PT3: قرار طائش

Start from the beginning
                                    

"أنتِ جريئة ڤيولا تعجبينني ولكنكِ لا تملكين الحظ..
أنا أملك الاثنان عزيزتى"

"كيم فيولا..أنتِ واقعة بين يدي الآن"

هذا ما كان يشغل بال تلك التى تركض منذ الخامسة صباحاً بالحديقة وتفكّر بكل كلمة قالها

وقفت تلهث واضعة يديها على ركبتيها ووجها عابس كأنها على حافة البكاء

ڤيولا لا تعلم بأن ملامحها الآن كطفلة صغيرة بكاءة جميلة

اعتدلت بوقفتها تدفع خصيلاتها للخلف تزفر أنفاسها بحنق
"ما الذي يقصده ذلك اللعين بأنى جريئة لكن بلا حظ وأنى بين يديه!"

"كيم ڤيولا..أنتِ واقعة بين يداى الآن"
قلدت حديثه بنبرة ساخرة زافرة بسخط وأكملت ركضها مجدداً











"جونغكوك اسبقنى للشركة وسآتى بعدك..سألقي نظرة على ڤيولا أولاً"

صاح تايهيونغ الذي يقف أمام باب المنزل بالداخل كى يسمعه الآخر وينظر للمرآة الصغيرة التى بجانبه مقيّماً منظره

جونغكوك بالفعل كان يخطو تلك السلالم للأسفل وهو يناظر هاتفه

جعّد حاجبيه بخفة ونظره على الأرض يفكر بشئ ثم نظر له
"هيا سآتى معك"

التف له تايهيونغ بتعجب قليل
"غريب أنت تهتم بالعمل كثير ولا بأس لك أن تتأخر ثم أنا سأطمئن عليها وألحقك"

اقترب جونغكوك منه وتخطاه خارجاً قائلاً بملل
"هيا تاى سآتى معك كى أمنعك من التهور والغضب عليها كما فعلت قبل أيام"

تايهيونغ فضّل الصمت فجونغكوك ما إن قرر شيئا سينفذه كما أنه لا بأس بذهابه للقصر فتلك ليست أول مرة له بالذهاب فهو منزله الثانى على أى حال











𝗕𝗿𝗼𝗸𝗲 𝗠𝗲 𝗙𝗶𝗿𝘀𝘁Where stories live. Discover now