كنت شخصاً طبيعياً حاقداً على كل البشر وشخص يعمل لدى الحكومة
باختصار، كانوا يكلفونني بمهمات قبض على المجرمين وهكذا
تم طردي بسبب قتلي للمجرمين من دون إذن
كانت مهمتي هي الذهاب للقبض على تجار مخدرات مجتمعين ليعقدوا صفقة أو شيء من هذا القبيل
كنت افضل الذهاب بمفردي فالمهمات لكن لم يكن يسمح لي على الرغم من علمهم بمهاراتي القتالية التي لا يستهان بها
كان يذهب معي اثنين ثلاثة لكن في هذه المهمة....
لم يذكر أن تجار المخدرات يحملون معهم أسلحة لذا لم يأخذوا حذرهم وانتهى بهم الأمر مقتولين
طلب مني أن اقبض عليهم احياء لكني قتلتهم جميعاً
لم يكن لدي خيار!
كان الأمر إما رؤوسهم أو رأسي
بالطبع حياتي مهمة جداً بالنسبة لي لذا قتلتهم
الشرطة الاغبياء يَدعون أنهم ينقذون شعبهم لكن ما فائدة أن يكون المجرمين احياء ؟
هم بالأساس كانوا سيعدمونهم أو يتركوهم يتعفنون بالسجن لبقية حياتهم
انا اعطيتهم اعدام سريع!
من المفترض أن يشكروني على مجهودي وتتم ترقيتي!
تنهد....
بطريقة ما أصبحت اقتل من نفسي
الشرطة، المجرمين، العامة والنبلاء، أي شخص يزعجني
أصبح القتل شيء طبيعي
لم اكن لأصبح هكذا لولا ما رأيته في هذا العالم القبيح
البشر جشعون ولا يهتمون إلا لأنفسهم
نادراً عندما تجد شخصاً مستعد للتضحية بحياته من أجل عائلته أو أحد يحبه
عن نفسي...
لم يكن هناك هذا الشخص في حياتي
لم أقابل أحداً مثل هذا ابداً
سمعت عنهم فقط
YOU ARE READING
تحت تربية شرير الرواية
Randomفي عالم خالي من كل ما هو رائع عالم ابشع من كل شيء رأيته ولم تره يحاول شرير الرواية تربية ابن بطلين الرواية بدون تلويثه من قبل هذا العالم المدمر ولكن... هل يستطيع ؟ (متوقفة مؤقتاً)