كابوس فيفيان

13 4 0
                                    

علي وقع خطوات جد بطيء دخلت هيلين والدة فيفيان غرفتها ووضعت قلادتها وعندما لاحظت ساعة التنبيه محطمة استاءت كثيرا منها فقد وجدتها علي ارضية الغرفة وبينما لازالت فيفيان غارقة في نوم عميق اخدها ذلك الحلم الذي لطالما تكرر مرارا امام ناظريها وهي تلعب وتلهو بدميتها مع الثعابين في منزل رائع وجميل وفسيح وبينما كانت هي تلعب تري اشخاصا يدخلون منزلها وبالرغم من وجودها امامهم الا هؤلاء الغرباء لم يكثرتوا حتي لامرها بل كانوا يدخلون الي المنزل فحسب مما اثار فضولها لمعرفة ما يدور مع هؤلاء الغرباء فذهبت خلسة خلفهم تراقبهم وعندما وقعت عيناها علي وجوههم شعرت بالذعر فوجوههم مغطاة بقناع يشبه الافاعي وحينما كانت تحاول استراق السمع وتنصت ما يقولون يفاجاؤها واحد منهم من خلفها وهو يشهر بمسدسه نحوها من الخلف فتنهض مذعورة وهي لازالت تصرخ حينها قامت هيلين والدتها باشاحة ستار النافذة ليعم النور ارجاء الغرفة الكائيبة فتامرها والدتها بان تقوم من سريرها وعلي الفور وان تسرع الآنسة النائمة الي كليتها فقد تاخرت لاكثر من ساعة و حينها نظرت الي الساعة التي بقربها فوجدتها محطمة تانية وعندما نظرت الي عقارب الساعة وجدتها متوقفة عند منتصف الليل حينها تدكرت ذلك الكابوس المزعج الذي يراودها كل ليلة والذي لا يزال يعود ويتكرر وهي لازالت تحاول اعادة مشهد ظهورها فيه مثل مشهد في فيلم وكانها تؤدي دورا في فيلم رعب وتقوم باءداه بعدة طرق مختلفة فتارة تقترب من الغرباء وتارة تهرب منهم وتارة تهاجمهم وحاولت اخبار والدتها عن ذلك الكابوس الا انها كانت هيلين غاضبة جدا منها فوالدتها قد اصبحت الراعي لها بعد وفاة والدها فهي المسؤولة عن رعايتها هي واخوتها الصغار وقد تاخرت هي الاخرى عن وظيفتها فهي تعمل في دوام جزئي في احدي الشركات العقارية واما بقية النهار فتعمل مصففة شعر وكذلك تعمل في مشغل خياطة قامت باخد قرض لكي تقوم بتشغيله مع صديقة لها اقرضتها المال كما اخبرت ابنتها فيفيان دون أن تقول لها عن اسم تلك الصديقة المجهولة التي رفضت ذكر اسمها لها هذا جعل فيفيان تشك في قصة التي ذكرتها امها حول الممول الحقيقي لمشروع مشغل الملابس ذاك والتي تصر والدتها هيلين علي ذهابها برفقتها وقد حاولت ان لعدة مرات ان تاتي هناك لتتعلم مهنة تفيدها في قادم الايام فالدراسة علي مايبدو من وجهة نظر هيلين مضيعة للوقت والمال مادامت تتسكع مع هؤلاءك الاغنياء فهم لا يهتمون بامرها الا تري ما تعنيه وهي تحاول جاهدة تأمين رغيف اليوم فالحياة اصبحت لا تطاق معها هكذا قاطعت والدتها في اثناء ارتدءها لمعطفعا فانطلقت مسرعة وكانت والدتها لا تزال تصرخ اهربي هذا الذي تجيديه اما ان تساعدي في تأمين رغيف اليوم فلا تجدين فنزلت فيفيان من السلالم باقصي ما تستطيع حتي لا تستمع لما تقوله والدتها هيلين التي تملكها الغضب من لا مبالاه ابنتها الانانية كما وصفتها وعند فتحها لباب المنزل تفاجات بشخص غريب يرتدي نظارات شمسيه سوداء ومعطف بني طويل مما اثار الفزع والخوف يدب في قلبها فهي سبق أن شاهدت هذا الغريب ومرت الدقائق كانها ساعات حطمت والدتها هذا التوقف بقولها اهلا بيك سيد ستيفن فقال لها انه سعيد لمقابلة ابنتها ردت هيلين بان الواقفة امامه هي ابنتها فيفيان فغادرت فيفيان دون قول اي كلمة فهي في غاية الخوف من ذلك الرجل فهي من تراه في كوابيسها ام انها تتخيل رؤيته فهي تشعر بالقلق والاكتئاب وهي ليست بخير كما تقول والدتها اخبرها المدعو ستيفن وهو يخرج هدية من معطفه بان عليها ان لا تقلق حول الفتاة فاخد سيجارا فادخل يده مرة اخري داخل جيب معطفه فاسرعت هيلين لاحضار ولاعة ليشعل بها السيجار وفي اثناء غياب هيلين اسرع لوضع شيء ما تحت الاريكة ورجع للجلوس مجددا وهو يتحدث عن الصكوك ان كانت استلمتها من شركته فأخبرته بانها استلمتها من موظف يدعي والس فاخبرها ان الدفعة الاولي عليها تسديدها في الوقت المحدد فأخبرته وهي تحضر الشاي انها تعلم بانها ستدفع ما عليها فلا يقلق وفي اثناء اشعاله لذلك السيجار ابتسم وعينيه تقدحان شررا بانه سيري ذلك قريبا فاخبرها بانه رجل اعمال ناجح وله سمعة جيدة في البورصة ويملك اسهم في كثير من الشركات ان كانت تريد خوض غمار شراء الاسهم الرخيصة فبامكنه تدبر الامر لها ابتسمت وهي تشرب كوب الشاي بانه ستفكر في الامر وان كان شراء تلك الاسهم الرخيصة مجديا ماديا فستوافق بعد دراسة الجدوي لاقتصادية والعائد المادي من وراءها فقاطعها بان لا تقلق فهو يملك العديد من الاصدقاء من المستثمرين في البورصة الذين سيقومون بالاجابه عن جميع الاسئله التي تدور بخلدها ابتسمت مجددا وهو تعارض لما يقول بانه ستدرس الموضوع لوحدها وبطريقتها حينها قام بتقديم سيجار فاخر لها قائلا كما تريد وانه حاول فقط تقديم الدعم والمساندة لها و في تلك الاثناء كان الشاب بيتر يحاول الاسراع فقد تاخر عن محاضراته فاصرت عليه والدته بان يكمل مع والده الافطار وان يحدثها عن تلك الفتاة فيفيان الذي لا يمل من ترداد اسمها امامهما وكانت والده احد اثرياء مدينة بورتلاند وله الكثير من شركات الصناعات التقيلة والعقارات و المباني السكنيه فهو رجل عقارات وقضي كل حياته متنقلا بين الكثير من الشركات العقارية حتي اصبح مدير تنفيذي لاحدي تلك الشركات الكبري واصبح يملك سلسلة من الفنادق الفخمه وكذلك العديد البنوك في عددا من المقاطعات في انحاء البلاد وصار احد اهم الأشخاص المهمين وذي النفود وله العديد من الاصدقاء والمعارف السياسين والأثرياء في عالم المال وكذلك في عالم الفن من النجوم وكان والده يدعي لويد وهو يقول لابنه بان يكون دوما علي حق اجابه بيتر نعم رايت ضحك والده نعم بانه لويد رايت اخد معه قنينته وانطلق نحو سيارته الحديثة والتي اشتراها الاسبوع الماضي وكان سعيدا جدا بها فهي سيارة لا لمبرجيني رياضية سريعة جدا وتخطف