الثامنه عشر

535 47 3
                                    

الحلقة الثامنة عشر

جهاد : ايه علاقتك بي امجد من الاخر لاني مش مصدقة الفيلم اللي قاله امجد دا 
هنا بابتسامه صفره : ويهمك في ايه انا اصلا لحد دلوقتي معرفش حضرتك ايه صفتك هنا
جهاد بغل بتحاول تتداري بابتسامة : صفتي اني كنت مرات اخوه الله يرحمه بقا وحاليا خطيبت امجد وفرحنا قريب اووي عايزة تعرفي ايه تاني
هنا بصدمه : خطيبته يعني حضرتك خطيبته
جهاد بخبث : اه مفيش مبروك
هنا بكسره : مبروك
جهاد : عقبالك يا قمر
هنا : شكرا ليكي ربنا يسعدكم عن اذنك
جهاد : اتفضلي ( ثم تحدت نفسها ) شكلك بتحبي وحياة امك ما اسيبهولك ابدا
(((في مكان ما يجلس معاذ مع مسعد )))
مسعد : وحشتني يا ابني
معاذ : انت اكتر يا بابا وحياة أمه امجد لاوري وهخرجك تبقي حر في اقرب وقت متقلقش
مسعد : اهم حاجة اخدت بالك أن محدش بيرقبك
معاذ : لا وماظنش اصلا حد يعرف اني ابنك
مسعد : امجد دا شيطان عارف كل حاجة المهم عملت ايه مع اخوه
معاذ بابتسامه صفره : دمرته اديته اوسخ واقوي المخدرات اللي موجودة جرب كل حاجة خليته ماشي مش وعي اصلا اتذلل عشان عايز اي حاجة بس انا مريحتوش
مسعد بابتسامه انتصار : ابن ابوك يا معاذ ياما نفسي افرح بيك بقا
معاذ : بس تفوق وتخرج من اللي انت في دا وبعد كدا نروح للبنت اللي عشقها قلبي
مسعد بضحك : ياما نفسي اشوف البنت البكاشة اللي خطفت قلب ابني وخليتو بشكل دا بقا دا معاذ ابني اللي كان مقطع السمكة وديله يحب كدا
معاذ بابتسامه : هيا تتحب حقيقي نفسي بقا اخطوبها بجد
مسعد : طيب انا مش عارف اللي انا في دا هخرج منه امتي وانا عايز افرحك هحاول اتصرف عشان نروح نتقدم ليها
معاذ : يا ريت يا بابا بس مش عايز حاجة تبقي فيها خطر عليك
مسعد : متقلقش ابوك جبل

بعد ساعتين في الصعيد في غرفة هنا بتبكي بحرقة خبط الباب هنا بتمسح دموعها بسرعة : مين
بسمه بابتسامه : انا يا هنون
هنا بتحاول تخفي دموعها : ادخلي يا حبيبتي
بسمه دخلت : القمر مختفي ليه مش قاعدة ليه معانا
هنا بتحاول تكون طبيعية : اهو محبتش اضيقكم
بسمه بهزار : يا بت عيب عليكي انتي بقيتي منينا
هنا : حبيبتي دا شرف ليا
بسمه بشك بتقفل نص عنيها : بس شكلك مش عجبني أنني كنتي بتعيطي صح
هنا بتحاول تداري : ها لا لا عياط ايه وهعيط ليه سيبك مني احكيلي ايه حكايتك انتي مخطوبة ولا بتحبي
بسمه بابتسامه : انا جاية دلوقتي عشان حسيت اني نفسي احكي معاكي لاني ماليش حد احكيله
هنا بابتسامه : زميلك في الجامعه
بسمه بتوتر : ها لالا دا معرفة واحدة زميلتي وهو من القاهرة مش من عندنا
هنا : طيب انتي حاسة أن نيته كويسه
