" انـه انـا "

Start from the beginning
                                    

وقفت بوسط مساحه كبيره فارغه من الاشجار
و بوسطها بيت من الخشب والحجر
كان المنزل منير باعود من النيران

تقدمت خطوه وفجأه سقطت على الارض مغمي عليّ
وفي الصباح الباكر استيقضت على صوت فتاة

*: الازلت نائما؟

ادوارد: ها؟!

*ببتسامه: صباح الخير، انهض واشرب حليبك انه دافئ.

ادوارد: اين انا؟ اا رأسي يؤلمني.

*: انت بأمان يا فتى هيا لا تكن كسولا وانهض.

ادوارد: رأسي..

*: ما به غير العافيه ان شاءلله.

نظر ادوارد لها
انها تردتي ملابس عريضه
وقماش يغطي وجهها وشعرها
لكن يستطيع ان يرى عينيها كانتا مبتسمتان
وهي تنظر له
احمر وجنتيه وجلس بهدوء

ادوارد: انا اسف لكن سيارتي تعطلت في الطريق.

~: لقد اصلحتها تقريبا.

نظر الى الجهه الاخرى ليجد رجل جالس ويكتب

ادوارد: م مرحبا سيدي.

~: اهلا ادوارد.

ادوارد: اتعرفني؟

~: اجل بكل تأكيد "ادوارد مانيوث".

ادوارد: كيف عرفت؟

~: من بطاقتك الشخصيه.

اشار له الى حقيبته كانت مفتوحه

*: اخبرته بان لا يعبث بخصوصيات الاخرين
لكنه لا يصغي لي فاعذرني.

~: خصوصيات؟
هو من اتى الى هنا، كيف اعرف بانه مسالم ام لا؟

*نظرت له: كان على الارض مغمى عليه والدماء حوله
ولم تهتم، بأي مسالمه تتكلم وانت بهل حقد؟

ابعد دفتره وقلمه بغضب

~بصوت عالي غاضب: حقد؟ اي حقد تتكلمين عنه
الا يجب ان تشكريني لانني اخاف عليك من الاذى؟

*بهدوء: ولماذا تخاف عليّ و لي الله؟

~: هل الله سيوقف طعنت رجل غريب لك؟

*: من دون اي شك فالله يستطيع ان يفعل اي شيء.

~بسخريه: هه ايستطيع الله ان يوقف رصاصه قادمه
الى قلبك؟

*: من دون اي شك فـ لله المعجزات.

~: عن اي خرافات تتكلمين كيف تؤمنين بلا شيء؟

*وقفت وتوجهة نحوه ونار فؤادها يلب:
كيف تقول عنه لا شيء وهو الذي خلق المجره والذره
فقد خلقك وخلق امك وابيك ونسل ادم كلهم
الذي تقول عنه لا شيء يمكنه ان يخسف بك الارض ان شاء
يحرقك بالماء ان شاء، يقتلك بقرصه بعوض ان شاء.

كانت تنظر الى عينيه بجديه ليضحك بسخريه
امسك بدفتره ليعود الى الكتابه
عادت الفتاة الى الفتى لتعطيه ادويه تخفف المه

سقط بعض من قطرات الماء على دفتره
بعثر الحبر في الدفتر
فتح الرجل عينيه بصدمه ونظر الى الاعلى
: لا يوجد ماء فوق :

~: لا لا ارجوك انا اكتب بك منذ اربع ايام.

*: مابك؟

~: كلاا ااا اللعنه على هذا الحظ.

ليرمي الدفتر وينهض خارجا من المنزل
اتت الفتاة وامسكت بالدفتر لتره الماء والحبر
ابتسمت ونظرت الى الفتى

: ان الله يعرف كيف يحزن ويفرح عبده بأبسط الامور.

ادزارد: ما هي قصتكما؟!  .

: هههه انها طويله  .

ادوارد: انا استمع .

: حسنا لك هذا .

.
.

:: سوف اختصر الأحداث كثيراً لأجهزكم للجزء الثاني من روايه لعنه جارسينا ::

...

«الـديـن و الـعربـيهہ» Where stories live. Discover now