{طريقي إلى الجحيم }

66 4 0
                                    

اجمع ماتبقى من اغراضي و اغراض أمي راحلة كي اسافر من فرنسا إلى روسيا بلدي الام ،حسنا الامر لم يكن بهذه البساطة .
FB:

سيليا : مالذي تريده بحق الجحيم ؟!
ماكسيم : الا تستطيعين ان تفعلي هذا الشيء البسيط لوالدك ؟!
سيليا : والدي؟ لا تدعنا نكذب على بعضنا البعض سيد ماكسيم رودريغو ، انا و انت نعلم جيدا انك لا انت تعتبرني ابنتك ولا انا اعتبرك والدي ، اما بخصوص ان اتزوج ابن صديقك المغفل ذلك فانسى الموضوع ، ولا في احلامك حتى .
...
لم يسمع اي صوت في القصر الا صوت صفعة قوية كانت باتجاه سيليا تحديدا على خدها الايمن .
...
سيليا : هههههه
ماكسيم : توقفي عن ضحك ياهذه (بغضب)
سيليا :هل يجب ان ابكي مثلا ؟!
ماكسيم : انت ، انت لست انسانة ياهذه ، الانسان يبكي او يحزن او يفعل شيء اما انتي ف بدون روح اساسا .(قال آخر كلماتها بحدة)
سيليا : هه غريب امرك هل تعلم ؟! تقتل روح المرء ثم تأتي و تساله لماذا ماتت روحه ، انا ياابي العزيز ماتت روحي يوم ذهبت أمي او بالاصح ماتت روحي في كل مرة رأيت فيها أمي تتعذب بسببك ، شكرا لك حقا ف بفضلك لقد اصبح قلبي المكسور أقوى بكثير او لنقل انه لقد قمت بعملية استاصال قلب بفضلك .
ماكسيم : لقد تعبت منك حقا سوف تعودين إلى روسيا غدا صباحا
سيليا : خطة جميلة للتخلص من ابنتك حقا ابارك لك ( و بدات بالتصفيق )
ماكسيم : يكفي ياهذه اجمعي اعراضك سوف تذهبين إلى روسيا إلى بيت أخي سوف تبقين هناك حتى اطلب منك الرجوع
ثم خرج من الغرفة :
سيليا : العنة عليك و علي و على هذه العائلة و على كل شيء يخصك ،اف اف أمي لماذا ذهبتي ( قالتها و الحزن يتغلغل داخل قلبها صغير )
و بدات في جمع اغراضها و لكن من تعبي لقد جمعت الاغلب و تركت البعض للغد .
...
سيليا رودريغو: فتاة في 17 من عمرها امها متوفية و اباها يعنفها باستمرار و لكن هي صليطة اللسان كما رايتم قبل قليل تدعي البرود و لكن في داخلها طفل بريء حرم من طفولته (امها امريكية و اباها روسي )

ماكسيم رودريغو :  اب سيليا عمره 45 سنة ، هو من داخله رجل طيب القلب و لكن الظروف هي من جعلته هكذا اما بنسبة ل سيليا فمعاملته لها ليست سوا انه يتذكر فيها امها كما انه يعلم اشياء اكثر من سيليا على والدتها و هذا سبب الذي جعله يعاملها هكذا و لم يريد ان يقول لها حقيقة والدتها كي لا تتشوه صورة والدتها في نظرها فرغم معاملته لسيليا الا انه يحبها و كثيرا .

يوم الرحلة :
سيليا : خالتي سوف اعود لا تقلقي فمن سوف يشاغب في هذا القصر التعيس اذا لم اعد مثلا ؟!
المربية : صغيرتي انا حتى لا اتحمل فكرة ان تبتعدي عني عدة امتار فكيف اذا كان بلد .
سيليا : بالتأكيد سوف اتي في العطل فلم اخذ بال لكلام ذلك العجوز الخرف .
ماكسيم : هيا سيلي  طائرتك على وشك الأقلاع .
سيليا (نظرت ببرود ثم اكملت قائلة ) : سيلي ينادوني به فقط الذين قريبين مني و كونك لست كذلك فاسمي بالنسبة لك  هو سيليا رودريغو (انها كلامها بحدة )
قاطع كلامهم الحارس : سيدتي  السيارة في انتظارك هلا تفضلتي .
سيليا : قادمة
بدات بالمشي و وصلت عند بوابة القصر و كانت على وشك الخروج لولا صوت ماكسيم
ماكسيم : رحلة موفقة (بابتسامة)
سيليا :هل يقول هذا الشخص الذي يتخلص من ابنته ؟(قالتها بسخرية ) على كل اتمنى ان تنفجر الطائرة بي و اتخلص من حياتي اللعينة هذه ، التفتت موجهة كلامها لمربيتها التي كانت بمثابة امها : سينيوريتا اعتني بنفسك .( قالتها بابتسامة و باللغة الاسبانية كون مربيتها اسبانية الأصل )
المربية : وانت ايضا سيلي .

{فتاة الجحيم}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن