فوت+كومنت ♡
...........
"كُفَّ عن النحيب كالعجائز وركِّز قليلاً..تايهيونغ''
انطلق صوت السيدة مارثا حادًا كالسوط يجلد الأجواء الثقيلة التي خيمت على الغرفة
كان تايهيونغ جاثيًا على الارض يجهش بالبكاء منذ لحظة صدور قرار بأن يكون هو الراقص في الليلة لتسلية جلالة الملك قرارٌ كان كفيلاً بتحطيم كبريائه وإغراقه في شلال من الدموع
"أرجوكِ سيدتي أنا لستُ هنا كي أُسلِّي أحدًا
أنا.. أنا مجردُ خادم"
همس تايهيونغ بصوتٍ متهدج فيما كان يمسح دموعه براحتي يديه الصغيرتين كمن يحاول عبثًا أن
يخفي انكساره
لكن مارثا لم تلِن بل ردت عليه بصرامة لا تعرف الرحمة
"ليس كلُّ شيءٍ يسير وفق هواك تايهيونغ طالما أن الأمر صدر عن جلالة الملكة فستنفذه دون نقاش"
قالت بصرامه ضاربه الأرض بعكازتها..لينتفض جسد
الأشقر بخوف
«لكن..
تعثر صوته بين شهقات مترددة إلا أن السيدة مارثا قاطعته بحدّة
«بدون لكن انهض حالًا وتدرّب على الرقص تذكر جيدًا يا كيم أن أي خطأ منك هذه الليلة سيكون ثمنه
قطع رأسك"
لفظت كلماتها ببرود مميت ثم تحركت مغادره القاعة دون أن تلتفت تاركةً خلفها صدى تهديدها يرنُّ في الأرجاء كجرس نعي يقرع في أذن الفتى الأشقر
تايهيونغ ظل جامدًا في مكانه يحدق بالفراغ بعينين غارقتين بالخوف والدموع كان قلبه الصغير ينبض بعنف في صدره وكأن كل دقة منه تُذكّره
بمصيره القادم
ارتجفت يداه وهو ينهض ببطء كمن يحمل على كتفيه وزر العالم بأسر ثم أخذ يخطو خطوات متعثرة وسط القاعة الباردة يحاول أن يحاكي حركات الراقصين الذين راقبهم من بعيد
....
في قاعةٍ الاجتماعات جلس الملك جونغكوك على كرسيه خلف مكتبه الذي ينجز اعماله عليه
وقف وزيره العجوز أمامه تتصبب من جبينه قطرات العرق رغم برودة القاعة وبجانبه داث مساعده بخوف
ورهبه من الذي أمامهم
رفع الملك يده بحركة يأذن لهم بتكلم
"سيدي لقد حاولنا لكنهم يعترضون و.."
لم يكمل الوزير حديثه بسبب نظرات الملك
"أختصر كم عدد القرى التي تجرأت على تأخير
الجزية هذا الشهر؟"
أنت تقرأ
عشق الملكvk
Fantasy||قيد التعديل|| "وُجودُكَ حَوْلِي بَثَّ النَّارَ فِي قَلْبِي" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك اخرج دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم الغلاف من صنع @atyunia
