"لقاء"-قمامة عائلة الكونت-

"لقاء"

ملاحظة''الأحداث سيكون لها علاقة بفصل اختبار الرياح حيث سيكون اختبار الرياح ليس مجرد اختبار بل حقيقة وهو العالم اللي يعيش فيه كايل حاليا''
.
.
.
.

حل صباح جديد بعد نهاية الحرب التي مضى على حدوثها ثلاثين عام .

ثلاثون عام من السلم و الهدوء تحت تضحيات الأبطال،وموت العديد من الابرياء,
حسنا فالعالم لا يرحم الضعيف ولم يكن كذا الحظ في جانب الخير الا في اخر لحظاته،هذه التضحيات تلاها سلم لكن خلف بدوره فراغا في قلوب الناس و إحساس بالوحدة والخسارة .

.
.
.
.
-في دوقية هينيتوس-

“سيد هينيتوس … هل ستذهب لزيارة ذلك المكان مجددا؟"

نظر كايل الى الخادم الذي التقاه قبل ثلاثين سنة بعد اخذه محل "رون"

عبس كايل متذكرا مشهد رون وهو يقدم له عصير الليمون الذي كان يمقته والان يحن الى شربه

"نعم سأذهب وليس عليك أن تخبر باقي الخدم بذهابِ لا اريد ان ارى موكبا امام الباب…"

اومئ كبير الخدم مترددا و غادر الغرفة
أُغلق الباب وجلس كايل الذي كان في اوائل العقد السادس على كرسيٍ امام النافذة

“يبدو انني تعودت على الوحدة مجددا''
''يال الشفقة حتى أصوات القوى القديمة التي كنت اتجاهلها اتمنى رجوعها…"

خسر كايل القدرة على سماع القوة القديمة وكذا استعمالها بعد الحرب جهل السبب ولم يعرف سبب حدوثه
رفع كايل رأسه إلى السماء جاعلا شعره الأحمر الذي تخلله البياض يتدلى على عينيه

‘’قائد الفريق…هل يمكنك ان تنصحني مجددا بعد مرور كل هذه السنين؟ هل يمكنك ان تخبرني لماذا أنا الوحيد الذي ينجو دوما تاركا وراءه كل اعزائه؟حتى الان انا لا اعلم لما يفضلني القدر..."

تجهم وجه كايل وتوقف عن محادثة نفسه بعد سماع دقدقه الباب

"فل تدخل"

“سيدي,لقد تم تجهيز العربة"

اومئ كايل لكبير الخدم
"حسنا أخبر الخدم أن يخلو المكان وان لا يجلبوا الشبهات"

"امرك"

غادر الخادم باب الغرفة

.
.
.
.

وصل كايل الى وجهته "كانت الفيلا "نعم, فيلا سوبر روك التي تمنى ان يعيش فيها حياة الكسل و ان يقوم بالعناية بالمزرعة خلال تلك الفترة
لم تكن الفيلا تبدو كمكان مهجور لثلاثين سنة لان كايل زارها ما يقارب 1440مرة على مدار هذه السنوات حيث كان كل نهاية اسبوع يزورها حتى لا تتبدد الذكريات فيها مع استحالة نسيانها بالنسبة له بسبب قدرة الوحيدة التي بقيت معه كاللعنة على مدار حياته تُذَكِرُه, الا وهي " السجل " هاته القدرة التي خلدت كل لحظة من آلام الحرب و شهدت موت آلاف الناس و خسارة احبته امام ناظريه.