خالد ضحك و قال بمرح : تقريبا لو روحنا ل دكتوره نعمه هتضربنا بسبب اخر مره و اللي عملتيه
ضحكت رزان بشده و قالت : متفكرنيش باللي عملته ي خاالد انا مش عارفه عملت كدا ازااي
« فلاش باك »
كان خالد ينظر ل رزان بقلق و قال : ي حبيبتي اهدي شويه كدا هتتعبي
رزان قالت بحده : متقوليش اهدي محدش حااسس بياااا انا تعبت من عياااالك اخر مره هحمل انا تعبت بقاااا طلعوهم من بطني ... و اكملت ببكاء : بطني بتوجعني بقااااااا
و امسكت كل الادوات التي ف الغرفه و رمتها ع الارض و حدفت الكراسي
خالد حاول يمسكها و قال : ي حبيبتي هي هتولدك اهدي ف ايييه كل دا عشان قالتلك اقعدي شويه لحد ما يجهزوا العمليات
ف نفس اللحظه دخلت الدكتوره و نظرت للغرفه بصدمه و قالت : ايه دااا ف ايييه
خالد نظر لها ب اسف و قال : اسف جداا بجد ع اللي حصل دا ي دكتوره هدفع تمن الخسائر دي
رزان قالت بعصبيه : انتو لسه هتتكلموا خرجوهم من بطني بقااااا
و فعلا جهزروا رزان ل عملية الولاده و كان الجميع يقفوا لا يعرفوا يضحكوا ام يخافوا بسبب تعبها
« نهاية الفلاش باك »
نظر لها خالد و قال بخبث : من سنتين كدا قولتي مش هتحملي تاني
ضحكت رزان و قالت بهمس : بس ي خالد اتلم العيال قاعدين
خالد قال بخبث : خليهم يسمعوا اهو ياخدوا خبره برضو
ضربته رزان ع كتفه بخفه و قالت بضحك : قليل الادب
ضمها خالد ليه بحب و قال : و شقي كمااان و غمزلها
فهمت رزان مخزى كلامه و ضحكت و هزت رأسها بقلة حيله
_____________٭______________٭______________
« في صيدلية رزان الحريري »تفاجأت نور بدخول ادهم الصيدليه بهدوء و قد اصابها التوتر منه قالت بدهشه : انت ايه اللي جابك هنا
ادهم دخل و اقعد ع الكرسي بثقه و قال : بشرب القوه زياده و بعدين بردلك الزياره
نور نظرت له و قالت ب استنكار : انا مسألتكش تشرب ايه ع فكره
ادهم قال ببرود : عيب دا واجب الضيافه حتى
نور قلبت عينيها بملل و قالت : بصراحه كدا انت ضيف مش مرحب بيه خالص و دا مكان شغل مش كافيه
ادهم ضحك بخفه و قال بهدوء : هو مش لما يكونوا اتنين زعلانين من بعض حد بيعتذر و الموضوع بيعدي
نور قالت بعند : انت اللي غلطت من الاول و نشرت خبر زي دا و اجبرتني ع الخطوبه
ادهم نفخ بضيق و قال : نور مش هنلف و ندور ع بعض بقاا انا و انتي بنحب بعض و اتخطبنا خلاص و هنتجوز و الخبر نزل و خلاص كدا كدا كان هينزل دلوقتي او بعدين
نور نظرت له ب ارتباك و قالت : لو سمحت امشي احنا ف مكان شغل
ادهم ابتسم ع توترها و قال : مهما تهربي مني مش هتعرفي انا عايز افضل معاكي حتى لو كنتي ف اخر الدنيا
هزت كلماته كيانها كله و قامت بتوتر تمسك الاوراق و قالت : لو سمحت اتفضل انا ورايا شغل كتير
ادهم وقف و ذهب و وقف امامها و قال : لو تقفي و تسمعيني ع فكره هكون مبسوط
و كمل بنبره حنونه : نبطل استعباط بقا و نهدى انتي خطيبتي و كام يوم كتب كتابنا ليه بقا البرود دا اللي بينا
