جَارِية فِي مَمرِ قَلبِي

حَـيَـاة القَـصـرِ

أردف أحد العُمال لِيتأفف يونغي بِملل بِسبب وَ لَكِن نهايةً تحرك بِالفِعل حتي ينزل الي الساحة

لاَ يعلم لِمَ وَ.لكنهُ قد تعكر مزاجهِ الان لِانهُم منعوه مِن رُؤية يوون كي ثُم تذكر المقولة التِي تقُول أن لاَ يجب رُؤية العرُوس قبل الزِفاف تجنُبًا لِلحظ السيء

سِجادة حمراء طويلة بدأ فِي أن تُجر حتي وصلتَ الي اقدام يونغي الذِي كان بِالفِعل يُراقِبهَا

وَ ضوءٌ قد سُلط عَليهِ لِيُغمض عَيناهَ بِتضايُق حتي فتحهَا مرة اُخري ينظُر امامهِ الي الفتيات اللواتي يسيرن عَلي شكل صفين فِي اتجاههِ حاملين باقات مِن الزُهور

لم يراهَا وَ لَكنهُ استنج انهَا خلفهُم أو فِي المُنتصف بين كُل الفتيات تِلكَ

وَ فجأة بدأتَ الفتيات بِالتحرُك يمينًا وَ يسارًا فَتفكك الصفين واحِدة تِلو الاُخرى بشكلٍ مُنظم حتي ظهرتَ يوون كي

وَ كان الجَميع يُشاهِد كيف تتقدم هي بِهُدوء مِن يونغي الذِي لم يتوقف عَن النظر لهَا

وَ حتي مع أن الجَميع كان يراهَا هي لم تكُن تري الا يونغي

مرمي بصرهَا لم يصِل الا لِلشخص الوحَيد الذِي بعث الراحة فِي قَلبهَا وَ الان نظراتهُ تِلكَ جعلتَ هذا القلبَ فِي حالة فوضي

.
.
.

لاَ يعلم الي متي ظل يِناظِرهَا بِانبهارٍ حتي انهُ لم ينتبه الي هذا الحشد الذِي بدأ يُصفِق بِحرارة عِندما أصبح أمام يوون كي مسافة قَليلة لِلغاية حتي تصِل لهُ

وَ لم ينتبه الي الرجُل المسئول عَلي تزويجهما الذِي حضر لِلتو فقط

نظراتهِ تِلكَ جعلتَ التوتر يسرِي فِي عُروقِهَا فَتِلكَ هي المرة الاُولي التِي يُناظِرهَا فِيهَا بِكُل هذا الانبهار وَ هيام

توقفتَ امامهِ وَ أخيرًا فَمد يدهِ يحتضن كفهَا بين كفهِ بِرِقة رافِعًا إياهَ حتي يُقبِلهُ بِلُطف اخجلهَا