اتعرف لماذا ابي لأنها تحبك و تحبنا و ليس لديها احد غيرنا في ذلك العالم السئ ، لذلك  لا تعملها هكذا لا تصرخ في وجها مره اخري


اعرف انك كنت تفعل كل هذا من اجلي ، حقا اعتذر لم أكن أقصد أن يحدث هذا انت تعلم كيف كنت متعلقه ب امي و كيف كانت علاقتي معها هي كانت كل شي لي ابي"

اردفت لتبكي في اخر كلمها ، هي اشتقت الي امها كثيراً ، ابيها الذي كان يستمع لها باهتمام و لم يقطع حديثها ابدا ، اخذها في حضنه عندما و جدها تبكي و يمسح علي شعرها


برفق و يمنع نفسه من البكاء أيضا ، هو أشتاق الي زوجته أيضا و لن ينكر هذا

"أتعلمين شي يونا اشكر الرب انه اعطاني فتاه مثلك ، امك أن كانت هنا سوف تكون فخوره بيكي حقا ، سوف افعل اي شي من أجلك صغيرتي يكفي انك بخير فقط"


"احبك ابي"

"و انا احبك يا قلبي انتِ"

أردف ابيها ثم فصل العناق معها ليمسح تلك الدمع و هو يبتسم لها بحب لتبادله الابتسامه

"هيا اذهبي لتنتهي من تحضيرات الحفل"

"حسنا ابي لا تتأخر انت ايضا"

"حسنا صغيرتي"

"اين هم!!؟"

اردفت بعد أن نظرت إلي الطاوله و لم تجد أحد

"عندما بدأتِ تتحدثين ، خرج الجميع"

"اوه ، حسنا الي إلقاء ايها الوسيم"

اردفت ليبتسم لها ابها ثم خرجت الي الخارج لتجد مارك و تاي و كذلك يونغي أيضا

"يونغي..ماذا تفعل هنا  هل فعلت شي لي ماريا !؟"

"لا يونا ، فقط لم استطيع النوم امس بسب اني تشاجرت معها ، لذلك اريد الذهاب لها"

"تعلم اني سوف أرفض ، و هكذا لن يكون هناك أي مفاجأة"

"ماذا افعل يونا اريد ان اطمن عليها"

"حسنا انتظر سوف افكر في حل"

اردفت لتنظر نحو مارك و ابتسمت ثم حولت نظرها الي يونغي و تحدث سريعا

_  احلام في غيبوبه _Where stories live. Discover now