نور كانت تنظر في كل الاتجاهات تهرب من نظراته العميقه لها و كانت تتحرك حتى تذهب من امامه
ادهم مسكها و قال : رايحه فين
نور اتوترت و قالت : لو سمحت مينفعش كدا احنا ف مكان شغل
ادهم نظر لها بتحدي و قال ب اصرار : مش همشي غير لما اخد الموافقه بتاعتك
نور اتوترت اكتر و قالت : مفيش بينا الكلام دا لو سمحت امشي
ادهم قال بنفاذ صبر : ايه هو اللي امشي لو سمحت انا هبقا جووزك و عايز موافقه دلوقتي حالا
نور قالت بجديه مصطنعه تداري خلفها توترها : مفيش حد بيتجوز من غير ما يعرف اللي قدامه كويس
ادهم كان يشعر انه ثواني و سوف يشد شعره و قال بنفاذ صبر : ي بنتي ما انا بحاول اتكلم معاكي مش مداني فرصه و بعدين منعرفش بعض ايه ي مجنونه احنا متربين مع بعض حضرتك
و نظر لها بحب و حنان و قال : احنا نعرف كل حاجه عن بعض ي نور انا حافظ كل تفصيل فيكي و بحبك زي ما انتي ... انا مش هضايقك لحد كتب الكتاب و انا اتفقت مع عمي عز ع كل حااجه و هو هيبلغك بكل التفاصيل و الفرح
انهى كلماته و خرج من الصيدليه بهدوء و نور كانت واقفه ببلاهه و وضعت يدها ع قلبها الذي ينبض بشده و ابتسمت بسعاده فهي تعشقه منذ الصغر
_____________٭______________٭______________
« في منزل عز الدين »دخلت نور المنزل بعد قضاء وقت عملها وجدت والديها سلمت عليهم و دخلت غرفتها و ابدلت ملابسها و خرجت و جلست امامهم و قالت : ادهم جالي انهارده الصيدليه و قالي انو اتفق مع حضرتك ع كل حاجه
ابتسم عز و قال : فعلا ي نانو جه امبارح و اتفق معايا ع كتبت الكتاب و الفرح
توترت نور و زادت ضربات قلبها و حاولت السيطره ع فرحتها و قالت : طب اتفقتوا ع ايه
ابتسم عز فهو يفهم صغيرته و قال : اتفقنا ان كتبت الكتاب بعد اسبوعين و انتي عارفه بس و هيجبلك شبكتك و هتلبسيها بعد كتب الكتاب و الفرح بعده بشهر عشان تجهزوا الفيلا اللي هتعيشوا فيها
نور قالت بتوتر : احم تمااام ي بابي عن ازنكوا
و قامت و دخلت غرفتها و صعدت ع السرير و قفزت بسعااده عليه و جلست حتى تتحدث مع رزان و لكن وصلتها رساله من رقم ع الواتساب محتواها ( بحبك ي مجنونه و بلاش تداري فرحتك )
ضحكت نور بشده و قالت : اكيييد عفريت بس بحبك ي ابن الجارحي
و اتصلت ب رزان و حياة و تحدثت معهم عن كل ما حدث و هنئوها بسعاده شديده
_____________٭_____________٭_______________
اخيرا نور رضيت عن ادهم بس بينها و بين نفسهاهتعمل ايه بقا ف كتب الكتاب و الفرح ؟!
يتبع .....
![](https://img.wattpad.com/cover/314262479-288-k887563.jpg)
YOU ARE READING
نبضات قلب
Romanceاول نضة قلب كانت لها هي و لكنه يكابر كان يعتقد ان حبه الحقيقي ناحية المرأه الاولى ف حياته و لكنه اكتشف ان نبضات قلبه كانت لها هي فقط فهل يستسلم و يقتنع بذلك ام لا ؟!
بارت 39 ♥️
Start from the beginning