقف و
أن احب أحدا.
_ وما شأني لتقول لي هذا إلا تعلم
ماحدث معنا، لم يبقى لنا مكاناً تبعثرنا
و العميد لا نعلم أين هو و جوانا و
المدرب كاستيال؟
_ اعلم هذا، حياتنا تبعثرت كان
المركز بيتنا ، كل شيء بالنسبة لنا
لازلت لا أستطيع التصديق انه لم يعد
موجودا.
_ ماذا سنفعل الان والى اين
سنذهب ذاك المدعو ڤيتز يلاحقنا
و يود التخلص منا.
__ لا أعلم لننتظر أين عمي دين
و لنرى.

دمعت عيناه ڤيون حزن،
نظرة اليه تفاجأة لم تراه هكذا من
قبل التفت أدار ظهره لها لم يدعها
تراه هكذا بقي ملتفتاً
و الدموع في عينيه.........

يتبع......