بسمه : اه الحمدلله وهو عايز يجي يخطبني انهاردة قبل بكرة بس انا قولت شوية عشان عمي عايزني لابنه وبابا وانا قولناله اني مش بفكر في الجواز. وعايزة اكمل تعليمي ولو حصل اي ارتباط هيبقي في مشاكل بين بابا وعمي
هنا بابتسامه : لا عاقله بس برضو مش هينفع علاقتكم ببعض من غير رسميات صدقيني هتطلعي انتي الخسرانه
بسمه : تصدقي عندك حق لو كلمني تاني هخلي يجي هو أهله
هنا : صح كدا
بسمه بابتسامه: طيب يالا ننزل نكمل كلامنا تحت بدل خنقته الأوضه دي
هنا : هو امجد تحت
بسمه : اه وكان بيسال عليكي
هنا : اممم تمام سبقيني وانا هاخد شاور وانزل وراكي
بسمه : اوكي
بعد ساعة في الاسفل كان يجلس الجميع نزلت هنا وهيا في منتهي الجمال لمحها امجد بإعجاب شديد بغيرة قرب منها مسرعا قبل الوصل الي أهله : انتي نازله كدا ليه وايه اللي منيله في وشك دا
هنا ببرود : حرية شخصية
امجد يجز علي أسنانه بعصبيه : الحرية الشخصية دي مش عندنا اجري غيري لبسك دا وشيلي الزفت اللي في وشك دا احسنلك
هنا بعناد : مش همسح انت ملكش حاجة عندي ولا ليك حكم عليا انا حره انا لا اختك ولا مراتك ولا حتي خطيبتك اعمل اللي انا عايزه
امجد اتغاظ جدا وغضب : فعلا انتي حرة بس مش عندي هنا في البيت اعملي القرف دا في المكان الزباله اللي انتي منه وكنتي قاعدة في لكن هنا بيت محترم ومحدش يدخله غير المحترم فهما ومتخلنيش اعلي صوتي عشان الجماعة قاعدة هناك وهياخدو بالهم
هنا انصدمت بكلامه نزلت دموعها كالشلال وسأبته وجريت علي غرفتها امجد شافها بتبكي  ندم جدا : انا ايه اللي قولته دا انا غبي بس هيا كمان غبيه ومستفزة اووووف ( ثم رجع جلس مع أهله بخنقة )
جهاد ملاحظة كل حاجة وفي قمه سعادتها ثم سأله عاصم بشويش قرب من امجد : ايه اللي حصل وهنا رجعت اوضتها ليه تاني
امجد بخنقة : معرفش
عاصم : لا تعرف طبعا قول من الاخر حصل ايه قول
امجد : زعقتلها عشان المنظر اللي نازله بيه من اوضتها دا
عاصم : يا بني هيا حرة هيا اكيد متعودة علي كدا
امجد بضيق : يوووه يا أبا انت هتقول زيها حرة ايه و زفت ايه
عاصم بضحك : انت غيران عليها ولا ايه
امجد بتوتر : غيران ايه و زفت ايه مش مسألة غيره بس دي امانه عندي ولازم احافظ عليها مش اسيبها حرة
عاصم طبطب علي كتفه امجد : ربنا يحميك يا ولدي
امجد : حبيبي يا غالي
بسمه بهزار : عملت ايه في البت يا حضرت الظابط خليتها لفت و رجعت تاني
امجد : هشششششش مش ناقصكي
بسمه : وربنا شكله اللي في بالي صح
فريال بتغمزلها بعصبية عشان جهاد متلاحظش حاجة : اهدي يا حرباية هانم
بسمه : انا كدا تملي مظلومه في ام البيت دا
في غرفته هنا بتبكي وتفتكر كلام امجد والبكاء يزيد : بتعايرني يا امجد هونت عليك للدرجة دي مش مصدقة انا لازم امشي من هنا بس هروح فين اي مكان غير اللي هو في
ثم خبط الباب فعتقدت هنا أنه امجد : نعم عايز ايه ابعد عني بقا ( ثم اتفتح الباب تلقائي) هو انت
