[🄱🄽🄷🄰×🅈/🄽]×𝔳𝔢𝔫𝔬𝔪

chapter 62 (sn3)

ركض أيزاوا في تلك الليلة المظلمة متجها لساحة بيتا بأسرع ما يمكنه

"فقط...أريد الوصول باكرا فقط!!" ركض بسرعة في الساحة لتنزل عيناه أخيرا عليها

مصدوما،أيزاوا نظر إليها للحظات ليتقدم نحوها بسرعة و ينزل على ركبتيه بجانبها،بركة الدماء كانت تصبح أكبر في كل ثانية حول رأسها،لكن (Y/N) ما يزال قلبها ينبض،شتم يتساءل لما هي لا تشفى

"مهلا...أهذه...(Y/N)؟!"

أيزاوا نظر للأعلى ليرى أول-مايت يقف هناك بعيون واسعة من الصدمة و معه باكوغو و ميدوريا ينظران برعب نحو الجسد الذي لا يتحرك

^°==°^

فتحت عيناي بسرعة عندما إستقمت من كوني كنت مستلقية على الارض،بالنظر حولي،لقد فقدت الأمل في إيجاد شيء ما...كل ما أراه هو السواد فقط مع نقاط من سائل رمادي فيه "ڤينوم؟!...راييت؟!" ناديت عليهما عاليا،و لكن لا أحد منهما رد علي،شعرت برأسي يتحطم عندما حاولت إستجماع أفكاري

مالذي حدث لي؟...

وقفت ببطء،لألاحظ أخيرا أنني أقف فوق سائل غريب

أين كنت؟..

السواد القاتم مع السائل الرمادي بدأ يختفي ليخلق لي مشهدا ،لقد كان طريقا،و كما يمكنني أن أرى،أنا أعرف أنه غير موجود في اليابان،كل لافتة هناك كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية،عندها لاحظت رجلا كان يسير،لقد كان يرتدي سترة جلدية،و يبدو و كأنه سعيد،لقد قام بإجراء محادثة صغيرة مع ما يبدو مع إمرأة متشردة كانت تحاول بيع الجرائد الموضوعة على موزعة جرائد مجانية،أعطاها ورقة من الدولارات و دخل نحو المتجر بدون أن يأخذ الجريدة

الصورة تغيرت مجددا،لكن هذه المرة كانت على ما يبدو كمختبر،المرأة المتشردة كانت فوق الرجل تخنقه،و يمكنني أن أرى ڤينوم يسير من يديها ليدخل جسده،المشهد إنتهى بسرعة ليظهر الرجل و هو في الغابة يركض بسرعة يهرب من عدة أشخاص،لقد كانوا يطلقون الرصاص عليه،لقد إستطاع الهروب بالصعود لأعلى الشجرة

المشهد تغير ايضا هذه المرة ليظهر الرجل و هو مصاب بعدة كسور خطيرة في كامل أنحاء جسده بواسطة حادثة بدراجة نارية،رجل يشبه الجندي إقترب منه مبتسما عندها رأيت ڤينوم يأخذ هيأته في جسده

"لقد قمتي بالكثير من الأشياء في نفسكي يا فتاة"

صوت أتى من خلفي لأستدير له بسرعة،عيناي توسعتا عندما رأيته،لقد كان نفس الرجل،لقد بدى وسيما بطريقة غريبة،يقف أمامي،لقد كان نفس الرجل من ذكريات ڤينوم،و هو نفس الرجل الذي رأيته على السطح "إيدي...بروك؟!"

إبتسم لي قليلا "أجل،هل تعرفين لما أنتي هنا؟"

نظرت حول المكان قبل أن أعيد نظري نحو إيدي "لست واثقة..."

قام بتبليل شفتيه ليومئ لي بخفة "إذا...ماذا عن كيفية وصولكي إلى هنا؟"

فكرت في الأمر للحظات صغيرة قبل أن تعود لي ذكريات سقوطي من المبنى،رفعت يدي لألمس مؤخرة رأسي متوترة "أنا...أنا فعلت هذا لنفسي" الدموع بدأت تتشكل على عيناي و شعور الندم يأكل معدتي "لقد قمت بالقفز من سطح ذلك المبنى،لم أفكر أبدا كيف يمكن لهذا أن يؤثر في أبدا،كيف يمكن لهذا أن يؤذي الأخرين من حولي!كيف أنني أنانية.."

لقد تمت مقاطعتي عندما إقترب إيدي إلي و قام بالإمساك بي و عانقني بقوة "هاااي!" صوته كان حادا و لطيفا في نفس الوقت،لقد شعرت به داخل حضنه،لقد كان دافئا،و كانت لمسته تشبه خاصة الأب كثيرا،تركت نفسي أذوب بين يديه،أشعر بالأمان

"الأمر الذي حصل ليس لأنكي أنانية" قال إيدي "بل هو بسبب الطريقة التي تمت تربيتكي بها لتظني بأنكي تستطيعين الإهتمام بكل شيء بنفسكي،(Y/N)..لقد تم إجباركي على النضوج بسرعة بسبب البيئة التي كبرتي فيها و بسبب الأشخاص الذين من حولكي،لا أحد يمكنه لومكي على ما فعلته اليوم،لأن الحقيقة هي أنهم قد وضعوا الكثير من الضغط بين كتفي فتاة صغيرة...

لا شيء قد حصل كان خطأكي"

تركت دموعي تنزل بينما أخرج شهقات عالية و أنا ما أزال أعانقه بقوة،لقد شعرت بالراحة عندما سمعت هذا من شخص ما،هو لم يقل شيئا حول أنه يعرف كيف أشعر،هو لم يقل شيئا عن ما مررت به طوال حياتي،يبدو لي و كأن إيدي يستطيع أن يقرأ أفكاري المبعثرة في داخلي و يرتبها،لقد كان مريحا جدا الشعور بهذا،كلماته اللطيفة و عناقه الدافئ هما شيئان لم أحصل عليهما سابقا

ميدنايت كانت والدتي،لكنها لم تستطع أن تفهمني لهذه الدرجة

ربما لأن ڤينوم قد إرتبط مع إيدي من قبل،ربما لأنني كنت مثله،لقد كانت هناك الكثير من الإحتمالات،لكنني لم أهتم بها كثيرا،إيدي كان هنا من أجلي،و ليس من أجله،أو من أجل شخص أخر،لقد كان مريحا جدا أن إيدي ينظر إلي كشخص و ليس كشيء مميز جدا،لكن كبشري يحتاج في حياته إلى النصيحة و الإرشاد و الحنان

_______________________________

رأيكم و إنتقاداتكم
شيء حبيتوه او كرهتوه

أحبك توم هاردي❤️

لتعرفوا المزيد تابعوا الرواية

⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