بارت 39 ♥️

Start from the beginning
                                    

خالد ضحك و قال بمرح : تقريبا لو روحنا ل دكتوره نعمه هتضربنا بسبب اخر مره و اللي عملتيه

ضحكت رزان بشده و قالت : متفكرنيش باللي عملته ي خاالد انا مش عارفه عملت كدا ازااي

« فلاش باك »

كان خالد ينظر ل رزان بقلق و قال : ي حبيبتي اهدي شويه كدا هتتعبي

رزان قالت بحده : متقوليش اهدي محدش حااسس بياااا انا تعبت من عياااالك اخر مره هحمل انا تعبت بقاااا طلعوهم من بطني  ... و اكملت ببكاء : بطني بتوجعني بقااااااا

و امسكت كل الادوات التي ف الغرفه و رمتها ع الارض و حدفت الكراسي

خالد حاول يمسكها و قال : ي حبيبتي هي هتولدك اهدي ف ايييه كل دا عشان قالتلك اقعدي شويه لحد ما يجهزوا العمليات

ف نفس اللحظه دخلت الدكتوره و نظرت للغرفه بصدمه و قالت : ايه دااا ف ايييه

خالد نظر لها ب اسف و قال : اسف جداا بجد ع اللي حصل دا ي دكتوره هدفع تمن الخسائر دي

رزان قالت بعصبيه : انتو لسه هتتكلموا خرجوهم من بطني بقااااا

و فعلا جهزروا رزان ل عملية الولاده و كان الجميع يقفوا لا يعرفوا يضحكوا ام يخافوا بسبب تعبها

« نهاية الفلاش باك »

نظر لها خالد و قال بخبث : من سنتين كدا قولتي مش هتحملي تاني

ضحكت رزان و قالت بهمس : بس ي خالد اتلم العيال قاعدين

خالد قال بخبث : خليهم يسمعوا اهو ياخدوا خبره برضو

ضربته رزان ع كتفه بخفه و قالت بضحك : قليل الادب

ضمها خالد ليه بحب و قال : و شقي كمااان و غمزلها

فهمت رزان مخزى كلامه و ضحكت و هزت رأسها بقلة حيله
_____________٭______________٭______________
« في صيدلية رزان الحريري »

تفاجأت نور بدخول ادهم الصيدليه بهدوء و قد اصابها التوتر منه   قالت بدهشه : انت ايه اللي جابك هنا

ادهم دخل و اقعد ع الكرسي بثقه و قال : بشرب القوه زياده و بعدين بردلك الزياره 

نور نظرت له و قالت ب استنكار : انا مسألتكش تشرب ايه ع فكره

ادهم قال ببرود : عيب دا واجب الضيافه حتى

نور قلبت عينيها بملل و قالت : بصراحه كدا انت ضيف مش مرحب بيه خالص و دا مكان شغل مش كافيه

ادهم ضحك بخفه و قال بهدوء : هو مش لما يكونوا اتنين زعلانين من بعض حد بيعتذر و الموضوع بيعدي

نور قالت بعند : انت اللي غلطت من الاول و نشرت خبر زي دا و اجبرتني ع الخطوبه

ادهم نفخ بضيق و قال : نور مش هنلف و ندور ع بعض بقاا انا و انتي بنحب بعض و اتخطبنا خلاص و هنتجوز و الخبر نزل و خلاص كدا كدا كان هينزل دلوقتي او بعدين

نور نظرت له ب ارتباك و قالت : لو سمحت امشي احنا ف مكان شغل

ادهم ابتسم ع توترها و قال : مهما تهربي مني مش هتعرفي انا عايز افضل معاكي حتى لو كنتي ف اخر الدنيا

هزت كلماته كيانها كله و قامت بتوتر تمسك الاوراق و قالت : لو سمحت اتفضل انا ورايا شغل كتير

ادهم وقف و ذهب و وقف امامها و قال : لو تقفي و تسمعيني ع فكره هكون مبسوط

و كمل بنبره حنونه : نبطل استعباط بقا و نهدى انتي خطيبتي و كام يوم كتب كتابنا ليه بقا البرود دا اللي بينا

نور كانت تنظر في كل الاتجاهات تهرب من نظراته العميقه لها و كانت تتحرك حتى تذهب من امامه

ادهم مسكها و قال : رايحه فين

نور اتوترت و قالت : لو سمحت مينفعش كدا احنا ف مكان شغل

ادهم نظر لها بتحدي و قال ب اصرار : مش همشي غير لما اخد الموافقه بتاعتك

نور اتوترت اكتر و قالت : مفيش بينا الكلام دا لو سمحت امشي

ادهم قال بنفاذ صبر : ايه هو اللي امشي لو سمحت انا هبقا جووزك و عايز موافقه دلوقتي حالا

نور قالت بجديه مصطنعه تداري خلفها توترها : مفيش حد بيتجوز من غير ما يعرف اللي قدامه كويس

ادهم كان يشعر انه ثواني و سوف يشد شعره و قال بنفاذ صبر : ي بنتي ما انا بحاول اتكلم معاكي مش مداني فرصه و بعدين منعرفش بعض ايه ي مجنونه احنا متربين مع بعض حضرتك

و نظر لها بحب و حنان و قال : احنا نعرف كل حاجه عن بعض ي نور انا حافظ كل تفصيل فيكي و بحبك زي ما انتي ... انا مش هضايقك لحد كتب الكتاب و انا اتفقت مع عمي عز ع كل حااجه و هو هيبلغك بكل التفاصيل و الفرح

انهى كلماته و خرج من الصيدليه بهدوء و نور كانت واقفه ببلاهه و وضعت يدها ع قلبها الذي ينبض بشده و ابتسمت بسعاده فهي تعشقه منذ الصغر
_____________٭______________٭______________
« في منزل عز الدين »

دخلت نور المنزل بعد قضاء وقت عملها وجدت والديها سلمت عليهم و دخلت غرفتها و ابدلت ملابسها و خرجت و جلست امامهم و قالت : ادهم جالي انهارده الصيدليه و قالي انو اتفق مع حضرتك ع كل حاجه

ابتسم عز و قال : فعلا ي نانو جه امبارح و اتفق معايا ع كتبت الكتاب و الفرح

توترت نور و زادت ضربات قلبها و حاولت السيطره ع فرحتها و قالت : طب اتفقتوا ع ايه

ابتسم عز فهو يفهم صغيرته و قال : اتفقنا ان كتبت الكتاب بعد اسبوعين و انتي عارفه بس و هيجبلك شبكتك و هتلبسيها بعد كتب الكتاب و الفرح بعده بشهر عشان تجهزوا الفيلا اللي هتعيشوا فيها

نور قالت بتوتر : احم تمااام ي بابي عن ازنكوا

و قامت و دخلت غرفتها و صعدت ع السرير و قفزت بسعااده عليه و جلست حتى تتحدث مع رزان و لكن وصلتها رساله من رقم ع الواتساب محتواها ( بحبك ي مجنونه و بلاش تداري فرحتك )

ضحكت نور بشده و قالت : اكيييد عفريت بس بحبك ي ابن الجارحي

و اتصلت ب رزان و حياة و تحدثت معهم عن كل ما حدث و هنئوها بسعاده شديده
_____________٭_____________٭_______________
اخيرا نور رضيت عن ادهم بس بينها و بين نفسها

هتعمل ايه بقا ف كتب الكتاب و الفرح ؟!

يتبع .....

نبضات قلبWhere stories live. Discover now