احمد بابتسامه : ومال مفكراني مين يا موزة
هنا بخوف : حضرتك عايز ايه
احمد : عايز اتعرف علي القمر اللي نزل الأرض دا
هنا بتبلع ريقها بصعوبة : لو سمحت أخرج برة
احمد : خايفة ليه انا زي اخوكي
هنا : اكيد بس أخرج بره
((كان طالع بصدفة امجد اقترب من صوتهم ووقف شوية يشوف في ايه )))
احمد : متديني فرصة نتعرف والله ما هتندمي
هنا صوتها ابتدأ يعلي : بقول لحضرتك أخرج برة بدل ما اعلي صوتي اكتر من كدا
دخل فجأة امجد وقرب من احمد : انت مش بتسمع الكلام ليه
احمد بخوف : انا انا ( ثم بكل قوته ضربه امجد بالقلم : انت لسه يا كلب هتهته انت ايه يا اخي شيطان في مروه مفيش رجولة مفيش خوف علي عرضك ولا علي بنات الناس ايه حيوان علي هيئه بشر اعمل فين ايه
احمد ماسك خده بغل : انت بتضربني والله لاوريك هعمل فيك ايه يا امجد بقا بنا كل مصانع الحداد زي ما بيقولوا
هنا بدموع : خلاص يا امجد انا همشي انا ماليش مكان في البيت دا
امجد : اسكتي انتي هتقعدي في البيت دا غصب عن اي حد و تتعملي بكل احترام
(((خرج احمد و ذهب إلي غرفته كلم معاذ )))
معاذ اول مارد عليه : عايز ايه يا بهيم انت
احمد بغل وعصبية وشتيمه في امجد : انا عايز بس اجي اقعد معاك أو تشوفلي مكان لاني لو قاعد انا واخويا في مكان واحد هقتله وهروح السجن انا بجد بكرهه نفسي يموت ولا يغور في داهية
معاذ بسعادة وبيحاول يكسب احمد من تاني : ايه دا اهدا اهدا كدا بس مين مزعلك اخوك اللي اسمه امجد دا
احمد بعصبية : هو الزفت دا
معاذ : شكله مزعلك اوي
احمد : دا مكرهني في حياتي
معاذ : تحب تخلص منه
احمد مسرعا : اوي اوي بجد نفسي
معاذ : طيب يا حبيبي تعالالي بكرة اديك الكيف اكيد محتاجة واساعدك نخلص منه عشان انت حبيبي بس
احمد بفرحة : من الفجر هكون عندك
معاذ بسعادة شيطانيه : في انتظارك يا غالي ( ثم قفل مع احمد وقال : ولا وجيت تحت ايدي يا امجد خلاص انتهيت يا حضرت الظابط
كان في غرفته امجد ينام علي السرير بخنقة خبط بابه : ادخل ( دخلت هنا بكسوف : اسفة علي اللي حصل مكنتش حابة دا يحصل بسببي
امجد قام اتعدل وجلس عالسرير : اللي حصل مش بسببك اللي حصل دا بيحصل علي طول احمد اخويا بس حقيقي مش زي ولا زي اخويا اللي متوفي خالص شخصية غريبة غيرنا ومحدش قادر عليه عنيد طايش بيعمل حاجات ميصحش مش بيفكر في اسمنا ابدا
هنا : ربنا يهدي ادعيله بلهديه عن اذنك كنت جاية  حابة بس اعتذرلك عن اللي حصل جت تمشي ( مسك امجد ايديها مسرعا و قالها : وانا بتسافلك جدا علي اللي حصل مني والكلام اللي قولته حقيقي مكنش قصدي لما شوفتك كدا اتجننت ومحبتش حد يشوفك كدا ولا حد يقول عليكي نص كلمه ومش هسمح بي دا
هنا بفرحة : بتغير عليا
