قبلني

4K 136 16
                                    

امسكت عنقه بكلتى يداي و ارتفعت على اطراف اصابعي و انغمست في قبلتنا و عطره..و لسبب لا اعرفه كانت اكثر من مجرد قبلة.
احسست و كان كل غضبي و المي يسحب مني بشفتيه.
اوقفنا القبلة عند حاجتنا للهواء، نظرنا الى بغضنا طويلا، شعره الغرابي، عيناه المظلمتان، ملامحه مرسومة باتقان و مثالية، هيكلة الضخم مقارنة بي، اشعر كطفلة صغيرة بين ذراعيه، الطريقة التي يمنسكني بها تروقني حقا.

"هيريم.."

"نعم"

"انت جميلة جدا بطريقة تروقني حقا"

كلماته هذه جعلتني اريد تقبيله مجددا و بما انني بلا عقل بسبب المشروبات التي احتسيتها لم اتردد.
سحبته من قميصه بكلتا يداي و ارتفعت لطوله و وضعت شفتاي على خاصته. لم يبادلني القبلة هذه المرة بل ابتعد يحدق في عيناي ثم اقترب من اذني و همس

" لنخرج من هنا"

امسك بيدي و سحبني، توجهنا الى مقعده، اخد سترته الجلدية و خرجنا من الملهى، كنت انسحب خلفه كدمية مخدرة، ركب درجاته النارية و اشار لي ان اركب خلفه .

"دراجة نارية؟ انا لم اركب واحدة من قبل !لا اعتقد انني قادرة على ذلك"

نضر الي ببرود ثم سحبني من خصري و حمني حتى وجدت نفسي جالسة على فخضيه و ووجهانا متقابلان .

"يا الهي اتنوي قتلنا في حادث مرور انني احجب عنك كل الطريق!"

قلت محاولة النزول و لكنه امسك خصري و ارغمني على الجلوس، نظر الى شفتاي و وضع جسدي فوق رجولته ، احمر وجهي خجلا.

"م..مالذي تفعله!"

"منظرك مضحك، احقا انت آنسة هيريم ؟ انت تبدين طفلة تجلس فوقي!"

"انا لست طفلة ايها العجوز "

"بلا طفلة! و الان اربطي رجليك على خصري اذا كنتي لا تريدين ان تطيري من الدراجة عندما اقلع"

" ماذاا!! لن افعل!"

"كما تريدين"

ارتدى خوذته السوداء مثل دراجته و كل ثيابه و ما ان اقلع حتى وجدت نفسي متشبتة به كالقرد. دفنت وجهي في رقبته استنشق عطره، ان لعطره مفعول اقوى من الخمر، حركت يدي على ظهره فانقبضت عضلاته.

"هيريم توقفي انا اقود"

احببت تأثيري عليه، اعدت احكام دراعي على ظهره و وضعت رأسي على صدره

"الي اين نحن ذاهبان"

" الى شقتي"

"شقتك؟ لماذا؟"

قلت بهدوء و تخذر

" لنحضى ببعض المتعة"

" هل سنرقص؟"

" اجل سترقصين تارة فوقي و تارة تحتي"

لم استوعب ما قاله و لكن من يهتم انا حقا اريد ان استمتع.
و وصلنا الى شقته، نزعت كعبي و رميته فور دخولي لشقته، و توجهت للمطبخ ادندن باخر اغنية سمعتها في الملهى بينما احرك خصري يمينا و شمالا و ادور الى ان وصلت للمطبخ و كان البيت بيتي .

"عن ماذا تبحثين؟"

"نبيذ! او اي شيء يجعلني اثمل اكثر"

تقدم نحوي و حاصرني بكلتا يديه.

" لا مزيد من المشروبات انت حقا ثملة"

"ثملت بعطرك سيد جيون"

امسك خصري بيده و قربني اليه الى ان التصق جسدانا، اخد يتحسس شعري بيده الاخرى.

"قبلني"

لم يتردد و لو لثانية واحدة في تقبيلي ، حاوطت رقبته بكلتا يداي و تبادالنا القبلة بشغف.

رفع خصري فطوقت خصره بارجلي دون ان نفصل القبلة، توجه الى غرفته رماني على السرير و وقف يأكلني بنظراته بينما يفتح ازرار قميصه لينتزعه، غضلاته مثالية و جسده رجولي تقدم نحوي يعتليني دون ان يقطع التواصل البصري بيننا كان هذا مثيرا حقا، كان يعتليني بينما يرتكز على يداه، رفع رجلي و ادخل يده الباردة تحت ثوبي يلتمس جسدي، اصدرت تأوها خافتا...

يتبع..

ENEMIES WITH BENEFITS | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن