من اول نظره 🧡

الاعتراف لها 🧡

جونغوك
هاااا انت ايها الغبي أريد رقمها هيا في المساء اريده افهمت
قلت مخاطبا للحارس الغبي ذاك وانا جالس في قصري ليغادر الاخر بسرعة بينما امي جلست بجانبي وهي تخاطبني
امي : اظن ان صغيري اصبح يحب
جونغوك : امي حقا ابنك اصبح يحب كالابله
امي : بضحك ابني الصغير فقط اعترف لها هي لن ترفض شخص مثلك
جونغوك : انها ليست كباقي النساء لن تنظر لمالي فهي تحظى بكل شيء انا اريدها فقط أن تحبني
امي : ابني ستحبك انت شخص طيب و جيد
جونغوك : وماذا ان رفضت
امي : ابني حاول فقط لا تفكر هكذا
جونغوك : حسنا امي

ونمت على فخذيها و هي تلعب في شعري اغمضت عيني وانا فقط افكر بها
في الغد وجدت رقمها فوق سطح درج الذي بجانب سريري
ادخلت الرقم بسرعة لأرسل لها لكنها لم تجب بقيت اليوم كامل انتظر كالغبي حل الليل ولم ترد ايضا رميت الهاتف على السرير و جلست امسك رأسي وانا احاول التحكم بغضبي لأسمع صوت رسالة في هاتفي لأفتحه بسرعة لأجدها هي
لكن كان كلامها خفيف لم تعطيني أهمية كثيرة كما كانت تتأخر في الرد بدأت أشعر بالغضب لأسئلها بغضب عن سبب التأخر لم تجب بدأت بالاتصال بها لكنها كانت ترفض الرد لتصلني تلك الرسالة
لاورا : جونغوك ليس لدي وقت لتفهاتك هذه لا تزعجني انا مشغولة
جونغوك : لاورا انا اسف فقط اريد التحدث معك بموضوع مهم
لاورا : اسرع تحدث اريد النوم انا متعبة
جونغوك : انا اشعر تجاهك ببعض المشاعر
لاورا : كيف ؟
جونغوك : انا اعشقك لاورا
لاورا : جونغوك اتمزح معي لا يمكن انت صديقي فقط انا لا يمكنني ان اقيم علاقة مع أحد
جونغوك : ولكن لاورا انا ليس مجرد احد
لاورا : جونغوك ليس لدي وقت لهذا سأنام انا متعبة
لتغلق هاتفها لقد رفضتني لقد رفضتني كما توقعت صرخت بقوة و رميت الهاتف وبدأت بالصراخ وتحطيم كل شيء بالغرفة لتدخل امي وهي تحاول امساكي
امي : ابني مابك اهدأ حسنا اهدأ لتجلسني على السرير و تعانقني وتضع رأسي على صدرها محاولة تهدئتي
امي : حسنا ابني كل شيء على م يرام
ببكاء جونغوك : لقد رفضتني يا امي كما توقعت لقد قالت لا يمكن معي انا مجرد صديق
امي : جونغوك ابني اهدأ امنحها وقت فقط
جونغوك : هل ستحبني يوما ما
امي : ستحبك يا ابني ستحبك هذا وعد مني
ليستسلم جونغوك للنوم بين احضان امه
       في اليوم التالي
كانت لاورا تجلس بمفردها حتى قاطعها صوت جونغوك
جونغوك : لاورا كيف حالك
لاورا : بخير بابتسامة وانت
جونغوك : لاورا لقد سألتك ليلة أمس ولم
لاورا : جونغوك لا

لتغادر لاورا تاركة ذلك العاشق المنكسر شعر بضيق في قلبه ليلكم الحائط بقوة و يصرخ سأريك كيف ترفضين جونغوك
واخذ يعيد نفس الجملة وهو يلكم الحائط و يصرخ و مع كل لكمة يزيد من حدة صراخه ليتوقف واخيرا و يغادر بعد ان فرغ غضبه في نفسه
ليدخل للقسم نظر لها بحدة بينما الاخرى لم تعطيه أهمية وكانت تضحك مع صديقتها و بعض أصدقائها ليشعر الاخر بالغيرة لكنه كبح مشاعره و اتجه الى اخر الفصل و جلس بمفرده و هو يتوعد لها في نفسه
بعد انتهاء الحصة اتجه لها و أخذ يضحك معها لم تصرخ عليه لاورا لأنها ظنت أنه عرف خطأه اخذو يضحكو جميعا اخذت حقيبتها لتخرج لكنه سرق منها هاتفها لتحاول اخذه منه كان يمزحون لتشعر لاورا بالغضب لتصفعه صفعة صغيرة على وجهه ليضحكو صديقاتها لكن الاخر شعر بالغضب كيف تتجرأ و ترفع يدها عليه ليجدبها من رقبتها و يخرجها من الفصل و يدفعها بقوة على الحائط لتنصدم لاورا من تصرفه هذا فهي لم تعامل من طرف احد بهذه الوحشية لتظهر الصدمة على محياها
لاورا : جونغوك ماذا تفعل هل جننت ام ماذا
ليمسكها من يدها بقوة كاد ان يكسرها ليجرها وراءه و الاخرى تصرخ طالبة منه افلات يدها لكنه كان كالذي لا يسمع وقف واخيرا ونظر في وجهي واخذ يضغط على يدي بكل قوة و انا الذي شعرت بالدموع في عيني
لاورا : جونغوك انت تألمني ارجوك اتركني
لكنه كان ينظر داخل عيني ببرود ويزيد من الضغط عليها بعد فترة واخيرا ترك يدي و غادر لم اعد اشعر بشيء غير الألم في يدي اخذت اتحسسها بيدي الاخرى و انا احاول ان لا ابكي
غادرت بسرعة للمنزل و لم انتظر صديقتي من شدة الخوف دخلت للمنزل إلى غرفتي مباشرة و ارتميت على سريري و انا فقط افكر حتى استسلمت للنوم من شدة التعب
في المساء كان هاتفي يرن لاستيقظ من النوم لأجده هو لارفض الرد و حظرت رقمه لكي لا يتصل بي أو يبعث اي شيء لقد اصبحت اكرهه