الانفاس لسرعتها وعند انطلاقه وعند انعطافه من احدي زوايا احدي الشوارع كاد يصطدم باحد المارة والذي تبين انه رفيقه لوك المنهمك في التمعن في جهازه الذكي فاخبره ما الذي يجري معه ولكنه قطع الطريق متجاهلا بيتر فنزل من سيارته ليخبره عن صديقته اوليفيا و لكنه لايزال لم ينتبه فتاكد انه من الواضح يتجاهله حينها قام باخد جهاز لوك الذكي حينها اسرع لوك نحو سيارة لمبرجيني الرياضية منطلقا بها تاركا بيتر يصرخ وهو يلوح بالخليوي للوك وهو يتساءل عما كان يشغل بال لوك فنظر فوجد رسالة مكتوب قام بارسلها لايميله دكر بانه سيقود سيارته الجديدة وسيقل صديقته اوليفيا فلا يقلق عليه حينها ضحك بيتر قائلا المحتال فذهب مسرعا نحو احدي الطرق المؤدية لمترو الانفاق للقاء فيفيان وحضور معها احدي تلك المحاضرات المباشرة والمملة والتي لا يطيق البقاء لولا تلك الفتاة التي تدعي فيفيان التي ينتظرها بفارغ الصبر أن تخرج برفقته ذات يوم وكثيرا ما كان يتساءل عن سبب شرودها المستمر هل تمر والدتها بضائقه مالية ام انها لا تسر عند رؤيتها له بقربها حينها تذكر انه احيانا يتفوه بترهات الاغنياء امامها لعلها تضايقت منه وفي تلك الاثناء كان لوك برفقة صديقته اوليفيا وكان البروفسور ستانلي يحاضر حول تأثير الغازات الدفيئة علي كوكب الارض وهل ساهم الانسان في زيادة نسب تلك الغازات ؟ وكان لوك ممسك بيد صديقته اوليفيا يتهامسان وهما منشغلان ينظران علي خليوي لوك مقاطع  لحفل زفاف قريب للوك وخرج صوت دوي المكان لا تفعلها جوناثان مما اثار انتباه الجميع لهما ظل البروفسور ستانلي واقفا وهو يحدق لهما ماذا فعل جونثان هذه المرة ؟ ضحك الجميع تلعثم لوك وهو يقول بان الغازات الدفيئة ناتجة من امتصاص الاشعة الحمراء من الارض وانبعاثها مجددا نحو الغلاف الجوي فتساهم في تسخين الهواء وكلما ازدادت نسبة تلك الغازات زادت حرارة الارض لذا يجب التقليل من استخدام الفحم والنفظ كمصدر وحيد لطاقة واستبدالها بمصادر طاقة صديق لطبيعة صمت البروفسور بضع دقائق مما زاد من توتر اوليفيا ولكن بشكل مفاجئ التفت البروفسور ستانلي نحو شاشة العرض ليرجع مجددا لحديثه عن تلك الغازات الدفيئة وعن ماهيتها كما اخبرهم تنتج من بخار الماء وعودام وسائل النقل التي تعمل بالديزل وغيرها من مشتقات النفط والفحم الحجري والتي تسبب في إنبعاث غازات سامة من تاني اكسيد الكربون واكسيد النيتروز والميثان والاوزون وكما اخبرهم ان المشكلة الحقيقية في زيادة نسب هذه الغازات الدفيئة عن الحد التي لا تسبب فيه في زيادة درجات الحرارة وسالهم كيف يمكن التقليل من انبعاثات تلك الغازات ...حينها تدخل احد الدارسين للإجابة بالاستغناء عن استخدام النفط كمصدر وحيد لطاقة قاطعاه البروفسور ستانلي وماذا عن نفوذ شركات النفط في دوائر صنع القرار لدول المصدرة لنفط ؟ حينها دار جدال بين الطلاب حول كيفية التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري وهل اثارها انية ام اثارها ستحدث في المستقبل حبيبتي اول البروفسور ستانلي اعادة الهدوء داخل قاعة المحاضرة ولكن حينها انتهي الوقت فاسرع خارجا وهو ينظر نحو ساعته فهو علي ما يبدو قد تاخر عن موعده فقابل في اثناء خروجه رجلا غريبا وقد تحدثا مطولا وكان المكان يعمه الفوضي بخروج الدارسين الجامعيين بشكل جماعي وانطلق لوك مع اوليفيا نحو الخارج وفي اثناء سيرهما تقابلا مع فيفيان التي كانت منهمكة في التحدث مع احد زملاؤها وعند وصولهم كانت فيفيان تحاول تجاهل صديقيها وهي تتحدث مع ذلك الشخص حتي انها انصرفت معه نظرت اوليفيا نحو لوك بتعجب لماذا انصرفت فيفيان دون أن تلقي التحية عليهم لابد أن امرا ما قد حدث معها تسال لوك هل الامر متعلق بتلك الصورة التي قام بإرسالها بيتر لهما وهي تريد الانتقام منهما علي مشاركتهم مع بيتر في نشر صورها ولكنهما لم يفعلا ذلك وقد حاولت اللاحق بها لكن فيفيان كانت قد اختفت بعد رؤية سيارة ذلك الشاب في داخلها اخبرها لوك بان عليهم أن يتعمقا في حياة غريبة الاطور تلك حينها قاطعته اوليفيا بان تلك الغريبة الاطوار صديقتها ولن تتخلي عنها ابدا فهما رفيقتان منذ الصغر فاخبرها وماذا عن بيتر فهو صديقه منذ الصغر فسالته عن صديقه حينها تلعثم كالعادة قائلا بانه قد سرق سيارته لامبورغيني وقد تركه في شارع فيراري حينها نظرت اوليفيا بتعجب نحو لوك وهي تتسال لماذا فعل ذلك بصديقه فاخبره بانه اراد المزاح معه فقد فلا داعي للقلق فهو بالتاكيد قد وصل وهو كالعادة جالس مع زملاءه في كافتيريا الجامعة فلا تقلق حينها انطلقت اوليفيا دون سابق انذار فاخبرها لوك بان تنظره وكان المكان يعج بالدارسين وكان من الصعوبة اختراق الصفوف وعند وصولهما نظرا في ارجاء الكافتيريا في محاولة منهما لرؤية صديقهما بيتر المختفي منذ بعض الوقت ولكن لم يلاحظه فقامت اوليفيا بمحاولة سؤال احد الدارسين ولكنه حاول بدلا من اجابتها بالتحرش بها فتدخل حينها لوك في عراك حامي الوطيس حاولت خلاله اوليفيا فض ذلك الاشتباك بينهما وكادت تسقط وهي تمسك بيد لوك بان يخرجا علي الفور من ذلك المكان الذي يعج بالدارسين اخبرته ان يهدا وان يفكر جيدا أن يكون صديقهم بيتر في مثل هذا الوقت عدا وجوده في جامعته حاول لوك تدكر كلاما كان قد اخبره بيتر عن رجل وضعه والده لويد الملقب برايت وانه يريد معرفة ماضي ذلك الرجل الغامض وكيف استطاع أن يحضي بتقة والده بحيث وضعه مسؤولا لاحدي اهم شركاته رغم حديثه مع والده بانه يرغب بل يصر علي أن يصبح هو المدير التنفيذي لشركة والده لصناعة الالات والمعدات الثقيله هل يكون ذلك الشخص قد قبض علي صديقهم بيتر في اثناء تتبعه قاطعته اوليفيا بان يتصل ببيتر والان فاخبرها بان الخليوي اخده منه حينها نظرت اوليفيا في امتعاض وهي تقول له هل تمازحني فاخدت جهازها الخليوي وبدأت في الاتصال فحاولت ان تعرف أين ذهبت فيفيان عندما ردت فيفيان كان الاتصال رديء فاغلقت فيفيان