-3

82 2 0
                                    

~ في اجتماع أشخاص غريبين الأطوار كما يقول الذي يعبث بالقلم و هو يضع راسه على الطاولة البنية الواسعة.. بادرة لكن هذا غير مهم بالنسبة له .. " المجانين او المرضى النفسيين لابد ان يكونوا كذلك " هذا ما يتمم به حتى نظر له احدهم بنظرة حادة اخترقته

استقام و نظر له ببراءة كأنه لم يفعل شيء ابدا .. هذا طبيعي فمن ينظر له هو مديره المتسلط

تنهد و أعاد جسده للخلف .. ارخه .. ظهرت صورة فتى بعين قرمزية عندما اغمض عيناه .. فتح عيناه بسرعة و هو يحاول ان يتذكر من هذا الفتى ؟

شعر بصداع جعل من حوله قليلين عليه .. يمسك براسه بقوة كبيرة و آبى الالم الاختفاء ، يخرج تأوهات قوية و يرجف بشدة

سقط القلم من يده و هواء هو بعده .. إجتمع الجميع عليه و هم ينادوه جونغكوك ؟ ما بك ؟؟ و يصرخ احدهم أتصلوا بالإسعاف

وصل هذا الفتى لهم قبل مدة الجميع يجهل هوايته الحقيقة كل ما يقوله ان اسمه جونغكوك و ايضا ينفي انه يعرف اسم عائلته .. شفقت الامرأة العجوز عليه ، هي من جعلته يملك عمل في هذه الشركة

عند سؤال احدهم له اي سؤال عدا ما هو اسمك ينفي معرفته للإجابة ؛ لانه في الحقيقة لا يتذكر هو لا يكذب لكن البعض لا يصدقه خصوصًا انه مر منذ ظهوره في المدينة ٣ اعوام

استفاق ، نظر للغرفة البيضاء بالكامل تنهد ، جلس على السرير .. لا احد في الغرفة .. في النهاية لا احد يعرفه .. كان يسعل بقوة حتى دخل الطبيب و قام بفحصه

نطق الطبيب بابتسامة ليطمئنه إنك مصاب بالحمى فقط لا تقلق

أبتسم في وجه الطبيب و نطق بتردد لقد تذكرت شخصا لكن لم اتعرف عليه بعد ، هو بعين قرمزية و لست متأكدا لكن اظن اني اعرفه جيدا

رد الطبيب جيد لا تقلق ستتذكره اذا لا محاله .. ستعرف من انت و من اين و كل حياتك .. تفاصيلها .. كل شيء وقف الطبيب ليغادر و لكنه اردف قائلًا ساغادر الان .. و ايضا تستطيع مغادرة المستشفى ثم غادر

~ غادر جونغكوك المستشفى عائدًا الى منزل الامرأة العجوز فهو لا يعرف مكان منزله الحقيقي .. وصل و ألقى التحية على الجدة القلقة عليه لآنه تأخر عن موعد عودته

نطقت بخوف عليه و هي تتفحصه هل انت بخير ؟ لماذا تأخرت ؟ لقد كنت قلقلة عليك أشارت على كيس الدواء هل هذا دواء ؟ انت مريض؟ لماذا لم تخبرني ؟

ابتسم مطمئنها لا تقلقي اجوما انا بخير

احتضنته ياللهي صغيري مريض ، تعال لعد لك حساء لذيذ

نطق بابتسامة خفيفة شكرا لك اجوما ، ااستطيع تبديل ملابسي ؟

بالطبع و انا ساذهب لإعداد الحساء

سار بتعب لغرفته ، فتح الباب ، دخل ثم اغلقه بهدوء

جلس على الأرضية الباردة و نظر الى مفاتيحه هي كل ما لديه منذ فقد ذاكرته

تلمس الألعاب الصغيرة المعلقة ثم تحولت ملامحه الى صدمة ، صدمة شديدة

وضع رأسه بين ركبتيه و احتضنها .. ضغط على رأسه و تمتم بكلام غير مفهوم ظلا على هذا الحال حتى قاطعته السيدة آلتي تناديه من الخارج

خرج بعد ان بدل ملابسه بسرعة ، استمر بالابتسام في وجهها ، أنهى تناول الحساء ،وقف وقال بابتسامة ساذهب لنوم الان

أومأت له بابتسامة اذهب و أرتاح صغيري

⭐️⭐️رأيكم يهمني ؟ ⭐️⭐️

~ royal prison ~Where stories live. Discover now