•2|3•

130 23 22
                                    

-فوت + تعليق بين الفقرات

اِستمتعوا!
.. .. ..

"نَـ نعم..." هَمَسَ بينما يستقيم راسِمًا ابتسامه، يَجِب ان يُجيب بما يُخالِج داخِله.. لِأنها حقيقه يمُر بِها برفقة والِديه

"لا بأس سأكون بِخير اِن كانآ لن يفترِقآ عني بشكلٍ كامِل.." تحدث يونغي بِهدوء، اِبتسامتُه تِلك يمقِتها انها تظهر وقت الآلام فقط!... لِيستَمِع لِصوت تَحطُمٍ ما في جسدِه حينما سألتهُ بشكلٍ آخر

"وماذا اِن ارآدآ بِناء عائله اُخرى؟.. بعيدانِ عنك!؟" سألت بِتخمين بينما تنظُر إلى يونغي الذي اِبتلَع ريقه الذي جفَّ بشكلٍ مُفاجِئ

"من المُفترض ان لا يتزوجآ من الاساس اِن كانآ سينفصِلآن بعد اِنجاب الاطفال!... يا آنِسه انه سؤالٌ حساس للبعض منَّا! لِذَلك رجاءً لتتخطيه" تحدث فتًا ما بإنزعاج لتنظُر المُعلِمه له بينما تومئ لِيتنهد يونغي مُمسِكًا قلبه بِراحه

"لقد كان محضّ سؤال تبادر لِذهني فقط.. اتمنى انني لم اُزعِجكُم!.." تحدثت المُعلِمه مُبتسِمه بأسف ليُقهقِه طُلابُها بينما يُخبرونها بكونِهم استمتعوا والبعض الآخر يبتسم لها بِهدوء لِيَرُن الجرس بعد دقائق

"جيمين!.. لقد اِنفعلت!.." صرخ فتًا ما بِغضب بينما يضرُب بيدِه قمة رأس جيمين الذي عَبَسَ تحت انظار يونغي الذي يُرتِب حقيبته

"وماذا ألم ترا الفتى الذي احنى رأسه!.. والآخر الذي تبدلت ملامِحُه! سؤالِها اخرقٌ حقًا.. يجب ان تعلم ذَلِك تايهيونغاهه!" تحدث جيمين بِعبوس بينما يُبعد نظره عن يونغي كونه يُقصِدُه.. لِيَخرُجَ الجميع من الفصل ولا يَزال يونغي ينظُر بإبتِسامه لصورتِهم الجميله التي تَجمعُ ثلاثتهم بِلُطف... الإبتسامه لم تُفارق محياهم في تِلك الاوقات..

"لقد كانآ جميلين معًا... والآن قد بَهُتآ.." تحدث يونغي بِسعاده في بداية حديثه وبِهمس مُتألِم نهايته..
.
.
مرّ يومُه الدِراسي بِهدوء، ونهايةً نهضَ مُبتسِمًا مودِعًا الجميع بإبتِسامَتِه المِعتاده.. الجميع يعلم!.. مين يونغي الفتى الاكثر شعبيه هُنا، يُسعِد الجميع يبتَسِمُ لهم ويُخبرهم بكُل مايَملِك لِمُساعدتهم، هوَ الأكثر هُدوءً ولطافه.. لم يروه قَط حزينًا مُستاءً او مُتألِمًا.. المعلمون يعتبرونه الضياء للبقيه... ها هوَ يُغادر بعد كمٍّ من المَديح والوداع

وتتبعُها الايام الهادِئه لِتُكمِل اسبوعان على التوالي،، والِدته لم تَعُد مُنذ ذَلِك الحين، بينما والِده في عملِه لا يتزحزح عَنه عدا في ساعاتٍ قليله لِيَطمئِنَ على يونغي وكون لا شيء ينقُصه... الكسور التي بِوجهِه ويدآه بدأت بالركود لا تزيد ولَكِنها تقوم بالتفتُت من حينٍ لِآخر انها تنهشُ دواخِله من الآمِها
.
.
.
"لقد عُدت.." هَمَس ييونغ فور وصولِه عالِمًا بِكونِه الوحيد هُنا كالمُعتاد، مُنزِلًا مِظلته كون قطرات المَطر تتسابقُ بالهطول

ذبـول || MYG ✓Where stories live. Discover now