الاتصال في وجه اوليفيا فاخبرته بان ينطلقا بسيارة بيتر تلك وعلي الفور فقاطعها وماذا عن صديقتها فيفيان اجابته اوليفيا بانها برفقة شاب ما ولكنها لا تعرفه فأخبرته بان لا يشتت افكارها وان عليهما التركيز حول اختفاء بيتر وان كان في خطر الان حينها انطلاقا الاتنان نحو سيارة لامبورجيني التي في اثناء انعطافها اصطدمت بسيارة احد الشبان الذي خرج غاضبا ومعه زملاءه نحو لوك الذي كاد يصطدم بهم مما ادي الي تفرقهم وتشتتهم والذين حاول بعد انطلاقه بسيارة بيتر اللاحق به بسياراتهم وكانت اوليفيا ممتعضة بسبب الفوضي التي تسبب بها لوك خلفه فهؤلاء الشبان يسعون خلفهم فاخبرها بان سيحاول تشتيتهم والافلات منهم فلا تقلق حينها امرته بالتوقف فهي من ستقود هذه المرة فماطل في الاجابة فقامت بالدوس علي مكابح السيارة وهي تامره ترك مقود السيارة لها فتبادلا اماكنهما وكان ممتعض وهو يسخر منها بانها ستتسبب في حادث مع ذلك الترام الذي يخترق الشارع القريب منهم الان ولكنها لم تكن تكثرت فجلست في مقعد السائق وهي تنطلق بسرعة لم تكن تتصورها قط مما ادخل البهجة علي وجهها بشكل مفاجئ وغريب وهي القلقة علي صديقتها التي تركتها مع ذلك الشاب وهي ترغب بشدة في معرفة ما يحدث مع صديقتها فيفيان ولكنها مضطرة للبحث عن صديقهم بيتر المفقود فهو يتتبع علي ما يبدو رجل خطير وضعه والده مسؤولا لشركة كان يرغب بها بيتر بان يصبح مديرا وفي موقع المسؤولية التي يريد والده ان يضعه فيها ولكن علي ما يبدو أن لويد الملقب برايت له راي اخر بحيث وضع تلك المسؤولية علي عاتق رجلا لم يتعرف اصدقاء بيتر عليه بعد وكانت اوليفيا تحاول اخفاء تفكيرها حول صديقتها فيفيان فسالته عن عنوان تلك الشركة اخبرها انه في مدكرته في السياره حينها حاولت اوليفيا فتح دلك الصندوق وكان المارة ينظرون نحوهم حينما كانت تفعل دلك وكان لوك في موقف حرج فابتسم لهم في محاولة لاخبارهم بان صديقته فقط تحاول الحصول علي المدكرة في صندوق السيارة وكانت اوليفيا لاتزال منهمكة في محاولة فتح الصندوق الموجود بالقرب من لوك وقد استطاع دلك الشاب الغاضب الوصول لهما وهو ينظر في غضب وامتعاض وهو يقول بانه سيحصل علي تلك الفتاة وكانت سيارة اخري يقودها زملاء ذلك الشاب الغاضب وقد حاصروا سيارة لامبورجيني التي كان لوك يجهل زيادة سرعتها فحاول تجربة تلك الازرار فانطلقت تلك السيارة بعد أن استطاع تشغيل الشاحن التوربيني وبشكل مفاجئ مما جعل اوليفيا تصدم راسها في ذلك الصندوق الذي انفتح بشكل غريب وكانت لا تزال تصرخ والشبان لا يزالوا ينظرون غاضبين نحوهم وكان لوك يلوح لهم مما اثار غيضهم وكان البعض منهم لا يزالوا يختلسوا النظر نحو الفتاة اوليفيا وما الذي تفعله اسفل الشاب لوك ولكن سرعان ما اخرجت راسها وفي يدها تلك المدكرة المدون بها عنوان تلك الشركة وقد اخبرته بان ينطلق نحو شارع

منزل الافاعي المرعب Scary Snake HouseWhere stories live. Discover now