"من هو الابكر مني؟"

611 27 40
                                    

في يوم مشمس من ايام أكاديمية أيدن المرموقه كان هناك صديقين يحدقان في صديقهم الثالث الذي بدي غريبا مؤخرا وهو يمسك شيء في يده وبدا سعيدا جدا، لحظه سعيد؟! بل انه في قمه سعادته اليوم.

تحدث إيميل: "ماذا يوجد في داخلها؟".

قال داميان:" ما الخطب معك؟ ".

رد صديقهم الثالث إوين بسعاده:" هذه هديه من صديقتي".

نظر له صديقيه نظره مشمئزه من منظره المضحك والحالم و هو يمسك هديه صديقته. ٠

نظر اليهم إوين وقال: "الحب عظيم حقا يا اصدقاء!."

رد داميان:  "ها.... "

قال له إوين: "بوسمان انت الوحيد الذي يجب ان يفهمني!".

رد عليه داميان:" ماذا؟! "، لم اكن!، ليس لدي حتي صديقه."

قال إوين بأبتسامه حالمه و هو يحمل الهديه:"هل اخذ هذه الهديه معي"؟ او اضعها في الخزانه؟. "

نظر اليه إيميل وقال:" انا سعيد من اجلك لانك تمتلك صديقه، لكن من فضلك كن علي طبيعتك. "

نظر اليهم داميان وقال في افكاره: "لا اريد ان اكون مثل هذا الاحمق، جمع هدايا في الخزانه؟ ياله من عمل محرج".

ثم فتح باب خزانته ولفت انتباهه منديل تحت كتبه منقوش عليه حرف A.

قال داميان في افكاره:" ما هذا؟ متي وضعته في الخزانه؟ "

ثم وقف لحظه. جاءت له افكار وذكريات مندفعه عن هذا المنديل في الماضي.

"منديل أنيا هو لك،" اعطيك النصف"، لن اعترف بذلك".

ثم عاد داميان الي رشده و هو غاضب وقال: "تذكرت بعض الذكريات! يا إللهي". هذا منديل أنيا".

تحدث اليه إيميل وقال:" بوسمان؟! "

نظر اليه داميان وقال بأندفاع: "لا تقلق! لا يوجد شيء!."

نظر إيميل و إوين الي بعضهما البعض ثم وجها نظرهم الي داميان وقالا: "لكن...  وجهك يبدو احمر جدا".

احمر وجهه داميان من الخجل و الغضب وضرخ فيهم قائلا:" لانه صاخب جدا، انا غاضب فقط! "

تحدث إيميل و هو ينظر الي صديقه إوين: "انظر! هذا كله خطأك."

بكي إوين وهو ينظر لهم: "انا اسف حقا".

~~~~~~

بعد مرور اسبوع علي تلك الحادثه، في الفصل كان داميان شارد الذهن و كان يفكر في شيء ما و صديقيه كانا ينظران اليه بنظرات متعجبه من حالته الغريبه تلك، لاحظت بيكي صديقتها أنيا انها تنظر الي الخلف.

قالت لها بيكي:" أنيا، ما الخطب؟ "

ردت عليها أنيا و هي مازالت تحدق في الخلف: "الفتي السليل، يبدو غريبا جدا اليوم".

"قصص جانبيه" Onde as histórias ganham vida. Descobre agora