فوضى في داخلي|11

Începe de la început
                                    

ارخت روحِها على الأرضية والتمس نظرها جِدار السقف، تنهيدة خلف أُخرى حتّى تشكلت سُحب الخيبة فوقها. تشتهي أن تكون شهيقاً يملأ صدره ونسيم يداعب أنفاسه ، أن منحها من ريقه خمرًا ترتوي به، ستفتح جسدِها حُضنًا ليختبأ به. فَتحَ الباب بينما كان يُناقش الخيّاط، هدوء المكان وشرود ذهن الخيّاط عنه يقِنَ أنّها نائمة. لفّ نفسه إليها وقابل جسدها، هزّها بلطف مُردّدًا أسمها.

" ميني، ميني. "

خرجت منها آهٍ مُهيّجة جَذّبت رجولته إليها، رأى سكرةِ الموت في عينيه حتّى ابعد إغرائِها عنه.

" انهضي لا يزال وقت العمل قائمًا لم أُصرح لكِ بالنوم! "
دعكت عينيها بلطف وهبت إليه.

" النُعاس غلبني عِندما كنت انتظرك. "

تأملت مساعدته لها فتلقت صفعة هدمت سقف آمالِها. تمتمت بصوتٍ مُنخفض:

" مُتكبّر، على الأقل مدّ يدك لمساندتي. "

دحضها بزاوية عينيه وأكدّ لها بأنّه سمع كلّ حرف خرج منها. تصدّعت ضحكتها ووقفت ساكِنة أمامه، دون أن تفعل شيئًا لمس يديها وضمّها إلى مجموعة أصابعه، شعرت بالغرابة بعض الشيء لكنها تبسمت وتعوّدت على وَمِد يديه.

" ميني هذا خياطيّ الخاص هو من سيأخذ جميع قياساتُكِ. "

أعربت عن ترحيّبها به وابتسمت إليه، أسقط الدراية عنها وانحنى إلى خصرها يلفّ حِزمة المقاسات عليه،
لَمحت بيكهيون يُطالّعه بأريحيّة فسكّنها، اللحظات الّتي كانت تنتظرها بدأت في الظهور واحِدة تلّو الأُخرى، والفضل كله يرجّع لبيكهيون. حسّت بأنّها ستنتصر على العِفريت الّذي أظلم عليها سَهوًا، ستردّه خائبًا كما فعل، سترضّ مشاعره كما رضّها، ستسلب اضواء حياته كما إنتزع برائتِها عنها، ستحطّمه كما حطّمها. اعتصرت يد بيكهيون فنظر إليها مُتعجبًا، رأى ملامح وجهها المُحتدمة فشدّ على يديها بالأحضان حتّى بتر عُقدةِ شرودِها، كأنّه يقول لها؛ أنتِ روحي والروح أن مُسّت بضرّ فلن تُلاقي خيرًا، والّذي سيكسر لها غُصنًا، سأقتلع له شجرته. تأكدت بِما أنّها أسفل جناح بيكهيون لا خوف عليها مِن مَرَج الثور.

في غضون ساعات قليلة.

" انتهيت من جمع المقاسات سأذهب للمُباشرة بهنّ وحظًا موفقًا لك سيدي ".

استأذن منه وغادر، ألحق جيش نظراته إليها، عيونها البُنية كانت تُضيئُ كالقمر ولأخفاِء فُتنتها تَلّونت بلّون نَهر عَسل الجنة.

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: Nov 07, 2022 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

فوضى | ما خطّه نبضيUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum