الفصل السابع عشر

22 5 0
                                    

ظل تايهونغ ممسك بها ثم اقترب وقبلها وتعمق في القبله تحت صدمه مارلين وشدها نحوه أكثر ولا يشعر بشيء سوي شفتيه تتمايل بيت شفتيها وبعد أن انتهى همس

تايهونغ: انتي تفقديني صوابي

انتبه على ما فعله ابتعد وملامح الصدمه تعتلي مارلين

تايهونغ بقلق: انا اعتذر على هذا التصرف ارجوكي لا تغضبي مني
مارلين بسخريه: هذا ليس ذنبك تايهونغ بل هي تلك الاسطوره اللعينه التي تجعلني استحقر ذاتي حقا ثلاث رجال يقتربوا مني كما يحلو لهم ولا استطيع ان امنعهم أو الغضب منهم كم انا سيئه لما قدر لي أن اكون انا هذه الفتاه لماذا جسدي يصاب بالشلل عند اقترابكم مني كم هذا مقزز أتركني الان تايهونغ اريد ان اكون بمفردي

ثم ذهب وعندما حل الليل كانت مارلين تقف في الشرفه سمعت طرق الباب سمحت بالدخول ثم دخل تايهونغ وهي تقف تنظر إلى الفراغ

تايهونغ: كيف حالك الان
مارلين: انا مشوشه لا اعلم ماذا افعل
تايهونغ بحزن: انا بجانبك انتي اهم ما املكه اقصد اهم ما يملكه الحكام واعلم أن الأمر صعب عليك يشعرك انكي خائنه ولكن ما باليد حيلة لتتوقفي عن هذا سوف ينتهي كل هذا بمجرد اختيار أحد الحكام

قال هذا وهو يحتضن وجهها ثم ابتسم وهي أيضا ابتسمت وامسكت يده التي تحتضن وجهها

مارلين: أتمني أن لا تكون فتاه في مثل موقفي هذا بعد الان

ثم أبتعدت

تايهونغ: اذا كان قربي يضايقك إلى هذه الدرجة لن افعلها مجددا
مارلين: انا لست غاضبه من اقترابكم بل اغضب من نفسي واتعذب لأنني أعلم أن كل شخص منكم يحبني إلى حد الهوس ويريد أن يكمل حياته معي وكم هو صعب ان اختار بينكم وعندما يحدث هذا سوف احطم قلب الآخرين

كانت تبكي وتمردت دموعها بغزاره وسقطت على ركبتيها واقترب منها تايهونغ وضمها بشده حتى يخفف الالم عنها وقال بحزن ودموع

تايهونغ: لا تلومي نفسك ولا تحزني لا شيء يستحق أن دموعك ابدا انتي لا يليق بكي سوي السعاده والابتسام

واشتم عبير شعرها واغمض عينه واستمتع بهذه اللحظة
ثم أبتعد بعد أن هدأت وأمسك يدها وحني رأسه يقبل باطن يدها

تايهونغ بابتسامة: الان الى النوم حتى ترتاحي تأخر الوقت
مارلين بابتسامة: شكرا على مواساتك بهذه الطريقة الجميلة
تايهونغ: ليس هناك أجمل منكي في هذا الكون

ثم اقترب وقبل جبينها وخرج من الغرفه وهي ذهبت الى النوم وفي غرفة تايهونغ كان يجلس يفكر "سوف ابدا بالخطه حتى تكون لي ويجب أن يكون هذا سريعا لا استطيع ان ارها تتعذب هكذا " بعد مرور الوقت وقف واختفي وظهر في غرفه مارلين القي تعويذة حتى لا تستيقظ وجلس بجانبها" لم أكن أعرف أن الحب سوف يطرق قلبي أبدا والاسوء أن هذا الحب يتضاعف علينا نحن الحكام كل يوم وحالتهم الان اسوء لأنكي بعيده عنهم والغضب يسيطر عليهم اما انا محظوظ لأنكي معي الان وسوف تظلي معي" ثم أزال التعويذه ووضع تعويذة أخري" هذه التعويذه سوف تجعلكي تقعي لي ببطئ كلما لمستك وسوف اتقرب منكي كثيرا "

........

في قصر الحاكم جونغكوك في قاعه العرش ينتظر هو وهوسوك ثم دخل الحارس

الحارس: سموك لقد اتي السيد لي
جونغكوك: ادخله سريعا

ثم دخل لي وهو من مملكه العارفين وصديق هوسوك

لي : سموك
جونغكوك: إلى ماذا توصلت
لي: لقد علمت من قتل عائلتها أنه الحاكم كيم والد تايهونغ
جونغكوك بصدمه : ماذا
لي: سموك انت ارسلتني إلى قريتها وكنت أتجول وأقرأ ما في ذاكره كل شخص إلى أن عثرت على منزل وسط الغابه ذهبت نحو المنزل وتحججت بالتعب وطلبت منه الاستراحة وهو لم يمانع وعندما كنت اري ذاكرته شاهدت الحاكم كيم وهو يسيطر عليه بتعويذه ثم أخذ هذا الرجل بعض الرجال وتوجه نحو منزل الانسه مارلين وعندما وصل أصدر بعض الأصوات ثم خرج والد الانسه

يتبع.............

Kingdoms Of Power (مكتملة)Where stories live. Discover now