فُتح الباب بالكامل
وخرجت الفتاة
كانت جميلة وبريئة وملامحها تشبه الأطفال
سرحتُ بجمالها وبرائتها ...
الفتاة : عذراً لقد سافر والدي للعمل وأنا وحدي في المنزل كيف سأدعكَ تدخل ؟؟
لا تقلقي سأبقى فقط الى الفجر
وبعدها سأذهب إذا أردتِ أغلقي عليّ أحدى الغرف
أعدكِ لن أزعجكِ أنا لا أتحمل هذا البرد ..
الفتاة : حسناً تفضل .
دخلتُ وكان البيت جميل وراقي وكأنه من الأفلام القديمة ،،
الفتاة : هل أنتَ مصاب ؟
إنه جرحٌ بسيط عند أصطدام السيارة أرتطم رأسي وأصبتُ قليلاً ...
الفتاة : أوه !! أنتَ تنزف سوف أجلب الإسعافات الأولية ،
عقمت جرحي وداوته وأشعلت المدفأة ،
أشكركِ ..
كيف لفتاة صغيرة مثلكِ العيش وحدها وفي منطقة مقطوعة أ لا تخافي ؟
الفتاة : أن أبي يسافر دائماً ويتركني وحدي لذا أنا معتادة ، صحيح ماهو أسمكَ ؟
أسمي تولان ..
الفتاة : أسمكَ جميل ، أنا أسمي جوليا ..
أسمكِ أيضاً جميل يا جوليا ..
جوليا : هل تعيش في القرب من هنا
لا أنا أعيش في وسط المدينة لكني تقريباً تهتُ خرجت مسرعاً ولا أعلم كيف وصلتُ الى هنا ..
جوليا : ولكن لما خرجت مسرعاً في وقت متأخر وجوٌ بارد كـ هذا ؟
لقد تعاركتُ مع والدتي وخطيبتي وخرجت من البيت ..
جوليا. : ولماذا تعاركت ؟؟
إنها قصةٌ طويلة ولا أريد أن أزعجكِ ..