امجد مسرعا : اكيد ( ثم تراجع مسرعا : لازم اغير علي أهل بيتي انتي هنا دلوقتي زيك زي بسمه
هنا بغيظ : زي بسمه اه طبعا زي اختك وايه مش بتغير علي خطيبتك ولا ايه
امجد باستغراب : خطيبتي خطيبتي مين
هنا : والله معرفش عن اذنك ( ثم تركته في حيرته ومشيت )
في غرفة بسمه كانت تتحدث في الهاتف : ايه يا حبيبي وحشتني
معاذ : وانتي اكتر وحشتيني اوي يا عمري بتوحشيني اصلا كل لحظة عشان كدا ليكي عندي مفاجأة
بسمه بحب : قول محتاجة مفاجأة حقيقي تفرحني
معاذ : حياتك الجاية معايا كلها فرحه يا فرحة عمري
بسمه : قول بقا
معاذ : انا عايز اجي بعد يومين أكلم أهلك عشان خاطري اوعي تقولي لا
بسمه : طيب وباباك
معاذ : بابا يا ستي هيبعت معايا عمي عشان هو مسافر وهيتاخر شوية اجي بس أخطئ خطوة مع اخوكي لحد ما بابا يرجع بسلامه
بسمه بفرحة : وانا موافقه طبعا بحبك اوي
معاذ بفرحة : يا نهاري يا ناس بعشق قمر حقيقي مش مصدق نفسي انتي هتبقي خطيبتي و بعد كدا مراتي يا نهاري دا انا كدا ملكت الكون يا جدعان
بسمه عماله تضحك : ربنا يخليك ليا بجد لما بكون بكلمك بنسي العالم كله وبضحك من كل قلبي يجعلك كل حاجة حلوة في حياتي
معاذ : متعرفيش انا ببقي معاكي ايه انا ببقي انسان تاني وانا معاكي قوليلي بقا عنوانك في البلد دي بظبط عشان يومين وهطب عليكم
بسمه بفرحة : احنا في -----------
معاذ بابتسامه : تمام يا قلبي يومين بظبط واكون عندكم في البيت
بسمه : هتنور يا قلبي يالا هقفل دلوقتي باااي
معاذ : بااااي يا قلبي
تاني يوم عند معاذ وصل احمد رحب بي ترحيب جامد : نورت يا ابو حميد
احمد وهو ماسك راسه : الحقني يا غالي بي اي حاجة ابوس ايدك راسي هتتفرتك
معاذ دخل الغرفة وحط قدامه كمية كبيرة من المخدرات : شوف دا كله هيبقي ليك
احمد خدهم بسرعة لكن معاذ اخدهم مسرعا تاني : لا استني مش دلوقتي هتاخد بس لكيفك دلوقتي ودا كله بعد ما تخلص من موضوع اخوك امجد
احمد : لا لا خلاص انا هفكني منه وخلاص
معاذ بغيظ : نعم يا روح امك هات دا بقي
احمد جري عليه يبوس أيده : لا ونبي لا
معاذ : هتعمل اللي هقولك عليه طيب
احمد مسرعا : ايوا ايوا اللي انت عايزو خدامك
معاذ ابتسم : طيب خد اهي تستاهل
وبعدها بشوية اسمعني بقا وتنفذ اللي هقولك عليه بلحرف
احمد : حاضر
معاذ وبعد كلام كتير : هتسافر بكرة وهتعمل اللي قولتلك عليه تمام
احمد بخوف : حاضر بس هاخد دا كله لما اللي قولتلي عليه يحصل
معاذ : انا قد كلمتي وهتاخد دا ويمكن اكتر كمان
وتأتي يوم في الصعيد دخل احمد عليهم وهو يمسك شنطة كبيرة بيها شي ما سلم علي الجميع و ذهب إلي الاعلي فضل ينظر شمال و يمين ثم فتح غرفة امجد ودخل

يا تري هيحصل ايه وهيعمله ايه في امجد

عشق لا يري النور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن